ننشر كل ما تريد معرفته عن يحيى السنوار التي تريد إسرائيل اغتياله..أطلق وزير الدفاع الإسرائيلي يواف غالانت، عدد من التصريحات النارية بشأن مجريات الحرب على سكان قطاع غزة في الوقت الحالي، وتعهد وزير الدفاع الإسرائيلي بالوصول إلى قائد حركة حماس يحيى السنوار والتي شنت عمليات طوفان الأقصي في يوم السابع من أكتوبر، مما أشار إلى أن إسرائيل قامت بتصفية 12 شخص من حماس اليوم.

ووجه وزير الدفاع الإسرائيلي رسالة إلى سكان قطاع غزة بشأن يحيى السنوار، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد اليوم وقال: "إذا وصلتم إلى يحيى السنوار قبلنا فهذا سيقصر من أيام الحرب..سنصل إلى يحيى السنوار وسنغتاله..نطالب المدنين في غزة بالتوجه إلى جنوب القطاع وهو مكان آمن ولن يتعرض للقصف".

وتستعرض لكم بوابة الفجر الإلكترونية في السطور التالية أبرز المعلومات عن يحيى السنوار الذي تريد إسرائيل اغتياله "مزلزل الرعب في قلوب الصهاينة"، وعن عدد المرات التي تم اعتقاله فيه.

"مزلزل الرعب في قلوب الصهاينة..من هو يحيى السنوار الذي تريد إسرائيل اغتياله

 

يحيى إبراهيم حسن السنوار هو سياسي فلسطيني، قيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس)يحيى السنوار هو ورئيس المكتب السياسي لها في قطاع غزة منذ 13 فبراير 2017، وأحد مؤسسي الجهاز الأمني لحركة حماس (مجد) المخول بملاحقة جواسيس الاحتلال الصهيوني. وُلد يحيى السنوار في 29 أكتوبر 1962، في مخيم خان يونس، وتعود جذوره الأصلية إلى مجدل عسقلان المحتلة عام 1948م، فاتخذ أهله من مخيم خان يونس مسكنًا لهم.دراسة يحيي السنوار 


تنقل يحيى السنوار في مدارس مخيم خان يونس حتى أنهى دراسته الثانوية في مدرسة خان يونس الثانوية للبنين، ثم التحق بالجامعة الإسلامية بغزة، فحصل على درجة البكالوريوس في اللغة العربية، حيث عمل في مجلس الطلاب خمس سنوات، فكان أمينًا للجنة الفنية، واللجنة الرياضية، ونائبًا للرئيس، ثم رئيسًا للمجلس ثم نائبا للرئيس مرة أخرى.


وبعد الإفراج عن يحيى السنوار، في صفقة شاليط عام 2011 عاد إلى مكانه قياديا بارزا في حركة حماس ومن أعضاء مكتبها السياسي.

ننشر كل ما تريد معرفته عن يحيى السنوار التي تريد إسرائيل اغتياله تزامنا مع كلمة بلينكن باجتماع وزراء الخارجية العرب.. إسرائيل تقصف المنازل فى غزة بعد استدعاء السفير من إسرائيل.. ماذا تعرف عن هندوراس؟ عاجل - كواليس قطع تركيا العلاقات مع إسرائيل واستدعاء سفيرها (فلسطين اليوم)


أدرجت الولايات المتحدة في سبتمبر 2015 اسم يحيى السنوار على لائحتها السوداء «للإرهابيين الدوليين»، إلى جانب قياديين اثنين آخرين من حركة حماس هما القائد العام لكتائب القسام محمد الضيف، وعضو المكتب السياسي روحي مشتهى

في 13 فبراير 2017، انتخب يحيى السنوار رئيسا للمكتب السياسي للحركة في قطاع غزة خلفا لإسماعيل هنية، فيما اختير خليل الحية نائبا له، وجاء اختيار يحيى السنوار رئيسا لحماس في غزة بانتخابات داخلية للحركة أجريت على مستوى مناطق القطاع المختلفة


اعتقالات يحيى السنوار

 

كانت أول مرة اعتقال فيه يحيى السنوار في عام 1982، وأبقته قوات الاحتلال الإسرائيلي رهن الاعتقال الإداري أربعة أشهر.في 1985 اعتقل يحيى السنوار مجددًا لمدة ثمانية أشهر بعد اتهامه بإنشاء جهاز الأمن الخاص بحركة حماس الذي عرف باسم «مجد».في عام 1988 اعتقل يحيى السنوار مجددًا وصدر عليه حكم بالسجن أربعة مؤبدات، أفرج عن السنوار عام 2011 خلال صفقة "وفاء الأحرار"، حيث تم إطلاق سراح الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: يحيى السنوار وزير الدفاع الإسرائيلى وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت السنوار ا حرکة حماس قطاع غزة خان یونس

إقرأ أيضاً:

محللون: عربات جدعون لن تحقق أهداف إسرائيل والاغتيالات لن تضعف حماس

القدس المحتلة- جدد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو دعمه للعملية العسكرية "عربات جدعون" في قطاع غزة، التي بدأ جيش الاحتلال تنفيذها أمس الأحد، رغم تباين الآراء في تل أبيب بشأن فاعلية التوغل البري وقدرته على تحقيق الأهداف المعلنة، وعلى رأسها هزيمة حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإعادة المحتجزين الإسرائيليين.

