سيناتور جمهوري يطالب بايدن بمهاجمة الحوثيين لاستعادة الردع
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
يمن مونيتور/ واشنطن/ خاص:
طالب سيناتور في الكونغرس الأمريكي، البيت الأبيض بمهاجمة الحوثيين في اليمن بعد اسقاطهم طائرة دون طيار أمريكية الأسبوع الماضي.
جاء ذلك في بيان للنائب الجمهوري مايك غالاغر عضو لجنة القوات المسلحة بمجلس النواب ولجنة المخابرات بمجلس النواب، يوم الخميس، حول رد إدارة بايدن على قيام وكلاء تابعين لإيران إيرانيين بضرب القوات الأمريكية في العراق وسوريا، واسقاط طائرة دون طيار من طراز MQ-9 في اليمن.
وقال “منذ 17 أكتوبر، شن الإرهابيون المدعومين من إيران ما لا يقل عن 41 هجومًا منفصلاً استهدفت أفرادًا عسكريين أمريكيين مما أدى إلى إصابة 45 أمريكيًا على الأقل”.
وأضاف: وقبل أسبوعين، رد الرئيس بايدن على هذه الهجمات بضرب منشأة تخزين مرتبطة بإيران. وكان هذا رد فعل غير كاف على الإطلاق، ولم يكن مفاجئًا أنه لم يردع الهجمات المستقبلية.
وأشار: “هذا الأسبوع فقط، استهدفت ثماني هجمات أخرى القوات الأمريكية، وأسقط المتمردون الحوثيون في اليمن طائرة أمريكية بدون طيار تعمل على حماية جنودنا وحلفائنا”
ولفت غالاغر إلى أن إدارة بايدن “وبدلاً من الرد بقوة ساحقة، اختارت أن تضرب مرة أخرى منشأة تخزين مرتبطة بإيران”.
وأضاف: “هذا هو التعريف الحرفي للجنون ولن يؤدي إلا إلى تشجيع المزيد من الهجمات ضد الأصول الأمريكية وأفراد الخدمة الأمريكية في المنطقة”.
وقال: يجب على الرئيس استعادة الردع في الشرق الأوسط، والطريقة الوحيدة للقيام بذلك هي إظهار القوة الساحقة وإعادة فرض حملة الضغط القصوى ضد إيران ووكلائها الإرهابيين”.
وقدم نواب عن الحزب الجمهوري في الكونغرس مشروع قرار لإعادة تصنيف جماعة الحوثي المسلحة كمنظمة إرهابية في الولايات المتحدة بعد أن أزالتها إدارة بايدن بعد أسابيع فقط من إعلانها “إرهابية” من قِبل إدارة ترامب.
اقرأ/ي أيضاً.. تأكيداً لما نشره “يمن مونيتور”.. نواب جمهوريون يضغطون لإعادة الحوثيين إلى قوائم الإرهابلن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق *
الاسم *
البريد الإلكتروني *
الموقع الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
شاهد أيضاً إغلاق أخبار محلية
ان عملية الاحتقان الشعبي و القبلي الذين ينتمون اغلبيتهم الى...
مشاء الله تبارك الله دائمآ مبدع الكاتب والمؤلف يوسف الضباعي...
الله لا فتح على الحرب ومن كان السبب ...... وا نشكر الكتب وا...
مقال ممتاز موقع ديفا اكسبرت الطبي...
مش مقتنع بالخبر احسه دعاية على المسلمين هناك خصوصا ان الخبر...
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: فی الیمن
إقرأ أيضاً:
الموساد ينفذ عملية سرية معقدة لاستعادة أرشيف إيلي كوهين من سوريا
تصدّر اسم الجاسوس الإسرائيلي إيلي كوهين محركات البحث خلال الساعات الماضية، عقب إعلان مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تنفيذ عملية سرية جرت في سوريا، أسفرت عن استعادة 2500 وثيقة وصورة وأغراض شخصية كانت تعود لكوهين، الذي أُعدم في ساحة المرجة بدمشق عام 1965 بتهمة التجسس لصالح الاحتلال الإسرائيلي.
