توقع تقرير للمكتب الوطني للهيدروكاربورات والمعادن، أن يبلغ حجم الاستثمارات في الهدروكاربورات من طرف الشركاء 1803,78 مليون درهم، واستثمارات المكتب 30,56 مليون درهم، وذلك حتى متم سنة 2023، أي أكثر من 1833 مليون درهم مجموع استثمارات الشركاء والمكتب.

وقال المكتب في تقرير حول منجزاته لعام 2023، يتوفر “اليوم 24″، على نسخة منه، إن “أنشطة الشراكة حتى متم شهر شتنبر لسنة 2023، تميزت بتوقيع أربع اتفاقات نفطية، وعشر ملحقات لاتفاقات نفطية، وثلاث اتفاقات للسرية، ومذكرة تفاهم واحدة، بالإضافة إلى تقديم طلبين لرخصتي استغلال، وطلب واحد لتمديد عقد استطلاع”.

وقال التقرير، إنه “تم حفر، حتى متم شتنبر 2023، خمس آبار استكشافية من طرف الشركاء، أربع منها بالبر وواحدة في طور الحفر بالبحر”.

وبلغ حجم استثمارات الشركاء حتى متم شهر شتنبر لسنة 2023، ما مجموعه 254,15 مليون درهم، بينما بلغت استثمارات المكتب 16,64 مليون درهم.

التقرير ذاته، قال إن “أشغال المكتب والشركاء المبرمجة برسم سنة 2023 في ميدان التنقيب عن النفط، ستمكن من الحفاظ على وتيرة نشاط الاستكشاف وتعزيزها، وتشمل المشاريع المسطرة عدة أهداف بترولية تهم التركيبات النفطية لحقب الباليوزوي، الميزوزوي والسينوزوي”، مضيفا أن المكتب “سيحافظ على تثبيت مجهوداته لتثمين المؤهلات النفطية للأحواض الرسوبية للمملكة، وذلك بمواصلة استراتيجية الترويج لجذب مستثمرين جدد مع دعم الشركاء الحاليين”.

وشمل برنامج هذه السنة، تسعة مشاريع منجزة بالإمكانات الخاصة للمكتب، خمسة منها تهم التنقيب عن الهيدروكربورات التقليدية، واثنان بالمحيط الأطلسي، وواحد بالبحر الأبيض المتوسط الشرقي، واثنان بالمناطق البرية، واثنان خاصة بالهيدروكربورات غير التقليدية، إضافة إلى مشروع تحديد امتداد الجرف القاري الأطلسي، وكذا المشروع المتعلق بتوحيد البيانات الجيوفيزيائية.

وتضم حقيبة الشراكة، حتى متم شهر شتنبر لسنة 2023، 13 شركة تشتغل مع المكتب في التنقيب عن الهيدروكاربورات على مساحة إجمالية تساوي 230482,51 كلم مربع موزعة على 28 رخصة برية، 46 رخصة بحرية، رخصة استطلاع بحرية واحدة، وإحدى عشر رخصة استغلال، ويضم المجال المعدني الذي يديره المكتب بمفرده ثلاث رخص استغلال على مساحة إجمالية تساوي 56,26 كلم مربع.

كلمات دلالية الغاز، النفط، التنقيب

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: الغاز النفط التنقيب ملیون درهم التنقیب عن حتى متم

إقرأ أيضاً:

تضارب الموقف الإيراني حول وقف إطلاق النار.. قبول عبر وساطة قطرية ونفي رسمي وتصعيد مرتقب | تقرير

تتّسم التطورات الأخيرة بتناقض واضح في التصريحات من جانب حكومة طهران بشأن موقفها من وقف إطلاق النار، ما يثير علامات استفهام حول مصداقية الاتفاق الذي أعلن عنه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

وفي تقرير لوكالة رويترز نقل عن مصدر إيراني رفيع المستوى، تبيّن أن طهران وافقت على وقف إطلاق النار مع إسرائيل، عبر وساطة قطرية ووفق اقتراح أمريكي. 

ووفق المصدر، جاء ذلك بعد محادثة هاتفية أجراها رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني مع مسؤولين إيرانيين، تلتها ضربة صاروخية إيرانية على قاعدة “العديد” الأمريكية في قطر.

التنفيذ خلال 6 ساعات .. ترامب: التوصل إلى اتفاق نهائي لوقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيلترامب: على إسرائيل وإيران السير نحو السلام 

وأبلغ ترامب أمير قطر أن إسرائيل قبلت الهدنة، وطلب من الدوحة دورًا في إقناع طهران بالالتزام، وهو ما تحقق لاحقًا حسب الوكالة.

وفي المقابل، أكد مسؤول إيراني بارز لقناة CNN أن إيران ستمضي قدمًا في القتال، معتبراً أن تصريحات إسرائيل والولايات المتحدة حيال التهدئة مجرد “خدعة”، وأن طهران ستكثّف ضرباتها الانتقامية. 

