"الأب الروحي للذكاء الاصطناعي" يصدر تحذيرات جديدة بشأن المخاطر المحتملة على المجتمع!
تاريخ النشر: 29th, June 2023 GMT
حث جيفري هينتون، أحد من يسمون بـ "عرابي" الذكاء الاصطناعي، الحكومات يوم الأربعاء على التدخل والتأكد من أن الآلات لا تسيطر على المجتمع.
وكان تصريح لهينتون قد تصدّر عناوين الصحف في مايو عندما أعلن استقالته بعد عقد من العمل في غوغل، للتحدث بحرية أكبر عن مخاطر الذكاء الاصطناعي، وذلك بعد فترة وجيزة من إطلاق ChatGPT الذي استحوذ على خيال العالم.
وقد تحدث عالم الذكاء الاصطناعي، المقيم في جامعة تورنتو، إلى جمهور حاشد في مؤتمر Collision للتكنولوجيا في المدينة الكندية.
جمع المؤتمر أكثر من 30 ألفا من مؤسسي الشركات الناشئة والمستثمرين والعاملين في قطاع التكنولوجيا، ومعظمهم يتطلع إلى تعلم كيفية ركوب موجة الذكاء الاصطناعي وعدم سماع درس حول مخاطرها أو دعوة للتدخل الحكومي.
"I think its important that people understand it's not just science fiction; it's not just fearmongering" - the Godfather of #AI, @geoffreyhinton, speaking about the risks of AI on Centre Stage at #CollisionConfpic.twitter.com/u3iM0LO4hP
— Collision Conf (@CollisionHQ) June 28, 2023وقال هينتون: "قبل أن يصبح الذكاء الاصطناعي أكثر ذكاء منا، أعتقد أنه ينبغي تشجيع الأشخاص الذين يطورونه على بذل الكثير من العمل لفهم كيف يمكنه أن يحاول السيطرة على الأمور".
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
نظمته جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي.. 57 طالباً في برنامج التدريب البحثي
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةاختتمت جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي بنجاح نسخة عام 2025 من برنامجها الرائد للتدريب البحثي للطلاب الجامعيين، والذي شهد مشاركة استثنائية تُعدّ الأكبر والأكثر تنوعاً منذ انطلاق البرنامج.
وقد جمع البرنامج –الممول بالكامل على مدار أربعة أسابيع– 57 طالباً من طلاب البكالوريوس المتفوّقين من 24 دولة، ينتسبون إلى عدد من أبرز الجامعات والمؤسسات الأكاديمية حول العالم، بما فيها «المعاهد الهندية للتكنولوجيا»، و«معهد جورجيا للتكنولوجيا»، و«جامعة ميريلاند» (كوليدج بارك)، و«جامعة كامبيناس»، و«معهد مونتيري للتكنولوجيا»، و«جامعة نظرباييف».
وفي كلّ عام، يشهد حرم الجامعة في أبوظبي انطلاق «برنامج التدريب البحثي للطلاب الجامعيين»، والذي يتيح لطلاب السنة النهائية أو ما قبل النهائية من البكالوريوس فرصة فريدة للعمل عن قرب مع نخبة من الأكاديميين والخبراء العالميين على مشاريع بحثية متقدمة في مجالات الذكاء الاصطناعي. وشملت مشاريع هذا العام تخصصات متعددة مثل تعلّم الآلة، والرؤية الحاسوبية، والروبوتات، ومعالجة اللغة الطبيعية، وعلوم الحاسوب الأساسية.
آفاق التعليم
وقال البروفيسور تيموثي بالدوين، عميد جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي : «يُشكّل برنامج التدريب البحثي للطلاب الجامعيين ركيزة أساسية ضمن رسالتنا الهادفة إلى فتح آفاق التعليم والبحث في مجال الذكاء الاصطناعي أمام ألمع المواهب من مختلف أنحاء العالم».
تحقيق الطموحات
وأضاف البروفيسور بالدوين: «تعكس هذه الأرقام زيادة في توجّه أفضل طلاب البكالوريوس حول العالم نحو البحث والابتكار في مجال الذكاء الاصطناعي، وتركيزهم المتزايد على اختيار جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي وأبوظبي كمحطة رئيسية لتحقيق هذه الطموحات، وذلك من خلال انخراطهم العميق في هذه التجربة البحثية، التي نوفرها ونحرص فيها كذلك على توفير الفرص لهم للتفاعل مع ثقافة دولة الإمارات الفريدة ومنظومة الذكاء الاصطناعي المتسارعة التطور فيها».
وتّم اختيار المشاركين في دفعة هذا العام استناداً إلى مستوى التميز الأكاديمي، والقدرات البحثية، وشغفهم المؤكد بمجال الذكاء الاصطناعي. كما جرى اختيارهم من تخصصات علمية وهندسية متنوعة مثل علوم الحاسوب، وهندسة الحاسوب، والرياضيات، وعلوم البيانات، والتقنيات الحيوية، وهندسة البرمجيات.