حماس: العدو الصهيوني قطع إمدادات المياه لتهجير المدنيين من منازلهم
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
يمانيون../ حذّرت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” من شح المياه في قطاع غزة، وسياسة العدو الفاشي الذي يستخدم العقاب الجماعي وقطع إمدادات المياه للضغط على المدنيين لتهجيرهم من منازلهم وأماكن سكناهم.
ونقل المركز الفلسطيني للإعلام عن الحركة في بيان لها، اليوم الثلاثاء، القول: إن العدو قطع كل إمدادات المياه عن القطاع، وخصوصاً عن مدينة غزة ومحافظة شمال غزة، ما دفع المواطنين إلى شرب مياه غير صالحة بعد أن قصف الاحتلال ما تبقى من خزانات مياه بصواريخ وطائرات أمريكية.
ودعت الأمم المتحدة والأطراف الدولية ذات العلاقة لوقف هذه الجريمة ضد الإنسانية التي تُفضي إلى إبادة جماعية.
وطالبت بالعمل بشكل فوري على إعادة إمدادات المياه، وتقديم الدعم اللازم لجميع أبناء الشعب الفلسطيني في القطاع بما في ذلك مدينة غزة والشمال التي يتواجد فيهم نحو 900 ألف فلسطيني. ً#كيان العدو الصهيوني#معركة طوفان الأقصىحركة حماسفلسطين المحتلة
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: إمدادات المیاه
إقرأ أيضاً:
العدو الصهيوني يعيد اغلاق الأقصى ويواصل حصار البلدة القديمة
الثورة نت/وكالات أعادت قوات العدو الصهيوني، صباح اليوم الاحد، إغلاق المسجد الأقصى، بقرار من “الجبهة الداخلية” الإسرائيلية، بحجة حالة الطوارئ. وبموجب القرار، يُسمح فقط لموظفي دائرة الأوقاف الإسلامية بدخول الأقصى عبر أبواب محددة، وتتواصل فيه الشعائر الدينية والصلوات كالمعتاد، بحضور موظفي الأوقاف فقط،حسب وكالة معا الفلسطينية ويأتي هذا الإغلاق بعد أربعة أيام فقط من إعادة فتح المسجد بشكل جزئي أمام المصلين. ومنذ يوم الأربعاء الماضي، ومع الفتح الجزئي للأقصى، تفرض قوات العدو قيودًا مشددة على دخول المصلين إلى الأقصى، وتحدد أعدادهم بحيث لا تتجاوز 500 مصلٍ، يُسمح لهم بالدخول فقط عبر بابَي حِطّة والسلسلة. وفي السياق ذاته، أعلنت “الجبهة الداخلية” الإسرائيلية، صباح اليوم، خفض مستوى الأنشطة في أنحاء البلاد إلى “الضرورية فقط”، وهو ما يشمل تعطيل المؤسسات التعليمية، ومنع التجمّعات، وإغلاق أماكن العمل، باستثناء المرافق الحيوية. كما يتواصل حصار البلدة القديمة في القدس للأسبوع الثاني على التوالي، وسط إجراءات مشددة حول مداخلها وأزقتها، حيث تبدو المدينة شبه فارغة من الحركة المعتادة. وتمنع سلطات العدو فتح المحلات التجارية داخل البلدة، باستثناء البقالات والمتاجر المخصصة لبيع المواد الأساسية، كما يُمنع إدخال أعداد كبيرة من المتسوقين، وفي حال تسجيل أي مخالفة، تفرض غرامات مالية على أصحاب المحال بقيمة خمسة آلاف شيكل. في السياق ذاته، تواصل القوات الإسرائيلية وضع الحواجز الحديدية على جميع أبواب البلدة القديمة، وتمنع الدخول إليها بشكل شبه تام، باستثناء سكانها فقط.