الإدارة العامة للمرور تنظم ندوة تعريفية حول تنظيم مرور الشاحنات والحافلات داخل الدوحة
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
نظمت الإدارة العامة للمرور بالتعاون مع إدارة العلاقات العامة بوزارة الداخلية اليوم، ندوة تعريفية حول تنظيم مرور الشاحنات والحافلات داخل الدوحة، والذي بدأ تطبيقه مطلع شهر نوفمبر الجاري بهدف تطوير سياسات السلامة المرورية وتقليل الازدحام خلال ساعات الذروة.
شارك في الندوة النقيب مهندس سعود عبد الله الحمد رئيس قسم التخطيط المروري، والنقيب زمل الشمري رئيس قسم تصاريح المهن والتراخيص بإدارة السلامة المرورية، وحضرها عدد كبير من مسؤولي السلامة والنقليات بالمؤسسات الحكومية والخاصة والمدارس.
وأوضح النقيب مهندس سعود عبد الله الحمد أن تنظيم مرور الشاحنات والحافلات يهدف إلى تسهيل الحركة المرورية خلال ساعات الذروة، وأن الخطة تستهدف جميع المركبات والحافلات التي يزيد عدد ركابها عن 25 راكبا، مشيرا إلى أنه يمنع بموجب الخطة مرور الشاحنات والحافلات الكبيرة بشكل كلي في جميع الأوقات بشارع 22 فبراير.
كما أكد ضرورة الحصول على تصريح سير لدخول المناطق التي يشملها حظر السير في الأوقات المحددة التي تشمل النطاق الداخلي للطرق التالية: شارع راس بوعبود، الطريق الدائري السابع، شارع المنطقة الصناعية الشرقي، وشارع الفروسية، منوها بمتابعة المركبات المخالفة من خلال أنظمة الكاميرات الأمنية ANPR، وفي حال المخالفة فإن قيمة التصالح لمخالفة سير الشاحنات بدون تصريح تبلغ 500 ريال.
ولفت إلى أن عملية منح التصاريح تكون بناء على الاحتياج وبحسب أوقات الذروات الثلاثة المعلنة، موضحا أنه يجب طلب التصاريح في جميع الأحوال لدخول منطقة التنظيم المروري، وعملية التقديم على طلبات تصريح سير الشاحنات والحافلات تكون من خلال تطبيق مطراش2 أو عن طريق موقع وزارة الداخلية.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: الإدارة العامة للمرور وزارة الداخلية
إقرأ أيضاً:
المَدْرسة المتميزة «عاتكة بنت زيد».. الإدارة التي تصنع الأثر
دينا جوني (دبي) في مدرسة عاتكة بنت زيد، الحلقة الأولى في الشارقة، لا تُخاض التحديات بهدف الفوز فقط، بل برؤية واعية تعتبر القراءة مشروعاً ممتداً، لا مناسبة موسمية. وراء التتويج في تحدي القراءة العربي، تقف إدارة مدرسية تحمل فكراً استراتيجياً، جعلت من التحدي فرصة لغرس ثقافة متجذّرة لا تنتهي بانتهاء المسابقة. تقول هند أحمد الشحي، مديرة المدرسة لـ«الاتحاد»: «التميّز لا يتحقق بجهد عابر، بل بخطة تشغيلية زمنية ومجدولة، تحمل في داخلها عناصر الاستدامة. نحن لا نُعدّ فريقاً فقط من أجل المشاركة، بل نبني منظومة قادرة على خدمة أهداف القيادة وتحقيق الأجندة الوطنية، التي تؤكد أهمية التمسّك بلغة الضاد». ولم تكتفِ المدرسة بساعات الدوام الرسمي لدعم الطلبة، بل وسّعت نطاق الدعم ليصل إلى الفترة المسائية، من خلال منصة إلكترونية أسبوعية حملت عنوان «قوارئ عاتكة»، بثّت فيها القصص والمناقشات القرائية، بالتعاون مع اختصاصية مصادر التعلم. وتقول الشحي: «استثمرنا كل لحظة، من الطابور الصباحي حتى نهاية اليوم الدراسي، لنمنح الطلبة الوقت الكافي للقراءة. وحتى الطلبة الذين لم يتلقوا دعماً كافياً من أسرهم بسبب ظروف العمل، حرصنا أن نقدم لهم كل الدعم الممكن داخل المدرسة». وترى إدارة المدرسة أن استدامة القراءة لا تتحقق دون رؤية واعية، تعتبر التحديات فرصاً، وليست عوائق. تقول الشحي: «لم نسمح لأي عقبة أن تتحول إلى مشكلة. طوّعنا كل الظروف لخدمة الهدف. وأي مدرسة ترغب في تبني هذه الثقافة، نحن على استعداد لتمكينها، وتزويدها بكل الأدوات والإجراءات اللازمة لبناء فريق حقيقي، وخطة تمتد لما بعد التحدي». في عاتكة بنت زيد، لم يكن السؤال: «كيف نشارك»؟، بل: «كيف نستمر»؟ وهنا يكمن الفرق بين إدارة تُخطّط للفوز... وإدارة تصنع أثراً.
أخبار ذات صلة