إعلام عبري: اشتباكات عنيفة بين ميليشيا أبو شباب ومقاتلي حماس في خان يونس
تاريخ النشر: 27th, June 2025 GMT
ذكرت وسائل إعلام عبرية مساء اليوم أن مدينة خان يونس في قطاع غزة، شهدت خلال الساعات الأخيرة، موجة عنف غير مسبوقة بين حركة "حماس" ومسلحين من عائلة بارزة مدعومة من ميليشيا "أبو شباب".
وأوضح موقع "مكان" أن "موجة العنف بين حركة حماس ومسلحين من عائلة بارزة مدعومة من ميليشيا أبو شباب، جاءت عقب إطلاق النار على أحد قادة الاحتجاجات ضد الحركة".
وأشار إلى أن "محمد بربخ، أحد منظمي التظاهرات ضد حركة حماس، قد أصيب بجروح بالغة بعدما أطلق عليه عناصر من الحركة 12 رصاصة استهدفت ساقيه، وكان بربخ يعمل كحارس أثناء توزيع المساعدات الإنسانية، ويعرف بموقفه المعارض لحماس".
وأثارت الحادثة غضب عائلته، التي "تعتبر من أبرز العائلات المحسوبة على حركة فتح، فتجمهر العشرات من أفرادها أمام منزله، ما أدى إلى تصعيد خطير. وخلال التجمهر، أطلق قنّاص من حماس النار من فوق مبنى مستشفى ناصر، ما أسفر عن إصابة فتى يبلغ من العمر 16 عاما بجروح خطيرة في الرأس، ويخضع حاليا للعلاج في قسم العناية المكثفة".
وذكر الموقع أن "التوتر تحول إلى اشتباكات مسلحة بين عائلة بربخ وعناصر من حماس، وسط اتهامات باستخدام مباني مستشفى ناصر كمواقع عسكرية، فيما شهدت المنطقة تبادلا لإطلاق النار واندلاع حريق عند مدخل المستشفى".
واتهمت ميليشيا "أبو شباب" "حركة حماس بتحويل المستشفيات، وعلى رأسها مستشفى "ناصر"، إلى مواقع عسكرية ومخازن للسلاح، وكذلك باستخدام سيارات الإسعاف لأغراض قتالية".
وأضافت أن "مستشفيات أخرى، مثل شهداء الأقصى والمستشفى الأوروبي، أصبحت أيضا جزءا من البنية التحتية العسكرية التابعة لحماس.
وفي بيان موجه إلى سكان القطاع، قالت "أبو شباب": "المستشفيات ليست أماكن محصنة عندما تستخدم كمنصات لقتل الناس. والأطباء الذين يرفضون تقديم العلاج يتحملون مسؤولية أخلاقية ويشاركون في انتهاك حقوق الإنسان".
وكانت "المقاومة الفلسطينية توعدت الميليشا واتهمتها بالتعاون مع جيش الاحتلال، ومع ذلك، لا يثق سكان غزة بجماعة أبو شباب، ولا يبدون استعدادًا للانضمام إلى صفوفها".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فلسطين المقاومة الفلسطينية حركة حماس توزيع المساعدات الإنسانية قطاع غزة خان يونس أبو شباب
إقرأ أيضاً:
إعلام إسرائيلي: عملاء أبو شباب أعادوا جثث 3 أسرى بغزة
ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية اليوم الجمعة أن جثث الأسرى الـ3 التي أعيدت قبل أيام من قطاع غزة عثر عليها عناصر من عملاء عصابة ياسر أبو شباب وليس الجيش الإسرائيلي، دون مزيد من المعلومات.
وكان جيش الاحتلال قال الأحد الماضي إنه "في عملية خاصة مع جهاز الشاباك مساء السبت تم انتشال جثامين ثلاثة مختطفين من قطاع غزة"، موضحا أن أحدهم كان رقيبا.
وبذلك، يبقى في غزة 50 أسيرا إسرائيليا، من بينهم 20 على الأقل على قيد الحياة، وفق صحيفة يديعوت أحرونوت.
وكانت إسرائيل أقرت بدعم وتسليح عصابة أبو الشباب التي تعمل بالتهريب وسرقة المساعدات الإنسانية في غزة.
ولاحقا انتقل عمل عصابة ياسر أبو شباب من تنفيذ نشاطات إجرامية إلى المشاركة في عمليات ميدانية تحت إشراف مباشر من الجيش الإسرائيلي.
وقالت صحيفة يديعوت أحرونوت مطلع يونيو/حزيران الجاري إن "مليشيا أبو الشباب التي تسلحها إسرائيل في قطاع غزة تعمل بالتهريب والابتزاز ولا تهتم بالقضية الفلسطينية".
وأضافت أن "جهاز الأمن العام (الشاباك) دبر عملية سرية لتسليح مليشيا فلسطينية في غزة خلال الأشهر الأخيرة، وذلك بموافقة مباشرة من نتنياهو وبهدف تحدي حماس في جنوب قطاع غزة".