ورشة تدريبية عن 'الفنون التراثية" بمركز شباب الصلاحات في الدقهلية (صور)
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
تقيم وزارة الشباب والرياضة من خلال "الإدارة المركزية لتنمية النشء "الإدارة العامة للبرامج والأنشطة"، بالتعاون مع مديرية الشباب والرياضة بالدقهلية "الإدارة العامة لتنمية النشء " برنامج "الفنون التراثية "، بهدف تنمية قدرات النشء في التذوق الفني والإبداعي للتراث المصري القديم للمرحلة السنية من 10 - 17 سنة في الفترة من 1 سبتمبر 2023 وحتي 30 ديسمبر 2023.
بدأت فعاليات البرنامج بمركز شباب الصلاحات التابع لإدارة شباب بني عبيد، بورشه فنيه عن الفنون التراثية والإبداعي للتراث المصري القديم، وذلك اليوم الاربعاء، للطلائع المشاركين في برنامج "الفنون التراثية"
الورشةبإشراف الأستاذة مها محمود، ونها البدوي مسئولي المشروع بالإدارة العامة لتنمية النشء، وبحضور غاده علي عبد الخالق رئيس قسم تنميه النشء بإدارة شباب بني عبيد، وداليا احمد عبدالله المدير التنفيذي بمركز شباب الصلاحات، وإشراف محمد متولي رئيس مجلس إدارة مركز شباب الصلاحات.
الورشةيعد البرنامج تفعيلا لأهداف التنمية المستدامة وغرس المهارات الفنية المتنوعة بتقنيات جديدة لتشجيع النشء على أهمية وتنمية الحس الفني والتذوق الجمالي، ويتم تنفيذ البرنامج بمراكز الشباب من خلال إقامة ورش تفاعلية للألعاب التراثية والشعبية بتاريخ الرياضة بهدف زيادة الوعي الرياضي لدى النشء.
يشمل البرنامج أيضًا تصميم جدارية من خامات متنوعة تمثل الألعاب التراثية في الرياضة تنفذ بأيدي الطلائع من خلال مدربي الفنون التشكيلية، وقد اختار طلائع مركز شباب الصلاحات أحد الألعاب الشهيرة لدى الفراعنة لرسمها كجدارية على أحد جدران مركز الشباب وتطور هذه اللعبة عبر التاريخ.
يأتي تنفيذ البرنامج تحت رعاية الأستاذ الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، والدكتور أيمن مختار محافظ الدقهلية، وجيهان حنفي رئيس الإدارة المركزية لتنمية النشء، وتوجيهات الدكتورة منى عثمان وكيل الوزارة، وإشراف الدكتور أيمن ربيع وكيل المديرية للرياضة، وهالة عثمان مدير عام الإدارة العامة للبرامج والأنشطة، وهاني الرفاعي مدير عام إدارة المسابقات بالإدارة المركزية لتنمية النشء، وإشراف عماد المرشدي مدير عام الإدارة، ومحمد زكي مدير عام إدارة شباب بني عبيد.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الادارة العامة وكيل وزارة الشباب والرياضة التنمية المستدامة مديرية الشباب والرياضة الإدارة المركزية وكيل وزارة الشباب والرياضة الشباب والرياضة بالدقهلية وكيل وزارة الشباب والرياضة بالجيزة الفنون التراثیة الشباب والریاضة الإدارة العامة شباب الصلاحات لتنمیة النشء مدیر عام
إقرأ أيضاً:
ورشة تدريبية حول "الدليل الإرشادي للصحة النفسية لطلبة التعليم العالي"
مسقط- الرؤية
نظمت جامعة التقنية والعلوم التطبيقية ورشة تدريبية بعنوان "الدليل الإرشادي للصحة النفسية لدى طلبة مؤسسات التعليم العالي"، بالتعاون مع وزارة الصحة ممثلةً بالمديرية العامة للخدمات الصحية والبرامج "دائرة الصحة المدرسية والجامعية"، ومنظمة الصحة العالمية.
واستهدفت الورشة أخصائيي الإرشاد الطلابي والإرشاد النفسي بمختلف مؤسسات التعليم العالي بالسلطنة، وهدفت إلى تمكينهم من المهارات الأساسية في التعامل مع الحالات النفسية والسلوكية للطلبة، بما يضمن بيئة جامعية صحية وآمنة نفسيًا.
