بعد خطاب ”نصرالله” .. اختفاء أربعة شباب بعد تظاهرهم و تمزيقهم شعارات حزب الله بصنعاء
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
اختفى أربعة شباب من المتظاهرين بعد ان اعتقلتهم المليشيا الحوثية على خلفية تمزيق شعارات حزب الله وصور زعيمه حسن نصر الله بصنعاء مساء أمس الأول .
وقالت مصادر أمنية للمشهد اليمني اليوم إن الحوثيين اختطفوا أربعة متظاهرين من ساحة باب اليمن بالعاصمة صنعاء بعد اتهامهم بتمزيق شعارات حزب الله اللبناني وصور زعيم المليشيا الشيعية اللبنانية والتي تم توزيعهن خلال المظاهرات المؤيدة للفلسطينين في قطاع غزة .
وأضافت المصادر ان الحوثيين وزعوا الأعلام الخاصة بحسن نصر وحزبه ذات اللون الأصفر وتم بث خطاب زعيم المليشيا الشيعية اللبنانية والذي تم الترويج له من قبل الاعلام الحوثي لكن الخطاب المخيب للمتظاهرين دفعهم بتمزيق صور حسن نصر الله وعلى أعلام حزبه بعد سماع كلمته والتي تبرأ فيها عن حركة حماس وجائت مطابقة لخطاب المرشد الإيراني والرئيس إيراني والذين حملوا حماس المسؤولية عن أعمالهم كونها جماعة سنية غير مرغوب بهم لدى الشيعية.
وأكدت المصادر ان المعتقلين الأربعة على خلفية الإساءة لنصر الله وحزبه تم نقلهم إلى قسم باب اليمن ثم نقلهم مساء أمس السبت إلى مكان مجهول .
هذا وتوقعت المصادر انه تم نقل المختطفين الأربعة وجلهم من المواليين للحوثيين من قسم باب اليمن إلى سجن الأمن السياسي او الأمن القومي والذي يتم فيه إعتقال المعارضين للأفكار الحوثية بينما تغض الطرف عن القتلة والمجرمين مقابل القتال في صفوفهم .
المصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً:
مصادر سياسية:القوى الشيعية والكردية تستغل المال العام لأهداف انتخابية
آخر تحديث: 9 غشت 2025 - 1:17 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشفت مصادر سياسية مطلعة ،السبت، أن بعض القوى لجأت إلى التسقيط المنظم عبر استغلال ملفات العدالة الانتقالية كأداة لإقصاء الخصوم من السباق الانتخابي في خطوة أثارت مخاوف من تسييس هذه المؤسسات وتحويلها من منابر للإنصاف إلى أدوات للصراع السياسي.وفي موازاة ذلك برزت ممارسات أثارت جدلاً واسعا” تمثلت في استغلال المال العام وتوظيفه لخدمة أهداف انتخابية إضافة إلى استثمار أموال التجار ورجال الأعمال لتمويل الحملات بشكل غير مباشر عبر مشاريع وإعلانات وأنشطة ظاهرها اقتصادي وباطنها سياسي.كما أشارت المعلومات إلى أن بعض الأطراف عمدت إلى منح مشاريع بالجملة للمستثمرين مقابل الحصول على دعم انتخابي أو مواقف سياسية موالية الأمر الذي يطرح تساؤلات حول النزاهة والشفافية في إدارة المال العام والفرص الاستثمارية.المصادر اكدت ان السباق الانتخابي اتخذ بعدا”أكثر سخونة عقب تسريب قوائم بأسماء الممنوعين من الترشح ما أضاف عنصرا” جديدا” من الغموض والجدل وأثار تكهنات حول الجهات المستفيدة من هذه التسريبات وتوقيتها.ويرى مراقبون للمشهد السياسي العراقي أن هذه المؤشرات تعكس انتقال التنافس الانتخابي من ساحة البرامج والرؤى إلى ميدان الصراع على النفوذ حيث تتداخل المصالح السياسية والاقتصادية مع أساليب الضغط القانوني والإعلامي في مشهد قد يرسم ملامح الانتخابات المقبلة قبل أن تبدأ رسميا”.