وفي ظل هذا الجدل الداخلي، تتزايد المخاوف الدولية من تفاقم الوضع الإنساني في غزة إلى حد المجاعة، وهو ما أشار إليه الجيش الإسرائيلي نفسه، داعيا إلى ضرورة إدخال المساعدات لتفادي أي تداعيات قانونية دولية.

في الوقت ذاته، تتصاعد الضغوط الدولية على إسرائيل للموافقة على اتفاق مرحلي مع حركة حماس، يتيح إدخال المساعدات ويخفف من معاناة السكان في القطاع.

ضغوط أميركية

في هذا السياق، تمارس الإدارة الأميركية ضغوطا على نتنياهو للقبول بمقترح قدمه ستيف ويتكوف مبعوث الرئيس الأميركي ينص على الإفراج عن نصف المحتجزين الإسرائيليين الأحياء مقابل وقف مؤقت لإطلاق النار، تمهيدا لاتفاق شامل يشمل إطلاق باقي الأسرى ووقف الحرب بشكل كامل.

وتشير تحليلات عديد من الخبراء الإسرائيليين إلى أن توسيع العمليات البرية لن يحقق الأهداف المرجوة من الحرب، كما أن سياسة الاغتيالات لقيادات حماس قد تؤدي إلى تفكيك الحركة إلى مجموعات أصغر، يصعب على إسرائيل التعامل معها لاحقا.

إعلان

كما يُتوقع أن تتزايد الضغوط الدولية، لا سيما من الرئيس الأميركي دونالد ترامب، لدفع إسرائيل نحو قبول صفقة تبادل، حتى وإن كانت جزئية، والانخراط في مفاوضات قد تؤدي إلى إنهاء الحرب.

هذه الرؤى تتعارض مع تصريحات رئيس أركان الجيش إيال زامير، الذي شدد على أن التوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى لا يعني وقف العمليات العسكرية، مؤكدا أن عملية "عربات جدعون" ستتواصل حتى "القضاء على حماس وكسر قدراتها القتالية"، رغم مرور أكثر من 18 شهرا على اندلاع الحرب.

وحذر الكاتب والوسيط الإسرائيلي الأميركي غيرشون بسكين من أن الضغط العسكري في غزة لا ينقذ المحتجزين، بل يعرضهم للقتل، مشيرا إلى أن إسرائيل أعلنت وفاة 41 منهم على الأرجح بسبب العمليات العسكرية.

زامير قال إن عملية "عربات جدعون" ستتواصل حتى "القضاء على حماس" (المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي) خطر مباشر

وحسب شهادات أسرى أُفرج عنهم، يقول بسكين إن "القصف الإسرائيلي شكل خطرا مباشرا على حياتهم، وازداد الخطر مع اقتراب الجيش من مواقع احتجازهم". وأشار للجزيرة نت إلى أن إنقاذ المحتجزين لم يكن أولوية نتنياهو، بل حماية حكومته الائتلافية، مؤكدا أن عدد الأحياء منهم يتناقص، رغم إعلان نتنياهو أن 21 منهم ما زالوا على قيد الحياة.

ووفقا له، فإن صفقة تبادل كاملة مطروحة منذ أشهر، وكل ما تحتاجه هو قرار سياسي من رئيس الوزراء الإسرائيلي. وأكد أن استمرار العمليات قد يقضي على كل من تبقى في غزة من قيادات حماس القادرين على تنفيذ أي صفقة، مما يجعل التفاوض مستقبلا غير ممكن.

وشدد على أن إنهاء الحرب، وإطلاق المحتجزين، وانسحاب إسرائيل إلى حدودها الدولية، ممكن خلال أسبوع واحد. وختم بأن القتل والدمار في غزة يجب أن يتوقف فورا، مؤكدا أن إسرائيل ستدفع ثمنه لسنوات.

