آخر تحديث: 9 نونبر 2023 - 12:23 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- اكد عضو ائتلاف دولة القانون عباس المالكي، الخميس، عدم وجود أي مأمن للاحتلال الأميركي سواء في العراق او المنطقة في ظل استمرار واشنطن بدعم المحتل الصهيوني في فلسطين المحتلة.وقال المالكي في حديث صحفي، ان “واشنطن وفي حال ارادت ان توقف التوتر في المنطقة فعليها ان توقف الدعم للكيان الصهيوني من خلال الذهاب نحو القوى المؤثرة لايقاف مايجري من مجازر بحق الشعب الفلسطيني، حيث لا مأمن للوجود الأميركي في المنطقة في ظل استمرار دعمه للكيان الصهيوني”.

وأضاف ان “المعركة والحرب ضد الكيان الصهيوني مفتوحة على جميع المستويات ويمكن ان تتطور في أي لحظة، نتيجة ترك هذا الكيان يفعل مايجول في خاطره من دون أي إيقاف لعملياته من قبل الإدارة الأميركية”.وبين ان “اميركا تمارس ضغطا على رئيس الوزراء محمد شياع السوداني وعدد من قادة دول المنطقة، من اجل عدم الحاق الضرر بمصالحها والحفاظ على الكيان الصهيوني رغم الانتهاكات التي يرتكبها”.وتتبنى المقاومة الإسلامية في العراق، الهجمات المستمرة التي تستهدف القواعد الامريكية في المنطقة، وعلى وجه التحديد قواعد عين الأسد في الأنبار وحرير في أربيل والتنف في سوريا.

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

إيران الهدف.. وفلسطين الضحية والمنطقة كلها في مرمى الأطماع

#إيران #الهدف.. و #فلسطين #الضحية والمنطقة كلها في مرمى #الأطماع

كتب: احمد ايهاب سلامة

يسعى الاحتلال الإسرائيلي، بقيادته المتغطرسة إلى فرض هيمنته على الشرق الأوسط ولا يكترث بإيران كدولة بقدر ما يهمه إسقاط نظامها وتفكيك مشروعها النووي تنفيذا لأوامر الحليفة الأميركية، بهدف إحكام السيطرة على المنطقة بأسرها.

العدوان على إيران لا يستهدف فقط منشاتها النووية، بل يسعى إلى تغيير ميزان القوة في المنطقة بالكامل ومن تابع خطاب نتنياهو الأخير يدرك أن الغاية تتعدى البرنامج النووي لتطال القدرات الدفاعية والاقتصادية وحتى الرمزية لإيران، لقد أعلن النتن ياهو بصراحة أنه يخطط لهذا الهجوم منذ أربعة عقود مما يجعلنا أمام جريمة مكتملة الأركان، بنية مبيتة وإصرار لا لبس فيه.

مقالات ذات صلة ” محض هراءٍ و افتراء “ 2025/06/15

الاحتلال خلال اليومين الماضيين استخدم الأجواء السورية بالكامل وربما مر عبر أجواء أخرى.. أما التداعيات فهي لا تقتصر على إيران بل تطال الشعب الفلسطيني الذي يواجه تصعيدا في الهجمات ضمن مخطط واضح للتطهير العرقي والتهجير القسري

تحاول إسرائيل من خلال هذا العدوان فرض واقع جديد يمنحها حصانة مطلقة في المنطقة بلا رادع وإن تحقق لها ذلك فستكون العواقب وخيمة على كل شعوب ودول الشرق الأوسط وعليه، يجب على الأمة العربية أن تطرح على نفسها سؤالا مصيريا: هل يسمح “لإسرائيل” بأن تتحول إلى قوة إمبريالية تفرض سيطرتها عسكريا واستخباراتيا واقتصاديا على المنطقة؟

من يلتزم الصمت اليوم سيكون غدا ضحية الأطماع الإسرائيلية، فالعدوان لم يكن عملا فرديا بل جاء بتنسيق كامل مع الولايات المتحدة الشريك الأبرز في هذا المخطط

لقد تباهى ترامب علنا بنجاح الضربة الأولى وكأنه هو من شنها، وهو فعلا كذلك.. فهل تملك إسرائيل وحدها تلك الطائرات المتطورة وتلك القنابل الذكية والصواريخ الفتاكة؟ بالطبع لا كلها قدمتها لها واشنطن في الأيام الماضية.

نحن أمام هجوم إسرائيلي أميركي مشترك يستهدف إعادة صياغة التوازن الإقليمي بالقوة لإخضاع المنطقة بالكامل للهيمنة الصهيونية وهذا هو الخطر الاستراتيجي الأكبر الذي يهدد الجميع.

والسؤال الملح: إلى متى يؤمن للاحتلال وهو الذي قد ينقض عهوده بصاروخ عابر.. على الدول العربية أن تستعد فاليد الصهيونية ستطال كل أرض تقع في دائرة أطماعها.

مقالات مشابهة

  • عاجل | المرشد الإيراني: الكيان الصهيوني ارتكب خطأ فادحا وسيلقى جزاء عمله
  • المالكي للسفير الإيراني: العراق يقف الى جانبكم
  • المالكي:سلاحي مازال موجهاً ضد إسرائيل لنصرة إيران حتى الموت
  • ائتلاف إدارة الدولة برئاسة السوداني يعلن تضامنه مع إيران ضد إسرائيل
  • ائتلاف إدارة الدولة يشدد على توحيد المواقف لحماية أمن العراق وتوحيد الخطاب الإعلامي
  • التصعيد الإيراني ـ الإسرائيلي يُفرمل الخروج الأميركي من أرض الرافدين
  • حزب المصريين: الصمت الدولي تجاه غطرسة الكيان الصهيوني سيؤدي إلى عواقب وخيمة
  • المالكي:إيران انتصرت على إسرائيل بشجاعة “علي أبن أبي طالب”!!
  • السوداني:حماية إيران والدفاع عنها بمثابة حماية العراق والدفاع عنه
  • إيران الهدف.. وفلسطين الضحية والمنطقة كلها في مرمى الأطماع