منتجون يعرضون صناعات تحويلية في مهرجان العسل الرابع بالجوف
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
شهد مهرجان العسل الرابع في مدينة المعارض بمحافظة دومة الجندل الذي انطلق الخميس الماضي تحت رعاية سمو أمير منطقة الجوف مشاركة واسعة من المنتجين والمنتجات والذي يقدمون صناعات تحويلية يدخل العسل في أساس تكوينها، بمشاركة ٣٧ أسرة منتجة تنوّعت منتجاتها بين الغذاء والمنتجات التجميلية.
وتروي الحرفية أم سلطان في تصريح لوكالة الأنباء السعودية, أنها تنتج الصابون الطبيعي الممزوج بمكونات العسل وزيت الزيتون مضاف إليه عطور تتناسب مع رغبات العملاء، والتي يتم إنتاجها عبر معمل منزلي بإذابة المكون الرئيسي للصابون وشمع العسل من العيون السداسية لخلايا العسل وتمزج مع مكونات مختلفة منها المواد الحافظة الطبيعية منزلياً بمساعدة أبنائها، والذي يتولون جوانب الطباعة والتغليف.
وحول دعم المهرجانات للمنتجين والمنتجات استشهدت الحرفية أم سلطان بمشاركات واسعة لها في مهرجانات المملكة منها مهرجان الكليجا في القصيم ومهرجان الملك عبدالعزيز للإبل في الصياهد ومهرجان ربيع النعيرية ومهرجان كلنا الخفجي، إضافةً إلى المهرجانات المحلية في منطقة الجوف، وحققت جائزة سمو أمير الجوف في الصناعات التحويلية في مهرجان الزيتون الدولي بالجوف في نسخته العاشرة ونسخته الحادية عشرة.
ويقدم المنتج في الصناعات التحويلية متعب الهديب الحلويات التي يدخل العسل في مكون التحلية الأساسي فيها، منها الحلاوة الطحينية الممزوجة بالعسل والسمسم والسمح والتي يؤكد على قيمتها الغذائية وتقدم للعملاء بعبوات صغيرة تسمح بتناولها مع القهوة السعودية، إضافةً إلى حلوى الكريمة المحلاة بالعسل والنكهات المختلفة منها الفراولة والكاكاو والكراميل.
من جانبه، أشار رئيس بلدية دومة الجندل المهندس سميحان الشمري إلى أن المهرجان خصّص أجنحة متعددة للمنتجين والمنتجات دعماً لتسويق منتجاتهم المنزلية من العسل ومشتقاته، حيث يستمر على مدى ثلاثين يوماً في مدينة المعارض بدومة الجندل، إضافةً للعديد من الفعاليات منها عربات الطعام وسوق المنتجين والفعاليات الترفيهية والتي تجذب مختلف أفراد المجتمع لصناعة تجربة سياحية وتسويقية للأهالي والزوار خلال أيام المهرجان.
المصدر: صحيفة عاجل
إقرأ أيضاً:
تعرف على معني علوم القرآن
التدبر فى كتاب الله من صفات المتقين والاستقامة على منهج الله من اسباب ا لنجاة فى الدنيا وفى الاخرة وقالت الباحثة الدينية هبة ممدوح ان علوم القرآن هي مجموعة المباحث والعلوم التي تتعلق بالقرآن الكريم من جوانب مختلفة، مثل نزوله وترتيبه، وجمعه وكتابته، وقراءاته وتجويده، وتفسيره، وإعجازه، والمحكم والمتشابه منه، وأسباب النزول، والناسخ والمنسوخ. الهدف الرئيسي منها هو المساعدة في فهم القرآن وتدبر معانيه بشكل صحيح، وتسمى أحيانًا بـ"علوم التنزيل" أو "أصول التفسير"
وأوصلها الحافظ السيوطي في كتابه الاتقان في علوم القرآن إلى ثمانين نوعاً ثم قال: فهذه ثمانون نوعاً على سبيل الإدماج ولو نوعت باعتبار ما أدمجته في ضمنها لزادت على الثلاثمائة، وغالب هذه الأنواع فيها تصانيف مفردة وقفت على كثير منها.
ونشأت هذه العلوم من حيث وجودها في زمن النبوة والصحابة، وأما من حيث تدوينها فيختلف باختلاف كل نوع منها -حسب علمنا-، وأما من حيث تدوين كتاب يجمع مجمل علوم القرآن في كتاب فأول ما دون فيه حسب علمنا هو كتاب الزركشي البرهان في علوم القرآن، ولمزيد الفائدة يراجع هذا الكتاب، وكتاب السيوطي المذكور ففيهما غنية عن غيرهما.
نرى أن مصطلح (علوم القرآن) يتكون من شطرين:
أ- علوم: وهو جمع علم، لغة: المعرفة والإدراك.
اصطلاحاً: إدراك الشيء ومعرفته على ما هو عليه بدليل.
ب- القرآن: لغة: مشتق من القَرِي، وهو الجمع والضم على أرجح الأقوال.
اصطلاحاً: هو كلام الله المنزل على النبي ﷺ المنقول عنه بالتواتر بواسطة الوحي جبريل، المتعبد بتلاوته، المعجز بلفظه ومعناه، المبدوء بسورة الفاتحة والمختوم بسورة الناس.
– أما (علوم القرآن) كعِلم مدَوَّن وفنّ من الفنون: فهو مباحث تتعلّق بالقرآن الكريم من ناحية نزوله، وترتيبه، وجمعه، وقراءته، وتفسيره، وإعجازه، وناسخه ومنسوخه، ودفع الشُّبَه عنه، ونحو ذلك…
القوات الروسية تسقط 77 طائرة مسيرة أوكرانية الليلة الماضية