البابا تواضروس يشهد حفل تخريج الحاصلين على الدورات الدراسية الأساسية لـ "COPTICAD"
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
شهد قداسة البابا تواضروس الثاني، اليوم الأحد، احتفالية المعهد القبطي للتدبير الكنسي والتنمية (COPTICAD) بتخريج الحاصلين على الدورات التدريبية الأساسية للمعهد خلال الفترة من عام ٢٠١٩ وحتى عام ٢٠٢٢ من الآباء الأساقفة والكهنة، والتي أقيمت مساء اليوم بمسرح الأنبا رويس بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية.
وعُرِضَ أثناء الاحتفالية فيلم وثائقي عن المعهد منذ نشأته، وتحدث عميد المعهد الأستاذ الدكتور مجدي لطيف السندي، مقدمًا الشكر لقداسة البابا على دعمه الدائم لـ "COPTICAD" وحرصه على ترسيخ أسلوب العمل المؤسسي في الكنيسة، مؤكدًا أن غَرسَ رؤية العمل المؤسسي يحتاج إلى صبر وعمل وإخلاء ذات، مشيرًا إلى أن الدورات الأساسية منذ عام ٢٠١٩ وحتى عام ٢٠٢٣، اجتازها ١٧ من الآباء الذين نالوا درجة الأسقفية حديثًا، و٩ من مدبري الأديرة القبطية، و٥٠٠ من الآباء الكهنة وأعضاء مجالس الكنائس وأمناء الخدمة بـ ٢٦ إيبارشية وقطاعًا رعويًّا.
وقدمت الدكتورة إيمان نصري شنودة مسؤولة لجنة البحوث والمشروعات بمعهد التدبير الكنسي في كلمتها عرضًا للمشروعات التطبيقية للتطوير المؤسسي في الكنيسة التي قدمها متدربو الإيبارشيات، بينما قُدِّمَت خلال الحفل ستة نماذج من مشروعات التخرج لمجموعات الدارسين من بعض الكنائس والإيبارشيات.
وأُجرِيَ كذلك لقاء حواري شارك فيه بعض المطارنة والأساقفة حول محتوى شعار الدورات الدراسية "الكنيسة مؤسسة روحية مهدفة ومثمرة ونامية".
فيما ألقى قداسة البابا كلمة استهلها بقوله: "هذا يوم فرح وابتهاج، وله دلالات هامة في تاريخ كنيستنا".
ثم رحب بالحضور وبفريق معهد التدبير الكنسي والتنمية واصفًا أعضاء الفريق بأنهم قامات مخلصة تخدم في الكنيسة بكل محبة وعطاء.
وأضاف: "نعمة كبيرة أن يكون لدينا معهد يحمل اسم التدبير الكنسي والتنمية بين العديد من المعاهد التعليمية الكنسية".
ثم تناول ثلاث نقاط تضمنت توجيهات ونصائح في التدبير الرعوي:
- احذر من الهوى الشخصي:
حيث علق: "صعب جدًّا أن يفعل الراعي ما يحلو له في تدبير كنيسته أو إيبارشيته."
ودلل بكلمات السيد المسيح: "إِنْ أَرَادَ أَحَدٌ أَنْ يَأْتِيَ وَرَائِي فَلْيُنْكِرْ نَفْسَهُ وَيَحْمِلْ صَلِيبَهُ وَيَتْبَعْنِي" (مت ١٦: ٢٤) مشيرًا إلى أن هذه الكلمات تؤكد على أنه لا مجال للذات في العمل الرعوي، مؤكدًا على أن إنكار الذات يجب أن يكون منهجًا وأسلوبَ حياة، به سلك ونجح القديسون والأبرار.
مشددًا على أنه يجب أن يكون لنا معايير موحدة في اختيار من يُدعَون للخدمة الكهنوتية.
- عملنا يجب أن يكون كاملاً:
فما نقدمه للمسيح يجب أن يكون أفضل شئ، وأورد نصيحة معلمنا بولس الرسول لتلميذه تيموثاوس: "تَمِّمْ خِدْمَتَكَ" (٢تي ٤: ٥).
مضيفًا: "يجب أن تكون خدمتنا لها مضمون ورؤية لتكون كاملة متكاملة"
مؤكدًا على أهمية التخطيط في الخدمة.
- أهمية العمل النظامي والرؤية في الخدمة:
فالخدمة المنظمة ناجحة ومفرحة لله والناس، والمسيح كان مدققًا ومنظمًا في خدمته الجهارية.
واختتم: "أكرر شكري وتقديري واعتزازي بالمعهد وبالعاملين فيه".
وفي الختام تم تكريم الخريجين البالغ عددهم ٦٥٠ شخصًا بيد قداسة البابا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: یجب أن یکون
إقرأ أيضاً:
احتفالا بذكرى مجمع نيقية.. اجتماع ممثلي مجامع الكنائس الأرثوذكسية الشرقية بالشرق الأوسط في لوجوس
عقدت مجامع الكنائس الأرثوذكسية الشرقية في الشرق الأوسط، اليوم، اجتماعًا رمزيًّا في إطار احتفالها باليوبيل المئوي السابع عشر لمجمع نيقية، برئاسة أصحاب القداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، ومار إغناطيوس أفرام الثاني بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للسريان الأرثوذكس، والرئيس الأعلى للكنيسة السريانية الأرثوذكسية في العالم، والكاثوليكوس آرام الأول كاثوليكوس الأرمن الأرثوذكس لبيت كيليكيا الكبير، شارك فيه من كل كنيسة، عشرة أعضاء ممثلين لمجمعها المقدس من الآباء المطارنة والأساقفة، وذلك في مركز لوجوس بدير القديس الأنبا بيشوي بوادي النطرون.
بدأ الاجتماع بقراءة القوانين العشرين لمجمع نيقية حيث قرأها باللغة العربية قداسة مار إغناطيوس أفرام الثاني، بينما قرأ قداسة الكاثوليكوس آرام الأول نصوص القوانين باللغة الإنجليزية.