وتضمّن اليوم الأول من الورشة عددًا من الجلسات التأسيسية والنقاشات التفاعلية، والتعريف أهداف البرنامج والدليل الإرشادي، وأهمية وجود إطار مؤسسي موحّد لإدارة الصحة النفسية في الحرم الجامعي، وإدارة الحالة النفسية كأحد الأعمدة الأساسية في دعم الطلبة، ومناقشة مكونات الإدارة الفعالة، بدءًا من التقييم المبكر، ومرورًا بتحديد الأولويات، ووصولًا إلى وضع خطة دعم متكاملة.
وقدمت الورشة قراءة تحليلية لاتجاهات الصحة النفسية في مؤسسات التعليم العالي، على المستوى الإقليمي والعماني، واستعرض المشاركون واقع الخدمات النفسية في الحرم الجامعي والتحديات التي تواجههم في هذا السياق.
وشهد اليوم الأول أيضًا جلسة نقاشية موسعة بعنوان "إحالة الحالات السلوكية والنفسية في البيئة الجامعية بين الوعي والاستجابة"، شارك فيها الطالب إلياس الحاتمي من فرع الجامعة بعبري، والذي تحدّث عن تجربة الطلبة مع الخدمات النفسية، فيما قدّم الدكتور محمد إبراهيم عطا الله من كلية التربية بالرستاق مداخلة حول أهمية بناء جسور من الثقة بين الطلبة والأخصائيين.
كما أُقيم على هامش الورشة معرض متخصص شاركت فيه عدد من المؤسسات الصحية النفسية والعيادات النفسية، إلى جانب مبادرات وطنية تُعنى بتعزيز الصحة النفسية، وقد استعرض المعرض أبرز الخدمات المتاحة، والبرامج التوعوية، والوسائل المختلفة للدعم النفسي المقدمة للطلبة، سواء داخل الحرم الجامعي أو خارجه، مما أتاح للمشاركين فرصة التعرف على الخارطة الوطنية لخدمات الصحة النفسية والشراكات الممكنة لدعم الطلبة.
واختُتم اليوم الأول بدراسة حالة جماعية ناقشت ظاهرة التوتر والإرهاق الأكاديمي، حيث تناول المشاركون أسبابه، وأثره على التحصيل الدراسي، وآليات التدخل المناسبة، وذلك ضمن نقاش مفتوح جمع بين النظرية والممارسة.
وركّز اليوم الثاني على الجانب العملي والتخطيط الاستراتيجي، حيث ناقش المشاركون آليات بناء نظام دعم نفسي متعدد التخصصات داخل الحرم الجامعي، يضمن تكامل الأدوار بين الأخصائيين والإدارات الجامعية والمراكز الصحية، إلى جانب تنفيذ تمرين محاكاة تطبيقي لحالة واقعية، تدرب من خلاله المشاركون على كيفية إدارة أزمة نفسية مثل حالات الانتحار، مع التركيز على خطوات التدخل السريع، ودور كل من المرشد النفسي، والطبيب، وإدارة الجامعة.
وتناولت جلسات اليوم الثاني أهمية المتابعة والتقييم بعد تقديم الدعم، وأثرها في ضمان استدامة التعافي، بالإضافة إلى تمكين المشاركين من إعداد خطط دعم جامعية عملية، تناسب طبيعة مؤسساتهم وتراعي الفروق الفردية والثقافية بين الطلبة، واختتمت الورشة بعرض خطط العمل ومناقشة التوصيات النهائية التي تقدم بها المشاركون.
وقالت الدكتورة هدى الشعيلية نائبة رئيس الجامعة للأنظمة الإلكترونية والخدمات الطلابية: "ؤمن بأن هذه الندوة تمثل محطة نوعية في مسيرتنا نحو تعزيز الصحة النفسية لطلبة مؤسسات التعليم العالي، حيث تجسد التكامل بين القطاع الصحي والتربوي، والاهتمام بالشباب كركيزة للتنمية الشاملة والمستدامة، والتوجه العلمي في معالجة القضايا النفسية بعقلانية وموضوعية، والتزامنا بتوفير بيئة جامعية محفزة وداعمة للصحة النفسية".