أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم السبت، أن الدول الغربية لم تطالب حتى بوقف إطلاق النار في قطاع غزة، مؤكدا أن "من يسكت على الظلم شريك كامل فيه، فيما أشار الى ان إسرائيل الطفل المدلل للغرب. وقال اردوغان في كلمة خلال القمة العربية الإسلامية الطارئة في الرياض لبحث الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، إن "الكلام يعجز عن وصف ما يجري في غزة واستهداف المستشفيات ودور العبادة والمدارس بشكل وحشي"، مشيرا الى انه "رأينا أمهات يحضن أطفالهن وفارقن الحياة وآباء يبحثون عن أفراد عائلاتهم بين الركام والحطام".



وأضاف، ان "الأمريكيين والغرب الذين يدافعون عن حقوق الإنسان لا يلومون إسرائيل، ولا يتحدّثون عن حقوق الإنسان في فلسطين.. لقد نسي الغرب حقوق الإنسان أمام ممارسات إسرائيل"، مبينا ان "الدول الغربية لم تطالب حتى بوقف إطلاق النار".

وتابع، ان "أرسلنا حتى الآن 10 طائرات مساعدات إنسانية وطبية لأهالي غزة"، مؤكدا ان "من يسكت على الظلم هو شريك كامل فيه".

ولفت الى انه "لا بد من الكشف على الأسلحة النووية التي تمتلكها إسرائيل، ويجب على الوكالة الدولية للطاقة النووية متابعة هذا الأمر، وألا يمرّ هذا الأمر مرور الكرام"، مبينا ان "إسرائيل هي الطفل المدلل للغرب".

واكد على انه "يجب إنشاء صندوق لإعادة إعمار غزة، ولا يمكن الحديث عن التطبيع في المنطقة دون حل القضية الفلسطينية"، مشددا على ان "الحل يجب أن يكون بإقامة دولة فلسطين المستقلة على حدود 1967، وعاصمتها القدس الشرقية".

وأوضح، ان "غزة التي حرمت من المساعدات الإنسانية صارت تشبه جهنم، ولا بد من النظر في جرائم إسرائيل في مجلس حقوق الإنسان، ومحكمة الجنايات الدولية".
واختتم قوله بأنه "يجب أن نلعب دورا مهما في حماية القدس الشريف، لأن إسرائيل تريد تطبيق ما تريده هناك بشكل كامل"، مؤكدا ان "القدس خط أحمر بالنسبة لنا".


المصدر: السومرية العراقية

كلمات دلالية: حقوق الإنسان

إقرأ أيضاً:

أعربت عن قلقها من تقويض العجز لقدرة “النامية”.. المملكة تدعو لالتزام دولي بتمويل العمل المناخي

البلاد (جنيف)
أكدت المملكة، أهمية تنفيذ اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ واتفاق باريس، ودعت الدول المتقدمة إلى الوفاء بالتزاماتها الدولية تجاه الدول النامية، خاصة فيما يتعلق بتمويل العمل المناخي وبناء القدرات.
جاء ذلك في بيان مشترك قدمته المملكة، وانضمت له 62 دولة، وألقاه المندوب الدائم للمملكة لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية في جنيف السفير عبدالمحسن بن خثيلة، أمام مجلس حقوق الإنسان في حلقة النقاش السنوية حول الآثار السلبية لتغير المناخ على حقوق الإنسان. وأعرب السفير ابن خثيلة، عن قلق المملكة البالغ من أن العجز المزمن في تمويل المناخ يُقوّض قدرة الدول النامية على حماية حقوق الإنسان، والتكيف مع تداعيات تغير المناخ، مؤكدًا أن الآثار السلبية للتغير المناخي، لا تزال تُهدد التمتع الكامل والفعال بحقوق الإنسان، خاصة في الدول النامية وبين الفئات الأكثر ضعفًا.
وأشار إلى أهمية التنفيذ الكامل والفعال والمستدام لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ واتفاق باريس؛ بوصفهما جزءًا أساسيًا من جهود تحقيق التنمية المستدامة، والقضاء على الفقر والجوع وسوء التغذية، وتعزيز مرونة المجتمعات المتضررة. وشدد على تمسك المملكة بمبدأ المسؤوليات المشتركة والمتباينة والقدرات الخاصة؛ بوصفه حجر الزاوية في التعاون الدولي في مجال المناخ، مؤكدًا ضرورة اضطلاع الدول المتقدمة بدورها القيادي في خفض الانبعاثات، وتقديم الدعم المالي والتقني وبناء القدرات للدول النامية. وأوضح السفير ابن خثيلة في ختام البيان، أن المساهمات المحددة وطنيًا، تشكل أساسًا لمسارات الانتقال العادل، ويجب أن تراعي هذه المسارات الظروف الوطنية، ومبادئ الإنصاف، دون فرض أي نهج تنازلي أو إلزامي، لا يتوافق مع الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية لكل دولة.

مقالات مشابهة

  • منظمة العمل الدولية: 80 مليون وظيفة بدوام كامل ستختفي بحلول عام 2030
  • تقرير أممي يدعو لتجريم التضليل المناخي وفرض تعويضات
  • أعربت عن قلقها من تقويض العجز لقدرة “النامية”.. المملكة تدعو لالتزام دولي بتمويل العمل المناخي
  • إشهار مركز ميدي للتنمية وحقوق الإنسان في مأرب وتشكيل هيئته الإدارية
  • في مجلس حقوق الإنسان.. المملكة تدعو لالتزام دولي عادل في تمويل العمل المناخي
  • صندوق التقاعد النرويجي يستبعد شركتين تزودان “جيش” العدو الصهيوني بأسلحة
  • العصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان تحتج على عام من التعطيل الإداري لوصل الإيداع
  • صندوق التقاعد النرويجي يستبعد شركتين تزودان الجيش الإسرائيلي بأسلحة
  • حقوق الإنسان في البصرة: مشروع التحلية وعد صيفي يتكرر منذ 7 سنوات
  • لجنة تحقيق توثّق شهادات ضحايا انتهاكات حقوق الإنسان في عتق وبيحان بشبوة شرقي اليمن