محللون حذروا من أن استمرار القتال سيخلف مزيدا من الخسائر في صفوف الجنود (المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي)

حسب المحلل العسكري في صحيفة هآرتس، عاموس هرئيل، فإن نتنياهو يسعى حاليا إلى تسويق صورة انتصار وهمي للجمهور الإسرائيلي، بهدف تبرير القبول بصفقة مرحلية، وفي الوقت نفسه الحفاظ على تماسك ائتلافه الحاكم، خصوصا مع حزبي "عظمة يهودية" و"الصهيونية الدينية".

إعلان

ويشير هرئيل إلى أن مقترح ويتكوف قد يمنح نتنياهو هامشا سياسيا كافيا لتجاوز دورة الكنيست الصيفية التي تنتهي يوم 27 يوليو/تموز المقبل من دون أزمات، مما يسمح لحكومته بالاستمرار حتى الدورة الشتوية في نهاية أكتوبر/تشرين الأول المقبل، وربما تأجيل الانتخابات العامة حتى ربيع 2026.

ويقول إنه الهدف الذي يبدو أن نتنياهو يضعه في مقدمة أولوياته، بينما تتراجع باقي الاعتبارات إلى مرتبة ثانوية. وفي ما يتعلق بالعمليات العسكرية، يرى هرئيل أن اغتيال قائد حماس يحيى السنوار لم يغير شيئا في موقف الحركة أو شروطها، كما أن استشهاد شقيقه محمد السنوار، إن تأكد، لن يحدث فارقا يُذكر.

انتشار قوات لواء "غولاني" في مدينة رفح (المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي) خسائر وأثمان

ويعتبر المحلل هرئيل أن هذه الاغتيالات، رغم رمزيتها، لن تقود إلى نقطة تحول إستراتيجية، ويحذر من أن استمرار القتال سيؤدي إلى مزيد من الخسائر، خاصة بين المحتجزين والجنود الإسرائيليين، الذين سيكونون أول من يدفع الثمن في حال فشل التوصل إلى اتفاق وإنهاء الحرب.

تتفق نوريت يوحنان، مراسلة الشؤون العربية في موقع "زمان يسرائيل"، مع التقديرات القائلة بأن اغتيال محمد السنوار لن يحدث تغييرا فعليا في مجريات الأحداث. ففي تحليل لها، أوضحت أنه ليس صاحب القرار داخل حركة حماس، وأنه لا توجد أدلة تشير إلى أنه كان يتمتع بتأثير مشابه لتأثير شقيقه يحيى السنوار في صناعة القرار داخل الحركة.

واستنادا إلى ذلك، ترى يوحنان أن القضاء على محمد السنوار، في حال تأكد مقتله، لن يكون له تأثير حقيقي في مسار المفاوضات الجارية بشأن وقف إطلاق النار أو صفقة تبادل الأسرى، معتبرة أن تضخيم هذا الحدث قد يخدم أهدافا دعائية أكثر من كونه إنجازا عسكريا مؤثرا.

وباعتقاد يوحنان، فإن كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحماس، ورغم امتلاكها ورقة ضغط قوية في أي مفاوضات تتعلق بالأسرى بفضل سيطرتها المباشرة عليهم، فإن دورها في اتخاذ القرارات الإستراتيجية الواسعة للحركة يبقى محدودا.

إعلان

وتوضح أن القرارات الكبرى داخل حماس تُتخذ من قبل مجلس قيادي يضم 5 أعضاء، جميعهم ينتمون إلى جناحها السياسي، ولا يشاركون بشكل مباشر في العمليات العسكرية، مما يعكس الطابع السياسي البحت لقيادتها المركزية، ويحد من تأثير العمليات الميدانية أو الشخصيات العسكرية، مثل محمد السنوار، على مجريات التفاوض أو القرارات المصيرية.

مقالات مشابهة

  • كل ما تريد معرفته حول آلية مساندة الاقتصاد الكلي ودعم عجز الموازنة بين مصر والاتحاد الأوروبي؟
  • كل ما تريد معرفته عن العراقي مهند علي صفقة الزمالك المنتظرة
  • كل ما تريد معرفته عن تسمم الحمل وأعراضه ومخاطره
  • ( مبيت ) كل ما تريد معرفته عن «سكن لكل المصريين 7».. المساحات والأماكن والتقسيط
  • محللون: عربات جدعون لن تحقق أهداف إسرائيل والاغتيالات لن تضعف حماس
  • عدد المحطات وأسعار التذاكر.. كل ما تريد معرفته عن الأتوبيس الترددي BRT على الطريق الدائري
  • كل ما تريد معرفته عن الأضحية في الإسلام.. الأحكام والشروط
  • إسرائيل تعلق على صحة تقارير العثور على جثة محمد السنوار
  • وزير الجيش الإسرائيلي يتحدث بشأن اغتيال محمد السنوار
  • استشهاد شقيق للسنوار مع 3 من أبنائه في قصف خيمتهم شمالي قطاع غزة