إدارة «النقل الميكانيكي» بحي المناخ في بورسعيد تستعد لاستقبال الشتاء
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
تعتبر إدارة النقل الميكانيكي بالأحياء في محافظة بورسعيد هي عصب الإدارات وتتعامل مع الإدارات الخدمية خاصة في فصل الشتاء وأهمية دور هذه المعدات الميكانيكية في سحب مياه الأمطار وتنظيف الشوارع.
وأعلنت لمياء الجيار رئيس حي المناخ ببورسعيد، أنها قامت بجولة تفقدية بتوجيه من اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد لمتابعة سير العمل في إدارة النقل الميكانيكي ومقرها جراج الحي، كما تابعت وضع خطة للمرحلة المقبلة لاسيما مع اقتراب فصل الشتاء وخاصة لأهمية هذه المعدات في سحب مياه الأمطار ونظافة الشوارع.
وقال رئيس حي المناخ، إنها تابعت خلال جولتها أعمال صيانة وتجديد المعدات والسيارات وصناديق جمع القمامة، والتي تجري داخل الجراج وبالجهود الذاتية للحي دون تحميل أي أعباء على ميزانية الدولة.
وأشارت رئيس حي المناخ إلى أن إدارة النقل الميكانيكي تعد من الإدارات المرتبط عملها بجميع الإدارات الخدمية المتصل عملها بالشارع كالإشغالات وتحسين وشئون البيئة والحدائق والمنشآت الصحية وغيرها من خلال المعدات والأدوات والسيارات التي تستخدم بها، فضلا عن صيانتها وإصلاح الأعطال بأي منها من خلال العمال التابعين لها من ذوي الخبرة والكفاءة.
يذكر أن محافظة بورسعيد تهتم بإدارة النقل الميكانيكي وتحرص على تطوير المعدات بالإدارة واستخدامها في مختلف الخدمات التي تقدم في أحياء بورسعيد وللمواطنين من أعمال النظافة وسحب مياه الأمطار وإزالة الإشغالات على نهر الطريق.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فصل الشتاء حي المناخ بورسعيد إدارة النقل
إقرأ أيضاً:
المغرب يسجل أدنى حصيلة لحرائق الغابات والسلطات تستعد للصيف
في تحول مهم يعكس نجاعة التدابير الاستباقية، أعلنت الوكالة الوطنية للمياه والغابات عن تسجيل تراجع حاد في عدد ومساحة حرائق الغابات خلال موسم 2024، إذ لم يُسجَّل سوى 382 حريقاً أتت على 874 هكتاراً فقط من الغطاء الغابوي، في مقابل أكثر من 6400 هكتار التهمتها النيران العام الماضي.
النتائج، التي تم تقديمها خلال اجتماع اللجنة الإدارية للوقاية ومكافحة الحرائق الغابوية برئاسة المدير العام عبد الرحيم هومي، وصفتها الوكالة بأنها “حصيلة إيجابية بامتياز”، مؤكدة أن هذا التراجع يمثّل انخفاضاً بنسبة 86% مقارنة بعام 2023، و82% مقارنة بمتوسط العقد الأخير.
الاجتماع الذي حضره ممثلو القطاعات المعنية، لم يقتصر على استعراض الأرقام، بل خُصّص لتقييم الدروس المستفادة واستباق موسم 2025 بإجراءات أكثر حزماً وتنسيقاً، وسط استمرار التهديدات المناخية والجغرافية التي تؤثر على النسيج الغابوي الوطني.
وأفادت الوكالة أن نحو 45% من المساحات المحترقة هذا العام كانت عبارة عن أعشاب موسمية ونباتات ثانوية، ما يشير إلى نجاح نسبي في حماية الكتلة الغابوية الأساسية.
ورغم التحسن العام، تبقى بعض المناطق أكثر عرضة، حيث سجّلت جهة طنجة–تطوان–الحسيمة أعلى نسبة من الحرائق، بـ123 حريقاً على مساحة 346 هكتاراً، أي ما يعادل 32% من مجموع الحرائق على الصعيد الوطني.
الوكالة أكدت أن هذا التباين الجغرافي في انتشار الحرائق سيوجّه تدخلاتها المقبلة، من خلال تعزيز وسائل المراقبة والرصد المبكر، والتكوين المحلي حول الوقاية.