الشرطة الإسرائيلية تطرد عنصرا هرب من موقعه خشية من عملية طعن في القدس
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
أقرت الشرطة الإسرائيلية اليوم الخميس بأن أحد عناصرها هرب قبل أيام من موقعه خشية من عملية طعن في القدس، معلنة أنه تقرر فصله.
وقالت الشرطة إنه "بعد إجراء التحقيق في الحادثة التي قتل خلالها جندية من حرس الحدود من محطة الشرطة في القدس على يد منفذ من سكان شرق المدينة، يبدو أنه في سلوك أحد جنود الفريق تم العثور على فشل تأديبي وتشغيلي خطير، بما في ذلك التخلي عن المهام والتناقض التام مع الأوامر والتعليمات".
وأعلنت أن قائد حرس الحدود العميد باريك يتسحاق، قرر إقالة المقاتل المذكور من منصبه ونقله لمواصلة الخدمة في الجيش الإسرائيلي.
يذكر أنه في 6 نوفمبر، قالت الشرطة الإسرائيلية في بيان إن "إرهابيا مسلحا بسكين وصل إلى مركز شرطة شاليم وطعن جندية.. قام حرس الحدود بتحييد الإرهابي بإطلاق النار".
وقال جهاز الإسعاف الإسرائيلي إنه قدم الإسعافات الأولية للجريحة البالغة 20 عاما ولمصاب آخر يبلغ العشرين أيضا تعرض لجروح طفيفة.
وقالت الشرطة الإسرائيلية إن منفذ عملية الطعن "شاب يبلغ من العمر 16 عاما، وهو من حي العيساوية في القدس الشرقية".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الضفة الغربية القدس تل أبيب الشرطة الإسرائیلیة فی القدس
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يعلن مناورات عسكرية في جبل الشيخ ومزارع شبعا
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي مساء اليوم السبت عن بدء مناورات عسكرية غدًا في جبل الشيخ ومزارع شبعا.
وتقع مزارع شبعا، منطقة زراعية حدودية جنوب شرق لبنان ضمن قضاء حاصبيا على الحدود مع هضبة الجولان السوري، وتحتل موقعًا استراتيجيًا يطل على جبل عامل والجليل الأعلى وسهول البقاع وحوران والحولة.
وتضم المنطقة 14 مزرعة رئيسية احتلتها إسرائيل عام 1967.
ويعتبر لبنان المزارع جزءًا من أراضيه ويطالب بترسيم الحدود مع سوريا قبل التوصل لأي اتفاق، استنادًا إلى وثائق وخرائط تاريخية، بينما تعترف سوريا بأن مزارع شبعا لبنانية لكنها تربط ترسيم الحدود بانسحاب إسرائيلي كامل من المنطقة.
من جهتها، تعتبر إسرائيل المزارع جزءًا من الأراضي التي كانت تحت السيطرة السورية عند احتلالها عام 1967، مؤكدة أن المطالبة اللبنانية بها مدفوعة بمواقف حزب الله.
وبعد انسحاب إسرائيل من جنوب لبنان عام 2000، بقيت المزارع تحت الاحتلال وظلت محور نزاع إقليمي متجدد.
وفي عام 2025 كشفت وسائل إعلام إسرائيلية عن محادثات غير مكتملة بين إسرائيل وسوريا حول نقل المزارع وجبل دوف إلى السيادة السورية مقابل التنازل عن المطالبة بالجولان المحتل.