وقال المسؤول الإيراني، إن بلاده لم تتلقّ عرض وقف إطلاق النار، ونفت أن تكون قد وافقت على أي اتفاق رسمي، وهو ما يناقض تمامًا رواية رويترز .

هذا التضارب يكشف درجة عالية من الارتباك في الموقف الإيراني، فبينما رسمته الوساطة القطرية كخطوة دبلوماسية مهمة، تظهر البيانات المتناقضة أن الاتفاق لا يمثّل اتفاقًا رسميًا أو واضحًا من طهران، ما يعيد فتح الملف أمام مراقبين الإقليم.

كان قد أعلن ترامب عبر "تروث سوشيال" عن اتفاق “كامل ونهائي” لوقف إطلاق النار، يبدأ تنفيذًا خلال ست ساعات، يلتزم فيه الإيرانيون أولاً ثم الإسرائيليون بعد 12 ساعة، ويختتم إعلان النهاية الرسمية بعد 24 ساعة، مؤكداً أن الاتفاق منع حرباً كانت ستستمر “سنوات وتدمر الشرق الأوسط” . واعترف ترامب بدور الوساطة القطرية، إلا أن الطرفين الأصليين – إيران وإسرائيل – لم يصدر عنهما أي تأكيد رسمي حتى اللحظة.

وحسب التقرير، جاءت هذه التحركات في ظل تصاعد القصف المتبادل، آخِرها الضربات الإسرائيلية على منشآت في طهران وممارسات هجومية إيرانية مضادة، فضلاً عن إطلاق صواريخ نحو قواعد أمريكية في قطر. ويرى مراقبون أن هذا التسلسل يدل على أن الاتفاق قد يكون خطوة أولى نحو تهدئة مرحلية، لا أكثر، خصوصاً في ظل التهديدات الإيرانية المستمرة بهذا الكباش الإماراتي.

وفي ظل هذا السياق، مازالت إيران تعتبر أن التهدئة مقترنة بـ"وقف كامل للهجمات الإسرائيلية" أولًا، وفق ما أكّد مسؤول إيراني لـCNN، مما يشير إلى احتمال رفض رسمي لإملاءات أجنبية تُفرض بشكل أحادي 

ويضع الاتفاق في خانة الغامض، يجمع بين تفاؤل أمريكي ودبلوماسية قطرية من جهة، وصمود هجومي إيراني من جهة أخرى.

الفرق بين الروايتين يسلّط الضوء على أهمية وجود تصريحات رسمية موثقة من طهران وضمانات تنفيذية مثل مراقبين أو آلية دولية. 

وحتى الآن، يبدو أن الاتفاق يشبه اتفاقًا "على الورق"، أكثر منه على الأرض. فإذا كانت الوساطة القطرية قادرة على الحيلولة دون اشتعال شامل للمنطقة، فإن التحقق من موقف إيران الرسمي – لا الإعلامي أو العابر – هو المعيار الفعلي لنجاح التهدئة.

ويأتي هذا التضارب ليجعل الصفقة الهشّة محل شك، بينما يبقى الشعب الإيراني وشعوب المنطقة ترقبين دقيقين لخطوة قطرية–أمريكية كانت حتى الأمس، أكثر رمزية من كونها واقعية. ففي حال التزام طهران الرسمي – المشروط والموثق – فإنها ستكون فرصة لحل عالمي؛ وإن كانت التصريحات الانقضائية مجرد "خدعة" كما يقول مسؤول إيراني، فإن المدى الحقيقي للتصعيد المستمر لم يزل في بداياته، وربما نكون أمام صراع طويل الأمد لم يحسم بعد.

طباعة شارك حكومة طهران وقف إطلاق النار دونالد ترامب رئيس الوزراء القطري محمد بن عبدالرحمن آل ثاني الدوحة إيران إسرائيل

مقالات مشابهة

  • 2.2 مليار استثمارات.. تخصيص محطات البضائع في 8 موانئ
  • 25 مليون درهم غرامة في قضية تأشيرات مزورة بدبي
  • دبي.. إدانة وتغريم 21 متهماً 25 مليون درهم في أكبر قضايا استغلال تأشيرات الإقامة
  • السعدي: صادرات الصناعة التقليدية تجاوزت مليار درهم
  • تضارب الموقف الإيراني حول وقف إطلاق النار.. قبول عبر وساطة قطرية ونفي رسمي وتصعيد مرتقب | تقرير
  • وزير نفط الدبيبة يلتقي السفير الإيراني لبحث التعاون في مجالات الطاقة  
  • وزير النفط يلتقي السفير الإيراني لبحث تعزيز التعاون بمجالات الطاقة
  • برلماني: عندي السلاح والقرطاس فداري و عود شاريه بـ7 مليون
  • تفاصيل صادمة في قضية إمام أوغلو.. تقرير رسمي يكشف المستور
  • 200 مليون ريال استثمارات لإنتاج الملح الطبيعي في الوسطى