بشأن كيفية تعاطي الحزب مع موضوع غزة... هذا ما قاله طوني فرنجيّة
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
أكّد النائب طوني فرنجيه أنّ " الانتخابات الجامعية التي تحصل في مختلف جامعات لبنان تشكل محطة يتمكّن الشباب من خلالها من ممارسة العملية الديمقراطية، ولطالما شكّلت الانتخابات في جامعة الـ" NDU" محط اهتمام كبير بالنسبة لـ"تيار المرده" الذي أثبت سنة بعد سنة قدرته على الفوز فيها، واليوم نتمسك أكثر من أيّ وقت مضى في المشاركة في العمل السياسي والحزبي والديمقراطي الجامعي".
فرنجيه وضمن سلسلة لقاءات يعقدها تباعا مع طلاب "تيار المرده" في جامعة الـ "NDU"، استقبل وفداً منهم في دارته في زغرتا بحضور مسؤول مكتب الطلاب في "المرده" شادي القارح، ورداً على سؤال حول ما يجري اليوم في غزة، قال: "من المبكر تقييم أثر الحرب الدائرة في قطاع غزة على السياسة اللبنانية الداخلية، غير أنّ "حزب الله" يتعامل مع الموضوع بوعي فائق ومسؤولية وطنيّة وقد أثبت أنّه قوة ردع فاعلة بوجه العدوّ الإسرائيليّ، فارضاً معادلة جديدة تمكن من خلالها من منع "إسرائيل" من التفكير في غزو لبنان".
وأضاف: " أثبتت المقاومة انها حاجة وطنية، لذلك إن أدركنا كيف نتعامل معها، بالتعاون والتنسيق والوحدة، سنستطيع أن نحمي بلدنا ونصونه، وهذه المعادلة هي أساسية لاعادة تفعيل دور لبنان وبناء اقتصاده".
وختم فرنجيه معتبراً أنّه " من الضروري أن يكون لنا رئيساً للجمهورية قادرعلى فهم هذه المعادلة والاستفادة منها لصون الداخل اللبناني وأمانه واستقراره وبناء دولة المؤسسات".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
حزب السادات الديمقراطي يستعد لانتخابات 2025 بخطة داعمة للشباب
بدأ حزب السادات الديمقراطي، برئاسة الدكتور عفت السادات، عضو مجلس الشيوخ ووكيل لجنة العلاقات الخارجية، في وضع خطة شاملة للتحرك السياسي والتنظيمي استعدادًا للاستحقاقات الانتخابية المقبلة، والمتمثلة في انتخابات مجلسي النواب والشيوخ، المقرر عقدها خلال الربع الأخير من عام 2025، وفقًا لما تحدده الهيئة الوطنية للانتخابات.
وأكد الدكتور عفت السادات، أن الحزب يعمل على إعداد رؤية متكاملة للمشاركة الفعالة في الانتخابات المقبلة، تعتمد بشكل أساسي على تمكين الشباب ودعم الكوادر الجديدة، مع التركيز على ضخ دماء جديدة في الحياة النيابية تمثل مختلف الفئات والمناطق الجغرافية في مصر.
الانتخابات البرلمانيةوقال السادات: "نستعد للانتخابات بخطة طموحة، نراعي فيها التوازن بين الخبرات والكفاءات الشابة، ونعتمد في ذلك على قواعدنا التنظيمية المنتشرة في المحافظات، والكوادر التي تلقّت تدريبات سياسية حقيقية خلال السنوات الماضية، سواء من خلال الحزب أو عبر منصات المشاركة السياسية التي أتاحتها الدولة، ومنها الأكاديمية الوطنية لتأهيل الشباب، وبرامج تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين".
وأوضح رئيس الحزب، أن خطة التحرك الانتخابي تشمل عدة محاور، أبرزها: التواصل المجتمعي المباشر، دعم القيادات الشبابية في المناطق الريفية والحضرية، وتبني قضايا المواطن المصري البسيط، مشددًا على أن الحزب يعمل على إعداد برامج انتخابية واقعية تعكس طموحات الناس وتلامس أولوياتهم.
وفيما يتعلق بالنظام الانتخابي المرتقب، أشار السادات إلى أن حزبه على أتم الاستعداد لخوض الانتخابات أيًا كان النظام الذي يتم إقراره، سواء كان بنظام القوائم أو الفردي أو المختلط، مؤكدًا في الوقت ذاته أنه يميل شخصيًا إلى نظام القائمة المغلقة، لكونه الأنسب في الوقت الحالي لتعزيز الحياة الحزبية، وضمان التعددية، وتمثيل الفئات المختلفة بشكل متوازن.
النظام الانتخابيوأضاف وكيل لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ: "القائمة المغلقة تعطي فرصة حقيقية للأحزاب لترتيب صفوفها، وتقدم كوادرها بشكل واضح للمواطنين، بما يساعد في بناء ثقافة سياسية تقوم على البرامج والتوجهات، وليس فقط على الأفراد".
وأكد أن الرهان الحقيقي في الانتخابات القادمة سيكون على وعي المواطن، مشيرًا إلى أن ارتفاع الوعي السياسي لدى الناخبين، خاصة بعد ما شهدته البلاد من تحديات إقليمية واقتصادية، يجعل المشاركة الانتخابية المرتقبة مختلفة عن كل سابقاتها، ويضع الأحزاب أمام مسئوليات أكبر لتقديم مرشحين أكفاء، وبرامج جادة قابلة للتنفيذ.
وأشار السادات، إلى أن التحالفات السياسية واردة في ظل اتساع التحديات، موضحًا أن التنسيق بين الأحزاب أمر مطلوب لضمان تمثيل فاعل داخل المجالس التشريعية المقبلة، خاصة فيما يتعلق باللجان النوعية والتشريعات المرتقبة التي تمس حياة المواطنين.
ونوّه رئيس حزب السادات، إلى أن الحزب يعتزم خلال الأسابيع المقبلة تنظيم سلسلة من اللقاءات والورش التدريبية لشبابه في مختلف المحافظات، بالتعاون مع خبراء في العمل البرلماني والإعلام السياسي، من أجل رفع كفاءة المرشحين المحتملين وتجهيزهم لخوض المعركة الانتخابية بشكل احترافي.
واختتم الدكتور عفت السادات تصريحاته بالتأكيد على أن حزبه يخوض الانتخابات المقبلة برؤية وطنية شاملة، وبرنامج سياسي واجتماعي يعكس ثوابت الدولة المصرية، ويدعم استقرار مؤسساتها، ويضع الشباب والمرأة وحقوق المواطنين في صدارة أولوياته.
وأضاف أن المرحلة القادمة تتطلب برلمانًا يعبر بصدق عن الشعب، ويدعم خطوات الإصلاح الاقتصادي والسياسي التي تتبناها الدولة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي.