اجتماع بصنعاء يناقش آلية دعم ومناصرة القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
يمانيون../
ناقش اجتماع بصنعاء اليوم برئاسة وزير التعليم العالي والبحث العلمي بحكومة تصريف الأعمال حسين حازب، آلية التحشيد لنصرة الشعب الفلسطيني على مستوى الجامعات الحكومية والأهلية وفق مخرجات الاجتماع مع اللجنة العليا للحملة الوطنية لنصرة الأقصى.
وتطرق الاجتماع الذي ضم نائب وزير التعليم العالي الدكتور علي شرف الدين، ووكيل قطاع المؤسسات التعليمية الدكتور غالب القانص، ورؤساء الجامعات الأهلية إلى الموجهات التي رفعتها الوزارة للجنة العليا للحملة والمتضمنة تفعيل الأنشطة والفعاليات الثقافية والفكرية والإعلامية دعماً للقضية الفلسطينية وعملية “طوفان الأقصى”.
وأشاد الاجتماع بصمود الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة التي تسطر الملاحم البطولية في التصدي لآلة العدو الصهيوني، وتناضل من أجل تحرير الأراضي المحتلة من دنس الغزاة والمحتلين الصهاينة.
وندد بجرائم الحرب والابادة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في قطاع غزة على أيدي الصهاينة بدعم أمريكي غربي، وفي ظل صمت وتواطؤ دولي وخذلان عربي.
وأكد الاجتماع، ضرورة استشعار الجميع للمسؤولية والمشاركة في دعم وإسناد المقاومة الفلسطينية بالمال والسلاح والاستعداد للمشاركة في خوض معركة الجهاد المقدس لمواجهة كيان العدو الغاصب.
وأقر الاجتماع إقامة فعاليات وندوات فكرية وثقافية بالجامعات الأهلية لتوضيح خطورة مخططات ومؤامرات الكيان الصهيوني تجاه الأمة، منذ إنشائه بدعم ومساندة دول الاستكبار، ودول التطبيع في المنطقة وكشف جرائمه الوحشية، وكذا فتح المجال أمام الباحثين لتناول القضية الفلسطينية.
كما أقر تنفيذ أنشطة ومؤتمرات وندوات ثقافية وفكرية وعلمية وفعاليات رياضية تحت شعار “طوفان الأقصى”، والمشاركة في الفعاليات الحكومية، وكذا تسمية قاعات دراسية بأسماء الرموز والمناطق الفلسطينية التي لها دلالات ورمزية تاريخية ودينية بهدف ترّسيخ القضية الفلسطينية في وجدان الأجيال.
وأكد الوزير حازب، أهمية حشد طاقات وجهود منتسبي التعليم العالي لنصرة القضية والمقاومة الفلسطينية وإنجاح الحملة ومتابعة ذلك أولا بأول.
وأشار إلى أهمية دور الجامعات في إنجاح الحملة الوطنية لنصرة الأقصى.
حضر الاجتماع المدير التنفيذي لمركز تقنية المعلومات الدكتور فؤاد عبد الرزاق، وعدد من القيادات.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
252 مسيرة حاشدة في حجة تأكيدا على النفير العام لنصرة للأقصى والشعب الفلسطين
الثورة نت/..
احتشد أبناء محافظة حجة اليوم في 252 مسيرة جماهيرية نصرة للمسجد الأقصى والشعب الفلسطيني تحت شعار ” لا أمن للكيان.. وغزة والأقصى تحت العدوان”.
وجدد المشاركون في المسيرات العهد والبيعة والولاء للرسول الأعظم محمد صلى الله عليه وآله وسلم بالتمسك بمنهجه القويم.. منددين بجريمة الإبادة الجماعية التي يرتكبها الصهاينة في غزة، وما يقومون به من تدنيس للمسجد الأقصى على مرأى ومسمع العالم.
وجدد أبناء محافظة حجة في المسيرات التي تقدمها بمركز المحافظة والمديريات القيادات المحلية والتعبوية، التفويض لقائد الثورة السيد عبد الملك بدرالدين الحوثي في اتخاذ الخيارات المناسبة لإسناد المقاومة الباسلة في غزة.
وأكدوا الجهوزية الكاملة والاستعداد لخوض المنايا وتقديم التضحيات انتصارا لمظلومية الأشقاء في فلسطين.. مستنكرين صمت الأنظمة والشعوب العربية والإسلامية تجاه ما يتعرض له أبناء غزة من إبادة وإجرام صهيوني، وما أقدم عليه العدو من تدنيس للمسجد الأقصى الشريف.
وجدد بيان صادر عن المسيرات العهد والبيعة والوفاء والولاء لرسول الله محمد صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله بأن شعب الإيمان والحكمة لن يكتفي أمام إساءات اليهود المتكررة للرسول الأعظم ولمسراه الأقصى الشريف ببيانات الإدانة والتنديد، بل الرد بالنفير والخروج المليوني استعداداً وتجهيزاً للمواجهة.
وأكد أن الرد سيستمر بالعمليات العسكرية وبالصواريخ والمسيرات والمجنحات وبالتعبئة العامة وبالمقاطعة الاقتصادية للأعداء وبكل الوسائل جهاداً في سبيل الله.
ودعا البيان شعوب الأمة إلى التحرك مع أحفاد الأنصار في ذلك كلاً بما يستطيع، فلا أحد منهم أقل قدرة وأسوأ حالاً من غزة التي تقاوم أعتى امبراطوريات الشر مدعومة بلا حدود من أمريكا والغرب الكافر وصهاينة العالم ولم تستسلم.
وخاطب البيان العدو الصهيوني المجرم” إن أفشل فكرة خطرت أو تخطر على بالك هو أنك ستتمكن من دفعنا للتراجع أو التوقف أو التنصل عن موقفنا الإنساني والإيماني والجهادي المساند لغزة مهما فعلت ولك في الأمريكي وهزيمته درس وعبرة”.. مؤكدا أن عدوانه على المرافق الخدمية المدنية والاقتصادية إنما يرسخ قناعة الشعب اليمني بأنه أقذر وأحقر عدو مجرم، وأن عمليات اليمن مؤثرة ومؤلمة.
ودعا أبطال القوات المسلحة بألا يسمحوا لهذ الكيان أن يشعر بشيء من الأمان طالما وغزة تحت الإبادة، والأقصى تحت العدوان.. وقال “اضربوهم دون رحمة، واعملوا على تطوير قدراتكم، وتوسيع عملياتكم، والله معكم يهديكم، ويعلمكم، وينصركم، ويسدد ضرباتكم، ونحن معكم بكل ما نملك – بإذن الله- حتى يتوقف العدوان ويرفع الحصار عن غزة”.
ووجه رسالة للأشقاء في غزة وفلسطين قائلا “اصبروا وصابروا فأنتم تجاهدون في سبيل الله، ولن يضيع الله صبركم وجهادكم؛ بل سيمن عليكم بالنصر القريب بإذنه تعالى ونحن معكم، ولن نترككم فجراحكم جراحنا، ودمكم دمنا، وأطفالكم أطفالنا، وبيوتكم بيوتنا، ونصركم المحتوم نصرنا، وما النصر إلا من عند الله”.