وصية أصلية ومذكرات سرية.. ما الذي استعادته إسرائيل؟ووفقًا لما نشرته وسائل إعلام إسرائيلية، فإن الأغراض التي جرى جلبها ضمن العملية تشمل:
الوصية الأصلية التي كتبها كوهين قبل ساعات من إعدامه.مذكرات ودفاتر سرية تحتوي على تفاصيل المهام التي تلقاها من جهاز الموساد.مفاتيح شقته في دمشق، التي كانت مركز نشاطه الاستخباراتي.جوازات سفر وشهادات مزورة استخدمها خلال فترة تواجده في سوريا.صور نادرة لكوهين مع عدد من كبار المسؤولين العسكريين والحكوميين السوريين في تلك الفترة. وفاة صاحبة أعلى منصب تولته امرأة في "الموساد" وسائل إعلام إيرانية: إعدام شخص بتهمة "التعاون الاستخباراتي" مع جهاز الموساد الإسرائيليوبحسب التقرير، فإن هذه الوثائق نُقلت من الأرشيف السوري الذي احتفظت به قوات الأمن السورية لعقود، في إطار عملية وصفتها إسرائيل بأنها "سرية ومعقدة".
الموساد يصف العملية بـ "الإنجاز الكبير"أكد رئيس جهاز الموساد ديفيد برنيع أن استعادة أرشيف كوهين يمثل "إنجازًا كبيرًا" وخطوة مهمة نحو كشف مكان دفنه في دمشق، في ظل مواصلة إسرائيل مساعيها لاستعادة رفاته.
وأضاف برنيع أن العملية تم تنفيذها بالتعاون مع جهاز استخباراتي شريك لم يُكشف عن هويته، ما يشير إلى وجود طرف ثالث سهل تنفيذ المهمة داخل الأراضي السورية أو عبرها.
الموساد ينفذ عملية سرية معقدة لاستعادة أرشيف إيلي كوهين من سورياسوريا تلتزم الصمتحتى لحظة نشر الخبر، لم تصدر أي تعليقات رسمية من الجانب السوري بشأن إعلان إسرائيل استعادة الوثائق والأغراض الشخصية لكوهين من داخل أراضيها، ما يفتح الباب أمام تساؤلات بشأن كيفية نجاح العملية وتفاصيلها الميدانية.
إيلي كوهين.. قصة جاسوس في قلب الدولة السوريةولد كوهين في مصر لأبوين يهوديين، وهاجر إلى إسرائيل حيث جندته أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية.
وفي يناير 1962، وصل إلى دمشق بهوية مزورة باسم "كامل أمين ثابت"، مدعيًا أنه رجل أعمال سوري مهتم بتصدير المنتجات إلى أوروبا.
نجح كوهين في بناء شبكة علاقات قوية مع النخبة السياسية والعسكرية السورية، مكنته من التغلغل في مفاصل الدولة، وكان يبعث بتقارير دورية إلى إسرائيل، تضمنت معلومات عن تحركات الجيش السوري وعدد الدبابات ومواقع القوات في الجولان.
وبين مارس وأغسطس 1964، أرسل أكثر من 100 رسالة استخباراتية لإسرائيل، قبل أن تكتشف المخابرات السورية نشاطه الاستخباري ويتم القبض عليه في يناير 1965، ثم يُعدم في 18 مايو من نفس العام وسط حضور شعبي ورسمي كبير.
هل تنجح إسرائيل في استعادة جثمان كوهين؟
لا يزال مكان دفن كوهين مجهولًا، رغم الجهود التي بذلتها إسرائيل طوال السنوات الماضية لاستعادة رفاته، وتُعد هذه العملية الجديدة إشارة ضمنية بأن الموساد يقترب من كشف موقع القبر أو يحاول تعزيز ضغوطه السياسية والدبلوماسية على دمشق لتحقيق هذا الهدف.