حماس: سياسة العدو بتهجير اهل غزة فشلت
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
أكد نائب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الفلسطينية حماس الشيخ صالح العاروري ان الاحتلال الإرهابي المجرم يدمر منازل ويقتل سكان وينفذ مجازر ضد المدنيين أمام أعين العالم كله.
وقال العاروري في تصريحات له بحسب وكالة الصحافة الفلسطينية صفا : من الممكن أن تسيطر الدبابات على بعض المناطق وتوقف إطلاق الصواريخ من هذه المنطقة؛ لكنه لن يوقف قتال المقاومين ضد دباباته وضد جنوده وكل ما زاد انتشار وتمدد على الأرض كلما زادت خسائره وكل ما زاد نزيفه وكل ما عمق من دخوله في مناطق أكثر وأكثر كل ما غرق في مستنقع المقاومة
وأضاف : هذه المعركة اسمها طوفان الأقصى هذه ليست معركة غزة هذه معركة القدس ويجب أن تتحرك مع هذه المعركة كل أحرار العالم الذين عندهم ضمائر إنسانية.
وتابع : شعبنا لا يمكن أن ينكسر بل حتما ستنتصر والاحتلال بدخوله إلى أماكن جديدة وتعمقه فيها ليس مؤشرا أبدا على انتصاره بل هو مؤشر على تعمق أزمته وسيزداد سحب المعدات المدمرة والجنود القتلى والجرحى من ساحات المعارك أكثر وأكثر
وأردف : كل ما دخل الاحتلال أكثر في مناطق جديدة كل ما أصبح صعب عليه الخروج إلا بثمن وقتل لجنوده وضباطه.
وواصل: العالم الغربي أعطى الاحتلال غطاء لهذه الوحشية الإجرامية التي كشف عن وجهه الحقيقي باستمراره في قتل النساء والأطفال عمداً.
واكمل : هذه المعركة كشفت الوجه الوحشي للولايات المتحدة الأمريكية وعجز العالم كله عن أن يوفر غطاء وحماية المدنيين والأطفال فالعدو يركز جدا على استهداف المستشفيات وبالذات مستشفى الشفاء بزعم أنه تحت هذا المستشفى توجد يعني إدارة المعركة والقياده العسكرية للمقاومة وأقول: هذا كلام سخيف جدا لأنه مستشفى يحوي عشرات آلاف الناس من مرضى ونازحين.
وزاد : كيف يكون في هذا المكان المكتظ مركز إدارة عسكرية!؟ هل ضاقت كل أماكن غزة لكي تكون فيها قيادة المقاومة حتى يكون في مستشفى الشفاء "هذا كلام سخيف".
وأتم : أؤكد بشكل رسمي أن سياسة العدو الإرهابي هي تهجير سكان قطاع غزة من الشمال إلى الجنوب وبالأساس كانت إلى خارج غزة وفشلت المرحلة الأولى وهي التهجير إلى خارج غزة وبعدها فشلت المرحلة الثانية.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
قيادي بحماس: الجرائم المتواصلة بالضفة تتطلب مقاومة مستمرة
الثورة نت /..
أكد القيادي في حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، محمود مرداوي، إن اعتداءات المستوطنين في الضفة الغربية يتم رعايتها من قبل حكومة العدو الصهيوني ، مجرم الحرب المطلوب لمحكمة الجنايات الدولية، بنيامين نتنياهو، والجيش الإسرائيلي، والجرائم المتواصلة تتطلب مقاومة مستمرة من قبل الشعب الفلسطيني.
وشدد “مرداوي”، في تصريحات صحفية اليوم الأحد، على أن الشعب الفلسطيني سيستمر في المقاومة رغم كل محاولات العدو لتدمير عزيمته، والتعذيب لم يثنِ المقاومين عن مواصلة نضالهم.
وأوضح أن ما جرى مؤخرًا في مدينة الخليل يأتي في سياق الفعل المقاوم المستمر، مؤكدًا أنه لا يمكن إنهاء العدو دون مقاومة حقيقية.
ولفت إلى أن قطاع غزة يقود مقاومة كبيرة في وجه العدوان، رغم الجرائم المتصاعدة التي يرتكبها العدو.
ودعا القيادي في “حماس”، جماهير الشعب الفلطسني في القدس المحتلة والضفة الغربية والداخل المحتل للتصدي لمحاولة حكومة العدو الإرهابي تهويد المسجد الأقصى.
وطالب الدول العربية والإسلامية إلى تحرك فاعل لحماية قبلة المسلمين الأولى من “تدنيس” المسجد الأقصى والعبث في هويته الإسلامية.