الحكم على المعارضة الجزائرية أميرة بوراوي بالسجن 10 سنوات
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
حكمت محكمة قسنطينة، الثلاثاء، على المعارضة الفرنسية الجزائرية أميرة بوراوي، بالسجن 10 سنوات غيابيا، وعلى الصحفي مصطفى بن جامع ستة أشهر بتهمة مساعدتها على الفرار إلى فرنسا، وخالد درارني، ممثل منظمة مراسلون بلا حدود، بحسب وسائل إعلام جزائرية.
وكان الادعاء قد طلب السجن لمدة 10 سنوات ضد بوراوي وثلاث سنوات ضد الصحفية، التي يمكن الإفراج عنها على الفور بالنظر إلى الوقت الذي قضاه بالفعل في الحبس الاحتياطي، حسبما قال السيد درارني على X (تويتر سابقا).
كانت أميرة بوراوي، وهي طبيبة مدربة تبلغ من العمر 46 عاما، تحاكم بتهمة "مغادرة الإقليم بشكل غير قانوني" بعد عبورها الحدود بين الجزائر وتونس في 3 فبراير/شباط، متحدية حظر الخروج، قبل اعتقالها في تونس أثناء محاولتها ركوب طائرة متجهة إلى باريس.
تمكنت الناشطة أخيرا من السفر إلى فرنسا بعد ثلاثة أيام، على الرغم من محاولة السلطات التونسية إعادتها إلى الجزائر.
ووصفت الجزائر رحلتها بأنها "عملية تهريب غير مشروعة" نفذت بمساعدة دبلوماسيين وأمنيين فرنسيين، واستدعت سفيرها في باريس للتشاورتم حل هذا الخلاف الدبلوماسي في مارس.
اشتهرت السيدة بوراوي في عام 2014 بمشاركتها في حركة +بركات+ ضد الولاية الرابعة للرئيس عبد العزيز بوتفليقة، قبل أن تنخرط في حركة "الحراك" الاحتجاجية وتعمل في محطة الإذاعة الخاصة المستقلة راديو إم.
كما حكمت المحكمة في قسنطينة (شمال شرق) على علي تاكيدا، وهو عنصر من شرطة الحدود، بالسجن لمدة ثلاث سنوات وبالسجن لمدة عام مع وقف التنفيذ على والدة السيدة بوراوي، خديجة، البالغة من العمر 71 عاما، وفقا لنفس المصادر.
وحوكم المتهمون الآخرون مع الناشط بتهمة "تشكيل عصابة إجرامية، والخروج غير القانوني من الأراضي الوطنية، وتنظيم الهجرة غير الشرعية من قبل شبكة إجرامية منظمة".
اعتقل مصطفى بن جامع في 8 فبراير/شباط في مقر صحيفة Le Provincial الناطقة بالفرنسية، ومقرها عنابة (شرق)، والتي يرأس تحريرها، في سياق قضية بوراوي.
وحكم عليه في 26 أكتوبر/تشرين الأول في قضية أخرى بالسجن لمدة 20 شهرا، قضى ثمانية منها إلى جانب الباحث الجزائري الكندي رؤوف فرح، الذي أطلق سراحه بعد قضاء نفس العقوبة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بوراوي أميرة بوراوي
إقرأ أيضاً:
تنصيب لجنة المشاعر المقدسة بمركز مكة لبعثة الحج الجزائرية
تم صباح السبت، تنصيب لجنة المشاعر المقدسة بمقر مركز مكة المكرمة التابع لبعثة الحج الجزائرية، تحت إشراف يوسف بارود رئيس مركز مكة المكرمة، وجمال عمي نائب رئيس المركز المكلف بالخدمة الميدانية، وفؤاد لعلاوي رئيس فرع الحماية والإرشاد بالبعثة.
وحسب بيان لوزارة الشؤون الدينية، حضر مراسيم التنصيب عدد من رؤساء اللجان الفرعية، إلى جانب أعضاء لجنة المشاعر. التي تعد من أهم اللجان الميدانية، نظرًا لحجم المهام الموكلة إليها في مراحل التصعيد إلى منى. عرفات، ومزدلفة، والتي تمثل جوهر مناسك الحج.
وأكد يوسف بارود، في كلمته الافتتاحية، على أهمية هذه اللجنة في إنجاح موسم الحج، من خلال التنسيق المحكم. بين مختلف الفروع وتوفير الظروف المناسبة للحجاج أثناء وجودهم في المشاعر، خاصة فيما يتعلق بالإقامة، النقل، التوجيه الديني، والرعاية الصحية.
كما شدد على ضرورة العمل الاستباقي وتكثيف الزيارات الميدانية إلى المشاعر المقدسة لمعاينة المواقع المخصصة للحجاج الجزائريين. ورصد أي نقائص أو احتياجات قبل بداية مرحلة التصعيد.
لجنة المشاعر الخلية المركزية لضمان سلامة الحجاجمن جهته، أوضح فؤاد لعلاوي أن لجنة المشاعر تعتبر الخلية المركزية التي تضمن سلامة الحجاج وتوفير الظروف التنظيمية والدينية. الملائمة لأداء الركن الأعظم من أركان الحج. كما دعا أعضاء اللجنة إلى التقيد التام بالتعليمات الصادرة عن رئاسة البعثة. ومضاعفة الجهود في الميدان، خاصة في ما يتعلق بسلامة الحجاج في مناطق الإقامة والتنقل. والتأكد من جاهزية الوسائل والموارد البشرية والمادية اللازمة لمواجهة أي طارئ.
وخلال الاجتماع، تم توزيع المهام بشكل رسمي على أعضاء لجنة المشاعر، مع التأكيد على ضرورة التنسيق الدائم مع السلطات السعودية. المختصة ومع لجان البعثة الأخرى، لضمان الانسيابية في حركة الحجاج والتدخل الفوري في حال ظهور أي إشكال ميداني.
وفي ختام اللقاء، أكد كل من بارود ولعلاوي على أهمية العمل بروح الفريق الواحد، والانضباط التام في الميدان. والتفرغ التام لخدمة الحجاج الجزائريين، مشيرين إلى أن النجاح في المشاعر يبدأ بالتحضير المبكر والعمل الجماعي، ويُتوّج بتوفير حج آمن وميسر لحجاج الجزائر.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور