أشاد الدكتور محمد مجاهد الزيات مستشار المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية بلقاءات الرئيس السيسي الثنائية التي عقدها على هامش القمة العربية الاسلامية أهمها اللقاء الذي جمعه بالرئيس الايراني إبراهيم رئيسي والتركي رجب طيب أردوغان.

وأضاف في مداخلة تليفونية برنامج  " كلمة أخيرة  " الذي تقدمه  الإعلامية لميس الحديدي  على شاشة  ON  أن اللقاء الذي جمع الرئيس بنظيره التركي  أظهر في الصور  الكثير من المودة والتقدير الشخصي والرئيس السيسي عف اللسان ولم يتناول الرئيس أردوغان بأي كلمة سيئة أثناء تدهور العلاقات وهو ما أسهم  بشكل كبير في تحسن العلاقات مقارنة بالموقف التركي المماثل بالإضافة لعوامل أخرى مثل المصالح  المشتركة وتطورات الإقليم والاهم منه ماذا سيحدث بعد حرب غزة ؟من تطور إقليمي  خاصة مع وجود توافق  فيما يخص تطورات الإقليم  ومصر في هذا الصدد  تفرض حضورها الإقليمي عبر التنسيق المصري  مع القوى الإقليمية المؤثرة وهو ما يزيد من حجم الحضور المصري في الاقليم مع  قوى إقليمية  مؤثرة.

اللقاء الأول من نوعه 


وحول اللقاء نع الرئيس الايراني قال "هو اللقاء الأول من نوعه لكن لا يمكن فصله عن التصريحات الايرانية  في السنة الأخيرة وخامنئي نفسه وتصريحات متكررة  لوزير خارجية إيران  حول الرغبة في تحسين علاقتها مع مصر كون مصر حملت على كتفيها  مواقف بعض الدول التي ساءت علاقتها مع إيران وكان من الضروري  أن تلتفت مصر لضرورات الامن القومي المصري ومتطلباته بعد تحسن علاقات بعض الاشقاء العرب مع إيران بما يتوافق مع متطلبات الأمن القومي المصري".

لافتاً إلى أن مصر لا يجب أن تغيب عن ما يحاك في المنطقة من تكتلات وتحالفات مستقبلية فإيران موجودة في سوريا والعراق  قائلاً : " مصر تعود للإقليم بصورة قوية ومؤثرة مصر يجب ألا تغيب عن التحالفات في الإقليم.و هناك تطورات متغيرة في الإقليم ولذلك تسعى مصر للتنسيق مع القوى الأخرى في الإقليم ولابد من  وجود خطوط إتصال لمصر لتعود للإقليم بشكل قوي ومؤثرة وتتحالف مع التغيرات والتكتلات الإقليمية  القادمة".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الإعلامية لميس الحديدي أردوغان السيسي الرئيس الايراني ابراهيم رئيسي الرئيس السيسي

إقرأ أيضاً:

المشاط: برنامج نُوفّي محور رئيسي في استراتيجية التغيرات المناخية 2050

خلال الاجتماعات السنوية للبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية التي انعقدت بالمملكة المتحدة 13-15 مايو الجاري، استعرضت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، تجربة مصر في تدشين المنصة الوطنية لبرنامج «نُوفّي»، باعتبار المنصة نموذجًا للمنصات المناخية المبتكرة التي تعمل على حشد الاستثمارات المناخية وتعزيز الاستراتيجيات الوطنية، وذلك لمشاركة الخبرات والتجارب وأفضل الممارسات مع الدول أعضاء البنك.

جاء ذلك خلال جلسة خاصة نظمها البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، بحضور الدكتورة هايكي هارمجارت، المدير الإقليمي للبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية في منطقة أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، و مارك ديفين، المدير الإقليمي لمنطقة جنوب وشرق المتوسط بالبنك، وممثلي دول كازاخستان، والمغرب، والأردن، ونيجيريا، وتونس، وعدد من الدول الأخرى.

وزيرة التخطيط تشارك في جلسة نقاشية حول التحول الأخضر بالقطاع المالي في الأسواق الناشئةالتخطيط: حافظنا على موقعنا كأكبر دولة عمليات للأوروبي لإعادة الإعمارالتخطيط: العلاقة بين مصر والأوروبي لإعادة الإعمار شهدت تقدما ملحوظا

وعرضت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، جهود صياغة وتنفيذ المنصة الوطنية لبرنامج «نُوفّي»، والهيكل المؤسسي والتنظيمي للبرنامج، وآليات جذب القطاع الخاص لتمويل مشروعات التخفيف والتكيف مع التغيرات المناخية.

وأكدت الدكتورة رانيا المشاط، أن برنامج «نُوفّي»، يمثل محور الارتباط بين مشروعات المياه والغذاء والطاقة، حيث أطلقت مصر البرنامج في يوليو 2022، لدفع جهود التحول الأخضر، والانتقال من التعهدات المناخية إلى التنفيذ الفعلي. كما يمثل البرنامج نتيجة للتعاون بين الجهات الوطنية تحت مظلة الاستراتيجية الوطنية للتغيرات المناخية 2050، ويستند البرنامج إلى "رؤية مصر 2030" ويهدف إلى تسريع تنفيذ الأجندة المناخية الوطنية.
وأضافت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، أن منصة «نُوفّي»، توفر فرصًا لحشد التمويل المناخي وجذب الاستثمارات الخاصة لدعم التحول الأخضر في مصر، من خلال مشروعات مناخية واقعية قابلة للتنفيذ، تربط بين العمل المناخي وجهود التنمية، وتُحوّل التعهدات المناخية إلى خطوات عملية.

