“الغذاء والدواء” توقّع محضر اشتراطات مع وزارة الزراعة وإصلاح الأراضي في جنوب أفريقيا
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
وقّعت الهيئة العامة للغذاء والدواء، اليوم، محضر الاشتراطات الصحية والفنية الواجب توافرها في إرساليات لحوم الأبقار والأغنام والماعز ومنتجاتها مع وزارة الزراعة وإصلاح الأراضي والتنمية الريفية في جنوب أفريقيا، وذلك على هامش انعقاد المؤتمر الاقتصادي السعودي العربي الأفريقي، المنعقد في مدينة الرياض.
وجرى توقيع المحضر بحضور معالي الرئيس التنفيذي لـ “الغذاء والدواء” الأستاذ الدكتور هشام بن سعد الجضعي، ونائب الرئيس التنفيذي لقطاع العمليات سامي الصقر، ومن الجانب الجنوب أفريقي معالي وزير التجارة والصناعة والمنافسة إبراهيم باتيل وسفير جنوب أفريقيا لدى المملكة موجوبو ماجاب، ورئيس قطاع الاستثمار في وزارة التجارة والصناعة والمنافسة الجنوب أفريقية يونس حسين.
ويهدف توقيع المحضر إلى اعتماد الجهة الرقابية في جنوب أفريقيا من قبل الهيئة لتصدير لحوم الأبقار والأغنام ومنتجاتها من جنوب أفريقيا إلى المملكة، كما يهدف إلى التزام الجهة الرقابية ومنشآت تصدير لحوم الأبقار والأغنام ومنتجاتها في جنوب أفريقيا بالمتطلبات والاشتراطات الصحية والفنية لمنشآت ذبح وإنتاج اللحوم المعتمدة لدى “الهيئة”، إضافةً إلى ضمان سلامة وجودة تلك اللحوم المصدرة.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية فی جنوب أفریقیا
إقرأ أيضاً:
جدل سل حليب يربك المواطنين بكلميم ومطالب بتوضيحات من وزارة الفلاحة
زنقة 20 ا الرباط
وجه النائب البرلماني محمد صباري عن حزب الأصالة والمعاصرة، سؤالا كتابيا لوزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، أحمد البواري، عن حقيقة انتشار داء السل على مستوى الأبقار بإقليم كلميم، وعن التدابير التواصلية المتخذة على صعيد الإقليم.
وأفاد النائب البرلماني أن الأوساط المحلية بإقليم كلميم تعرف تداولا واسعا لمعطيات تفيد انتشار داء السل، وأن عددا كبيرا من المواطنين أصيبوا بهذا الداء بسبب تناول الحليب وما يرتبط به من مشتقات يتم عرضها في المحلبات المنتشرة بالمنطقة.
وأشار النائب البرلماني إلى أنه بالنظر لكون انتشار هذه الأخبار وإعطائها أكبر من حجمها، فإن ذلك أسهم في إرباك الرواج المحلي لدى المحلبات من جهة، وأثر سلبا على التعاونيات وصغار الفلاحين الذين يقومون بتربية الأبقار.
وشدد النائب البرلماني على ضرورة تنوير الساكنة المحلية، وتمكينها من المعلومة الصحيحة، وأخذا بعين الاعتبار الحفاظ على الصحة العامة من جهة، وعدم إلحاق الضرر بصغار الفلاحين وأصحاب المحلبات.