تتصدر قوائم الأكثر مبيعاً في أمازون.. مذكرات بريتني سبيرز تحقق مبيعات خيالية في أسبوع
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
متابعة بتجــرد: حققت مذكرات النجمة العالمية بريتني سبيرز The Woman in Me مبيعات بلغت 1.1 مليون نسخة في الولايات المتحدة وحدها في أسبوعها الأول، وتشمل أرقام المبيعات الطلبات المسبقة ومبيعات المطبوعات والكتب الإلكترونية والكتب الصوتية التي قرأتها الممثلة ميشيل ويليامز.
ليس هذا فقط، إذ احتلت مذكرات بريتني سبيرز المرتبة الأولى في قوائم أفضل الكتب مبيعًا في أمازون، فقد أشاد النقاد بالمذكرات التي تم إصدارها في 24 أكتوبر الماضي، باعتبارها وصفاً دقيقاً ومقنعاً لصعود نجمة البوب إلى الشهرة العالمية وكفاحها المستمر.
من خلال The Woman in Me، تشارك بريتني سبيرز جمهورها حقائق قاسية من حياتها، وتشرح تفاصيل رحلتها المذهلة من نجمة مراهقة إلى واحدة من الفنانات الأكثر مبيعاً على الإطلاق. كما تحدثت سبيرز عن الوصاية التي دامت سنوات والتي منحت والدها السيطرة على جزء كبير من حياتها. هذا بالإضافة إلى كشفها عن عملية الإجهاض التي تعرضت لها أثناء علاقتها بجاستن تيمبرليك منذ أكثر من 20 عاماً.
تقول سبيرز: “لقد حان الوقت أخيراً بالنسبة لي لرفع صوتي والتحدث علناً. يستحق معجبيَّ سماع ذلك مني مباشرة. لا مزيد من المؤامرة، لا مزيد من الأكاذيب، أنا فقط أملك الماضي والحاضر والمستقبل”.
وقالت سبيرز في بيان أصدرته دار غاليري بوكس: “لقد وضعت قلبي وروحي في مذكراتي. وأنا ممتنة للمعجبين والقراء في جميع أنحاء العالم لدعمهم الثابت”.
في يوم نشره، شاركت سبيرز على حسابها بموقع التواصل الاجتماعي الخاص بها إنستغرام أن كتابها أصبح “مذكرات المشاهير الأكثر مبيعاً في التاريخ”، لكنه حتى الآن ليس حتى المذكرات الأكثر مبيعاً لعام 2023.
فقد باعت مذكرات الأمير هاري؛ “Spare”، التي صدرت في يناير، 1.6 مليون نسخة في الولايات المتحدة في أسبوعها الأول. ومع ذلك، فقد أصبحتThe Woman in Me، هي الأكثر مبيعاً في آخر أسبوع.
وحتى الآن، لا يوجد أي إصدار غير روائي يقترب من حجم سلسلة Harry Potter and the Deathly Hallows، للكاتبة جيه كيه رولينغ، والتي صدرت في عام 2007 وباعت أكثر من 8 ملايين نسخة في أول 24 ساعة.
من الناحية الفنية، ساعدت مذكرات سبيرز في إعطاء دفعة قوية لتدفقات ومبيعات كتالوغ الموسيقى الخاص بها، وفقاً لشركة Luminate، وهي شركة لتحليلات الموسيقى والترفيه.
main 2023-11-05 Bitajarodالمصدر: بتجرد
كلمات دلالية: الأکثر مبیعا بریتنی سبیرز
إقرأ أيضاً:
تصريحات متناقضة لترامب حول المقاتلة المستقبلية F-55
بدت تصريحات الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بشأن الطائرة الحربية الجديدة التي تحدث عنها، متباينة، إذ وصفها من جهة بأنها منصة جوية مبتكرة بالكامل، ومن جهة أخرى اعتبرها تطويرا متقدما للمقاتلة المعروفة من طراز F35.
وكشف ترامب عن خطتين متوازيتين لتحديث مقاتلات الجيل الخامس، وهما مشروع "F-55" والمشروع الموازي لتطوير نسخة محسنة من مقاتلة "F-22"، والتي أطلق عليها اسم "F-22 Super".
وقال ترامب: "نحن بصدد تطوير مقاتلة جديدة بالكامل سنسميها إف-55. سيكون لديها محركان على عكس إف-35 التي تعتمد على محرك واحد. إف-55 ستكون نسخة فائقة الأداء من إف-35، أما لاحقا فسنبدأ بتحديث إف-22، التي أعتبرها أجمل طائرة مقاتلة في العالم، وسنطلق نسخة جديدة منها تحمل اسم إف-22 سوبر، لا أحبذ الطائرات ذات المحرك الواحد إطلاقا".
كما أشار ترامب إلى برنامج الطائرة الشبحية الواعدة من الجيل السادس "F-47"، التي يجري تطويرها ضمن مشروع "الهيمنة الجوية للجيل القادم " (NGAD)، وهي الطائرة التي يفترض أن تحل مستقبلا محل مقاتلة "F-22 Raptor"، وأوضح أن "F-47" ستعمل بتنسيق كامل مع أسراب من المسيرات الهجومية، وأكد أن "F-55" ستتمتع بالإمكانات نفسها.
إلا أن الغموض لا يزال يحيط بهوية الطائرة "F-55"، إذ اختلفت الروايات الإعلامية حول تصريحات ترامب، فبينما أشار بعضها إلى أن الطائرة تمثل نسخة مطورة من "F-35"، أكدت مصادر أخرى أنها مشروع جديد بالكامل.
من جانبه، قال جايمس تايكلت، الرئيس التنفيذي لشركة لوكهيد مارتن المصنعة لمقاتلات "F-35"، إن الشركة تعمل على دمج تقنيات الجيل السادس ضمن برامج تحديث كل من "F-35" و"F-22"، في محاولة لابتكار منصات قتالية تضاهي "F-47" لكن بكلفة أقل.
ويرى بعض الخبراء العسكريين أن تطوير نسخة ثنائية المحرك من "F-35" قد يعود بالنفع خصوصا على البحرية الأمريكية، نظرا لما توفره هذه الميزة من أمان وقدرة على حمل حمولة أكبر. إلا أن آخرين يشككون بجدوى هذا الخيار، لاعتقادهم أن مثل هذا التعديل يتطلب إعادة تصميم شاملة، ما يترتب عليه مضاعفة التكاليف وتأخير الجداول الزمنية.
أما فيما يخص تحديث "F-22"، فقد حصلت شركة لوكهيد مارتن على عقد بقيمة 270 مليون دولار يهدف إلى تزويد الطائرة بمنظومات استشعار متقدمة، في خطوة تمثل جزءا من جهود الإبقاء على قدرتها التنافسية.