أنقرة-سانا

قمعت شرطة النظام التركي مظاهرة قرب قاعدة إنجرليك العسكرية خرجت للتنديد بالعدوان الإسرائيلي على غزة، وللتعبير عن التضامن مع الشعب الفلسطيني.

وذكرت وسائل إعلام تركية أن الشرطة أطلقت الغاز المسيل للدموع، واستخدمت خراطيم المياه لتفريق المتظاهرين المنددين بالجرائم التي يرتكبها الكيان الصهيوني بحق الفلسطينيين في قطاع غزة، والمطالبين بوقف العدوان عليه.

ولاحقت الشرطة التركية المتظاهرين في الحقول المحيطة بقاعدة إنجرليك التي تستخدمها القوات الأميركية، وتضمّ أسلحة وطائرات أميركية.

ووصل وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إلى أنقرة ليلتقي نظيره التركي هاكان فيدان غداً الاثنين.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

تقدير إسرائيلي: حماس خرجت منتصرة سياسيا في غزة

قدر محللون إسرائيليون أن نتائج الحرب على غزة، رغم ما حققته من إنجازات ميدانية كبيرة لجيش الاحتلال، تمثّل هزيمة سياسية واضحة لإسرائيل، في وقت تعتبر فيه حركة حماس ما جرى "انتصارا استراتيجيا" على المستويين السياسي والدولي.

وقال آفي يسسخاروف، محرر الشؤون العربية في صحيفة "يديعوت أحرونوت"،  إن الحرب التي استمرت أكثر من عامين "منحت دولة الاحتلال إنجازات عسكرية مهمة على الأرض"، من بينها موافقة حماس على بقاء قوات الاحتلال "مؤقتا" داخل قطاع غزة، لكنه أضاف أن هذه المكاسب العسكرية "لم تتحول إلى إنجاز سياسي، بل تحولت إلى فشل سياسي فادح".

وأوضح يسسخاروف في تقرير، وترجمته "عربي21"،  أن حماس تنظر إلى الحرب باعتبارها انتصارًا حقيقيًا، ليس فقط في المعارك الميدانية داخل غزة، بل على الصعيدين السياسي والدولي، إذ حققت أهدافها السياسية تدريجيًا، بينما حولت إسرائيل بقيادة بنيامين نتنياهو استمرار الحرب إلى "هدف حزبي داخلي" على حساب المصالح السياسية للدولة.

وبيّن الكاتب أن الدمار الواسع الذي خلّفه الاحتلال في غزة، والذي تعتبره إسرائيل "إنجازا عسكريا"، تراه حماس "تضحيات ضرورية في حربها المستمرة"، مشيرا إلى أن هذه المآسي "لن تؤدي إلا إلى زيادة الكراهية تجاه الإسرائيليين، ليس في غزة والضفة فقط، بل في أنحاء العالم".

وسرد يسسخاروف أمثلة على ما وصفه بـ"الانتصار السياسي لحماس"، موضحا أن "كل زيارة لمدينة أوروبية تُظهر حجم الهزيمة السياسية الإسرائيلية، حيث تنتشر اللافتات المؤيدة لفلسطين في الشوارع، ويرتدي الشباب الكوفية الفلسطينية، وتنظم مظاهرات وإضرابات ضد ما يُوصف بالإبادة الجماعية في غزة، بل ووقعت هجمات على أهداف يهودية".

وأضاف أن بعض المتظاهرين الأوروبيين يعبرون عن غضبهم لأسباب متعددة، "لكن حماس نجحت في كسب تعاطف واسع بين الجماهير الأوروبية، في وقت فشلت فيه الحكومة الإسرائيلية في ذلك"، لافتا إلى أن "الأخطر هو الفشل الذريع لإسرائيل في التأثير على الرأي العام الأمريكي، بما في ذلك داخل الحزب الجمهوري، الذي بدأ يتخذ مواقف أقل انحيازًا".

وأشار إلى أن هذه الإخفاقات السياسية الإسرائيلية تُقابلها إنجازات دبلوماسية لحماس، خصوصا سلسلة الاعترافات الغربية المتزايدة بدولة فلسطين، التي وصفها بأنها "نتيجة مباشرة لغياب السياسة الإسرائيلية"، معتبرا أن وقف إطلاق النار، وإطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين، وإعادة إعمار القطاع، "سيساهم في تعزيز دعم الحركة".

وأوضح يسسخاروف أن المفاوضات الأخيرة والجارية حاليا تمثل "دليلا واضحا على الوضع السياسي الجديد لحماس"، إذ بات مسؤولون أمريكيون، إلى جانب قطر وتركيا ومصر، يتحدثون معها بشكل مباشر.

ويعكس هذا التقدير النغمة السائدة في الإعلام الإسرائيلي منذ الإعلان عن اتفاق وقف الحرب على غزة، مشيرة إلى أن ما يمكن وصفه بـ"الإنجاز العسكري الكبير" لم يُترجم إلى أي مكسب سياسي، وأنه ما لم تغير إسرائيل أداءها السياسي، فستواصل حماس تحقيق مكاسب إضافية، داخليا وخارجيا على حد سواء.

مقالات مشابهة

  • فصائل الانتقالي تقمع فعالية احتفالية في عدن بذكرى ثورة 14 أكتوبر
  • الجيش الإسرائيلي: إحدى الجثث الأربع التي تسلمناها من حماس لا تخص أيا من الرهائن
  • الشرطة الإيطالية تشتبك مع المتظاهرين لمنعهم الوصول إلى مباراة إيطاليا وإسرائيل
  • مظاهرة حاشدة في بروكسل احتجاجا على خطط الحكومة التقشفية
  • غزة تفرض كلمتها في شرم الشيخ
  • ندوة في ذمار تناقش الإجراءات التي تضمنها قانونًا الإجراءات الجزائية والشرطة
  • مصدر سياسي كردي:العراق دولة بلا سيادة مادمت القوات التركية محتلة شماله
  • تقدير إسرائيلي: حماس خرجت منتصرة سياسيا في غزة
  • المكتب التجاري يبحث توسيع قاعدة الاستثمارات التركية في قطاع الملابس والمنسوجات المصري
  • مظاهرة في جاكرتا الإندونيسية للتأكيد على التضامن مع الشعب الفلسطيني