مساعد وزير الإسكان يترأس اجتماعًا تنسيقيا للجنة المنظمة للمنتدي الحضري العالمي "WUF12" المقرر عقده بالقاهرة
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
ترأس الدكتور عبد الخالق إبراهيم، مساعد وزير الإسكان للشئون الفنية، الاجتماع التنسيقي للَّجنة الرئيسية المنظمة للمنتدي الحضري العالمي في نسخته الثانية عشر WUF12، والمقرر عقده بالقاهرة في نوفمبر من العام المقبل ٢٠٢٤، حيث عُقد الاجتماع بالحضور الفعلي لعددٍ من أعضاء اللجنة، وبمشاركة البعض عبر تقنية " الفيديو كونفرانس " من ممثلي برنامج الأمم المتحدة - فريق العمل المسئول عن تنظيم المنتدي بالمكتب الرئيسي بنيروبي، وتضم اللجنة الرئيسية المنظمة للمنتدى العالمي في نسخته الثانية عشرة WUF12، ممثلين عن وزارات الإسكان، والتنمية المحلية، والخارجية، وبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية "الهابيتات"، وتمت دعوة وزارة التخطيط، وخبراء دوليين في مجال التنمية العمرانية.
وأوضح الدكتور عبد الخالق إبراهيم، أن الاجتماع يأتي في إطار أهمية الاستعداد الجيد للنسخة الثانية عشرة للمنتدى الحضري العالمي WUF12، والذي يُعد من أكبر الفعاليات الدولية على أجندة الأمم المتحدة، بعد مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية المعنية بتغير المناخ.
وأشار الدكتور عبد الخالق إبراهيم، إلى أنه تم خلال الاجتماع، مناقشة عددٍ من النقاط الهامة، والتي تتعلق بأجندة عمل المؤتمر، وأهم محاورها الرئيسية، وكذا الإجراءات اللوجيستية الخاصة بمكان انعقاد المؤتمر، وأماكن الإقامة، والتنقل داخل القاهرة.
ونوه مساعد وزير الإسكان، عن أن الدولة المصرية تٌولى أهمية كبرى بالتنمية الحضرية المستدامة، اتساقًا مع أهداف الأمم المتحدة والاستراتيجية الوطنية للإسكان، التي أطلقتها مصر، والتي تهدف إلى الارتقاء بمستوى معيشة المواطن المصري، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وأكد مساعد وزير الإسكان للشئون الفنية، أن المنتدى الحضري العالمي في نسخته الثانية عشر WUF12، يُعد فرصة جيدة لعرض الجهود المبذولة والتجربة العمرانية المصرية الحديثة، ولا سيما في مجال إنشاء الجيل الرابع من المدن الذكية، ومنها العاصمة الإدارية الجديدة، والعلمين الجديدة، والمنصورة الجديدة، بجانب تبادل الخبرات بين الدول المشاركة، والدول الأعضاء.
وفي ختام الاجتماع، تم الاتفاق على عددٍ من التوصيات، والإجراءات التنسيقية والخطوات الأولى، تمهيدًا للبدء في تنفيذها بشكل مرحلي.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة.. ثمانون عامًا : السقف الأخير للعالم المفتوح على المجهول
23 يونيو، 2025
بغداد/المسلة: تمخضت الذكرى الثمانون لتأسيس الأمم المتحدة عن لحظة تأمل عالمي حيال جدوى المنظمة في عالم تزداد فيه الصراعات وتضعف فيه الثقة بالمؤسسات الدولية.
وواجهت المنظمة الأممية سلسلة تحديات مصيرية، بينما احتفلت الدول الأعضاء في 26 يونيو الجاري بمرور ثمانية عقود على توقيع ميثاق سان فرانسيسكو.
واستعادت العواصم الكبرى تاريخ المؤسسة التي نشأت في أعقاب الحرب العالمية الثانية، وسط أسئلة مقلقة حول مستقبلها في ظل شلل مجلس الأمن، وتراجع التمويل، واحتدام الاستقطاب الدولي.
وأكدت تقارير أممية أن النزاعات المسلحة وصلت إلى أعلى مستوياتها منذ 1945، إذ سجلت الأمم المتحدة 183 نزاعًا مسلحًا خلال 2024، بينها 45 تصنف “أزمات إنسانية شديدة”.
واستبقت المنظمة الاحتفالية بإطلاق الأمين العام أنطونيو غوتيريش مبادرة “الأمم المتحدة80” لإعادة هيكلة جذريّة، شملت تقليص الوظائف بنحو 12%، ودمج البرامج، وتبني إصلاحات مؤلمة في البيروقراطية الإدارية.
وواجهت الإصلاحات مقاومة داخلية وامتعاضا من بعض الدول الأعضاء، بينما واصلت الولايات المتحدة، التي تموّل نحو 22% من الميزانية الأممية، تقليص مساهماتها، ما فاقم من عجز تجاوز 700 مليون دولار في نهاية 2024.
وأوضحت تقارير “مجموعة الأزمات الدولية” أن الأزمة لا تنحصر في الموارد أو البيروقراطية، بل تشمل فقدان الثقة بمجلس الأمن، مع تعثر قراراته في ملفات أوكرانيا وغزة والسودان، بفعل استخدام متكرر لحق النقض من روسيا والولايات المتحدة.
واشتدت الانتقادات من بعض الحكومات والمنظمات المدنية، إذ وُصفت الأمم المتحدة بأنها “كائن شفاف”، و”قزم سياسي”، كما كتب الباحث روموالد سيورا، مشككًا في قدرتها على البقاء حتى الذكرى المئوية لتأسيسها.
وأبرزت غيسو نيا من المجلس الأطلسي هشاشة صورة المنظمة، في ظل الاتهامات المتكررة لها من قبل إسرائيل وداعميها، بكونها منصة معادية للسامية أو حامية للأنظمة الاستبدادية، ما يهدد مناعتها الرمزية والمعنوية.
وشدد غوتيريش على أن “غياب الأمم المتحدة سيجعل العالم أكثر فوضى”، مشيرًا إلى أن برامج مثل الأغذية العالمي أنقذت أكثر من 102 مليون إنسان عام 2024، وأن قوات حفظ السلام الأممية البالغ عددها نحو 87 ألفًا تعمل في 12 منطقة ساخنة حول العالم.
وتواصلت دعوات إصلاح مجلس الأمن، إذ اقترحت الهند والبرازيل وألمانيا واليابان توسيع عضويته الدائمة، لكسر احتكار “النادي النووي” الموروث من 1945، دون تحقيق تقدم فعلي بسبب تعقيدات المفاوضات.
ورأى خبراء أن العالم اليوم رغم تشكيكه في فاعلية الأمم المتحدة، لا يملك بديلًا واقعيًا عنها، وأن تآكلها لن ينجب منظمة أنجع، بل فراغًا خطيرًا قد يُملأ بالقوة والمصالح.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author زينSee author's posts