الزراعة: تيسير حركة صادرات المحاصيل المصرية إلى روسيا
تاريخ النشر: 16th, May 2025 GMT
شاركت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، ممثلة في الإدارة المركزية للحجر الزراعي، في اجتماعات الدورة الخامسة عشرة للجنة المصرية الروسية المشتركة للتعاون التجاري والاقتصادي والعلمي والفني برئاسة المهندس حسن الخطيب وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، وبحضور المهندس مصطفى الصياد نائب وزير الزراعة واستصلاح الأراضي.
وقال الدكتور محمد المنسي رئيس الإدارة المركزية للحجر الزراعي، إن ذلك يأتي في إطار تكليفات علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي وتوجيهات الدكتور أحمد عضام رئيس قطاع الخدمات الزراعية والمتابعة، نحو تيسير انسياب حركة الصادرات الزراعية المصرية لمختلف دول العالم.
وأشار المنسي إلى أنه تم خلال الاجتماعات بحث سبل تعزيز التعاون وتيسير انسياب حركة التجارة بين البلدين، وذلك خلال لقاءات حضرها ممثلو الهيئة الفيدرالية الروسية للرقابة البيطرية والصحة النباتية والهيئة الفيدرالية الروسية لحماية المستهلك ورفاه الإنسان.
وأضاف أن عام 2024، شهد زيادة ملحوظة في صادرات بعض المحاصيل الزراعية المصرية إلى روسيا، مقارنةً بعام 2023، وعلى سبيل المثال البرتقال بنسبة 42.3%، حيث تم تصدير 297 ألف طن عام 2024 مقارنة بـ 208.7 ألف طن تم تصديرها إليها عام 2023، فضلاً عن اليوسفي الذي ازدادت صادراته إلى روسيا بنسبة 2.2 مرة، من 83.8 ألف طن عام 2023 إلى 181.5 ألف طن عام 2024.
وأوضح أنه في عام 2025، مقارنةً بالفترة نفسها من العام الماضي، ازدادت صادرات بطاطس المائدة المصرية الطازجة إلى روسيا بمقدار 4.6 مرات، حيث تم خلال الفترة نفسها من عام 2024 تصدير 59.3 ألف طن، وبلغت هذا العام 274.5 ألف طن، كما ازدادت صادرات البصل بنسبة 71.9%، من 7.6 ألف طن إلى 13 ألف طن.
وأوضح رئيس الإدارة المركزية للحجر الزراعي، أن الجانبين اتفقا على تيسير حركة الصادرات الزراعية المصرية إلى روسيا، حيث طلب الجانب الروسي أن تكون مصر مصدراً لعدة سلع زراعية أخرى بديلاً عن بعض الدول نظراً للمزايا التنافسية التي تتمتع بها المنتجات المصرية والجودة المشهود بها.
وشارك ممثلو الحجر الزراعي المصري أيضاً في الاجتماعات الجانبية لرجال الأعمال من دولة روسيا، بحضور وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، حيث تم دراسة مقترح قيام أكبر سلاسل السوبر ماركت الروسية بإنشاء محطات فرز وتعبئة بالأراضي المصرية لتصدير المنتجات من مصر إلى روسيا الاتحادية بما يتوافق مع متطلبات سلاسل السوبر ماركت ووجود برنامج للتصدير مباشرة على مدار العام.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الزراعة وزارة الزراعة الحجر الزراعي روسيا الحاصلات الزراعية إلى روسیا ألف طن عام 2024
إقرأ أيضاً:
مقرر مساعد الزراعة بالحوار الوطني: متبقيات المبيدات هي التحدي الأكبر أمام الصادرات الزراعية
صرح إسماعيل الشرقاوي، مساعد رئيس حزب العدل للشؤون الزراعية ومقرر مساعد لجنة الزراعة والأمن الغذائي بالحوار الوطني، إن متبقيات المبيدات أصبحت أحد أهم المعايير التي تحدد مصير الصادرات الزراعية، حيث أن الأسواق العالمية، خاصة الاتحاد الأوروبي ودول الخليج، تضع اشتراطات صارمة في هذا المجال، لأن الأمر متعلق بصحة المستهلك، وأي تجاوز في النسب المسموح بها قد يؤدي إلى رفض الشحنة أو حتى حظر الاستيراد من البلد المصدر.
اشتراطات صارمة في هذا المجالوأضاف مساعد رئيس حزب العدل، أنه في ظل التشديدات المتزايدة من قِبل الدول المستوردة – خاصة الاتحاد الأوروبي ودول الخليج وآسيا – أصبحت مراقبة متبقيات المبيدات شرطًا أساسيًا لقبول أي شحنة من المنتجات الزراعية، وهذه المتبقيات هي آثار كيميائية قد تبقى في الخضروات أو الفواكه بعد استخدام المبيدات الزراعية، ويجب أن تكون ضمن الحدود المسموح بها دوليًا والمعروفة بـ MRLs (Maximum Residue Limits).
رفض شحنة كاملة بسبب عينة واحدةوأكد "الشرقاوي" في بيان له ، انه حدث هذا أكثر من مرة، ليس في مصر فقط، بل في دول كثيرة، وأحيانًا يتم رفض شحنة كاملة بسبب عينة واحدة أظهرت أن متبقيات المبيدات تجاوزت الحد الأقصى المسموح به، حيث أن بعض المبيدات مثل “الكلوربيريفوس” محظورة تمامًا في أوروبا، وإذا وُجدت آثار لها، يكون العقاب صارمًا.
وأشار مقرر مساعد لجنة الزراعة والأمن الغذائي بالحوار الوطني، ان المشكلة مركبة، جزء منها يعود إلى استخدام مبيدات غير مصرح بها أو عدم الالتزام بفترة الأمان بين آخر رش الحصاد، ولكن هناك أيضًا مسؤولية تقع على المصدرين والجهات الرقابية، منها غياب التتبع وعدم الفحص قبل التصدير يزيد من خطورة الوضع .
وأوضح أن حل هذه المشكلة يبدأ من الحقل يجب تدريب المزارعين على الاستخدام الصحيح للمبيدات، مع ضرورة وجود إشراف فني مستمر، وأيضًا، تطبيق الزراعة التعاقدية يضمن التزام المزارع بالتعليمات.
وتابع الشرقاوي قائلا: "لا بد من إجراء تحاليل مخبرية منتظمة، خصوصًا من خلال معامل معتمدة مثل معمل متبقيات المبيدات".
وأكد القيادى بحزب العدل ، ان الحفاظ على سلامة المنتج ليس فقط واجبًا أخلاقيًا، بل هو مفتاح الاستمرار في التصدير، كما أن الالتزام بالممارسات السليمة واستخدام المبيدات المسموح بها ضمن الحدود الآمنة، هو الطريق الوحيد للحفاظ على سمعة منتجاتنا الزراعية في الأسواق العالمية.