«الفارس الشهم 3» توزّع الملابس على النازحين في غزة
تاريخ النشر: 19th, May 2025 GMT
نفّذت عملية «الفارس الشهم 3» مبادرة إنسانية جديدة بتوزيع الملابس على مخيمات النازحين في المحافظة الوسطى بقطاع غزة، وذلك في إطار دعم الجهود وللتخفيف من آثار الأزمة الإنسانية المستمرة.
وأشارت العملية عبر موقع «إكس»، إلى أن الهدف من المبادرة هو توفير الاحتياجات الأساسية للنازحين، وتأتي هذه الخطوة ضمن سلسلة من المشاريع الإنسانية التي تنفذها العملية في قطاع غزة، وتعكس التزاماً متواصلاً بالوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني في مواجهة الظروف الإنسانية الصعبة التي يمر بها.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الفارس الشهم 3 قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الهند تفرض قيودا على واردات الملابس والأغذية من بنغلاديش
فرضت الهند قيودًا على واردات الملابس الجاهزة والأغذية المصنعة من بنغلاديش، في ظل تدهور العلاقات بين الجارتين في الأشهر الأخيرة.
وقالت وزارة التجارة الهندية في بيان إنه "لن يُسمح بدخول جميع أنواع الملابس الجاهزة من بنغلاديش عبر أي ميناء بري"، من دون إبداء أسباب لقرارها الذي دخل حيز التنفيذ فورًا.
وتُطبق القيود كذلك على واردات القطن والفواكه وبعض المنتجات البلاستيكية والأثاث الخشبي في موانئ محددة.
توتر متصاعدوحسب بلومبيرغ، فإن الخطوة تأتي في ظل تصاعد التوتر بين الهند وجارتها الشرقية عقب الإطاحة برئيسة وزراء بنغلاديش السابقة الشيخة حسينة من السلطة في عام 2024، وتؤوي الهند حسينة منذ فرارها من دكا في أغسطس/آب الماضي، ولا تزال غير ملتزمة بمطلب بنغلاديش بتسليمها.
ويدفع التوتر في العلاقات مع الهند بنغلاديش إلى التقارب مع الصين وغيرها من اقتصادات شرق آسيا، وقد تؤثر قيود الموانئ البرية بشكل أكبر على العلاقات بين البلدين، إذ كانت الهند ثالث أكبر شريك تجاري لبنغلاديش في عام 2024، وقد يؤثر هذا على سلع تبلغ قيمتها نحو 770 مليون دولار، أي ما يقرب من 42% من صادرات بنغلاديش إلى الهند، وفقًا لما ذكرته صحيفة إيكونوميك تايمز الهندية، نقلاً عن بيانات من مبادرة أبحاث التجارة العالمية.
إعلان إعفاءاتلا تنطبق القيود التي أُعلن عنها أمس السبت على الواردات عبر موانئ نافا شيفا وكلكتا البحرية، وصادرات بنغلاديش إلى نيبال وبوتان العابرة للهند، كما تم إعفاء واردات الأسماك وغاز البترول المسال وزيت الطعام والحجر المكسر من بنغلاديش من القيود.
وذكرت صحيفة بروثوم ألو البنغالية أن إرسال البضائع عبر الطرق البرية إلى الهند يستغرق 3 أيام، في حين تستغرق الطرق البحرية أسبوعين، مما يشير إلى ضربة لصادرات البلاد من الخطوة الهندية المفاجئة، كما تنقل بلومبيرغ.