وأشارت «المشاط»، إلى أن برنامج «نُوفّي»، يمثل نموذجًا تطبيقيًا وفعّالًا لفكرة المنصات الوطنية التي أوصت بها مجموعة العشرين في عام 2018، والتي تؤكد على أهمية القيادة الوطنية في توجيه جهود كافة الشركاء لتحقيق نتائج أكثر تأثيرًا واستدامة.

وأكدت أن برنامج «نُوفّي»، تمت صياغته وفقًا للرؤى والاستراتيجيات الوطنية، لتوفير التمويلات الإنمائية الميسرة وحشد استثمارات القطاع الخاص والدعم الفني والخبرات لتنفيذ المشروعات الخضراء في مجال التكيف والتخفيف من تداعيات التغيرات المناخية.

وأضافت أن البرنامج يرتكز على مبدأ الملكية الوطنية، والتنسيق بين القطاعات، والتنفيذ واسع النطاق وعالي التأثير، كما يدعم البرنامج المساهمات المحددة وطنيًا المُحدّثة لمصر لعام 2023، والتي تستهدف زيادة معدلات الطاقة المتجددة بحلول عام 2030، مشيرة إلى أنه قد تم الكشف عن البرنامج رسميًا خلال مؤتمر الأطراف COP27، وحصل على دعم دولي كبير خلال مؤتمر المناخ COP28 وCOP29، موضحة أنه خلال مؤتمر المناخ الماضي أصدر 12 بنكًا تنمويًا متعدد الأطراف، بيانًا مُشتركًا المنصات الوطنية للعمل المناخي، كما أشادوا بالمنصة الوطنية لبرنامج «نُوَفِّي»، التي أطلقتها مصر عام 2022، من أجل تعزيز استراتيجيات الاستثمار الأخضر.

وفي هذا السياق، أوضحت أن المنصة الوطنية لبرنامج «نُوَفِّــي» تشمل تسعة مشروعات ذات أولوية في قطاعات الطاقة والغذاء والمياه، منتقاة من الاستراتيجية الوطنية للتغيرات المناخية 2050، وأُضيف إليها مشروعات النقل المستدام، الذي أطلقنا عليه (نوفي+)، وهذا بمشاركة الجهات الوطنية والأطراف ذات الصلة.

وأكدت أن هذه المحاور تُسهم في دعم انتقال مصر نحو اقتصاد منخفض الانبعاثات، بما يحقق أهداف “رؤية مصر 2030” والاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ 2050، كما يعزز جذب الاستثمارات الإقليمية والدولية في مجال التنمية المستدامة، كما يُثبت برنامج «نُوفّي»، أن السياسات الواضحة والشراكات الفعّالة والتنسيق المتكامل يمكن أن تواجه تحديات المناخ بفعالية، ويقدم نموذجًا عمليًا يمكن تكراره في دول أخرى.

ونوهت بأن المنصة الوطنية لبرنامج «نُوَفِّــي»، بالشراكة مع مؤسسات التمويل الدولية والتحالفات الدولية، وصناديق الاستثمار، أتاحت أدوات تمويلية مُبتكرة ومحفزة لاستثمارات القطاع الخاص في المشروعات الخضراء، مشيرة إلى أنه على مدار عامين فقط نجحنا في حشد تمويلات ميسرة للقطاع الخاص بقيمة 3.9 مليار دولار لتنفيذ مشروعات طاقة متجددة بقدرة 4 جيجاوات، فضلًا عن تعزيز استثمارات الشبكة القومية للكهرباء.

وقدّمت الشكر لشركاء التنمية الرئيسيين لكل محور: البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية في محور الطاقة، كما توجهت بشكر خاص للسيدة أوديل رينو باسو، رئيسة البنك على مجهوداتها، فضلًا عن بنك التنمية الإفريقي، والصندوق الدولي للتنمية الزراعية، لمحوري المياه والغذاء، وبنك الاستثمار الأوروبي في محور النقل المستدام، هذا بالإضافة إلى كافة شركاء التنمية الثنائيين ومتعددي الأطراف المشاركين في المراحل المختلفة لمشروعات «نُوَفِّــي».

طباعة شارك برنامج نُوفّي البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية اخبار مصر الدكتورة رانيا المشاط التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي مال واعمال

مقالات مشابهة

  • الأول من نوعه.. إطلاق أكبر مشروع للذكاء الاصطناعي بالمسجد النبوي
  • «مصطفى بكري»: السيسي هو الرئيس الوحيد الذي قال «لا » لـ ترامب
  • تدشين تطبيق «المساعد الذكي» لخدمة ضيوف الرحمن من زائري المسجد النبوي
  • المشاط: برنامج نُوفّي محور رئيسي في استراتيجية التغيرات المناخية 2050
  • مصر والإمارات: تنسيق استراتيجي في بغداد لتعزيز العلاقات ومواجهة التحديات الإقليمية
  • ترامب يصل الى أبوظبي : الرئيس الاماراتي والرئيس الأمريكي يبحثان العلاقات الإستراتيجية بين البلدين والتطورات الإقليمية
  • حسام البدري يتحدث عن وجهته القادمة في الدوري المصري
  • الأول من نوعه.. تفاصيل "مقترح أميركي مكتوب" لمرشد إيران
  • الأول من نوعه.. السليمانية تستعد لاستضافة منتدى دولي إستراتيجي برعاية كوردية – يونانية
  • ما الذي قد تفعله إيران بـسلاح حزب الله؟ تقريرٌ يكشف