سودانايل:
2025-07-01@16:06:57 GMT

حرب تدمير الوطن

تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT

عصب الشارع -
مع تبادل الإتهامات بين طرفي الحرب (اللجنة الأمنية الكيزانية وقيادة مليشيا جنجويد الدعم السريع) حول من دمر جسر شمبات ومن ضرب مصفاة الجيلي قالت تقارير رصد عبر الأقمار الصناعية بأن الجسر والمصفاة قد تم تدميرهم بواسطة الطيران وليس بتفجيرات أرضية مما يرجح أن الطيران الحربي هو من قام بذلك لعدم وجود طيران لدي الطرف الآخر ولكن هل من الممكن أن يكون قائد هذه الطائرة (فعلا سوداني) يجري في دمه حب هذا التراب أم علينا أن نبحث عما يمكنه مساعدة اللجنة الأمنية بقيادة طائرة وضرب المرافق الحيوية بالوطن وهو أمر يؤكد بأننا نتعرض لمؤامرة كبرى تستهدف تركيعنا والى الأبد، ومهما طال أمد هذه الحرب ومهما تعامل الطرفان بسرية وتكتم فإن حقيقية المؤامرات الخارجية ستنكشف يوما وحين ذاك سيكون للوطنيين الشرفاء الحقيقيين رأي آخر بكل تاكيد ولن يمر الأمر مرور الكرام مثل كل مرة.

.
والواضح أن العمل على تدمير المرافق العامة والبني التحتية للبلاد عمل ممنهج يقوم به أحد الطرفين أو الطرفين معاً لجعل الحرب مكشوفة وجعل العاصمة غير صالحة للحياة لفترة طويلة بعد إيقاف الحرب والمتابع لإعلام الفلول يجد أن هذا ما تردده وتدعوا له لجنتهم الإعلامية من خلال الإسم الحركي (الإنصرافي) والذي يقوم بإذاعة البيانات ويصدر حتي الأوامر لقيادات الجيش لتنفذ مايدعوا له بلا نقاش ..
نعم الأوامر بدك كافة الحصون التي يتمترس بها الجنحويد ومهما كانت قيمتها واهميتها، ومهما كان عدد الضحايا من المدنيين أو غيرهم، كانت قد صدرت قبل فترة ومن يريد أن يتاكد من ذلك عليه مراجعة بياناتهم خلال الأيام الماضية ليدرك أن جسر شمبات قد طالبت لجنتهم الاعلامية لتدميره لقطع خطوط الامداد على قوات الجنجويد المسيطرة عليه كذلك مصفاة الجيلي لقطع إمداد المواد البترولية عنهم وفي الطريق أيضاً جسر الفتيحاب الرابط بين الخرطوم وأم درمان . ونخاف أن يمتد الأمر لتدمير منشآت أخرى اذا وجدت جهة انه سيشل حركة الجهة الأخرى لتصل فعلا الى عاصمة لاتصلح للسكن الادمي..
إذا لم تتسارع الخطى الى حسم الأمر بسرعة واستمرت الحوارات لايقاف تمدد الحرب بهذه السلحفائية فإن كل يوم يعيد البلاد والخرطوم لعشرة اعوام الى الوراء..
فكلا الطرفين لايهمه إن تدمرت البلاد أو تشرد أهلها، وكل مايهمه ان يخرج في نهاية الأمر منتصرا أو يبقى الوضع كما هو عليه الى مالا نهاية ، فان تقلصت لدى الطرفين أحلام العودة إلى الحكم فإن مخاوف المحاسبة والقصاص في حالة الهزيمة تجعل الحرب بالنسبة له قضية حياة او موت
والثورة ستظل مستمرة
والقصاص أمر حتمي
والرحمة والخلود للشهداء
الجريدة  

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

باراك يكذّب رواية تل أبيب بشأن تدمير نووي إيران وتهديد الصواريخ

كذّب رئيس الحكومة الإسرائيلية السابق إيهود باراك، اليوم الأحد، الرواية الرسمية في تل أبيب والتي تحدثت عن تدمير البرنامج النووي الإيراني وتهديد الصواريخ البالستية في طهران.

وقال باراك الذي تولى منصب رئيس أركان الجيش الإسرائيلي أيضا، في مقال نشرته صحيفة "هآرتس" العبرية، إن "إسرائيل لم تدمر البرنامج النووي الإيراني ولم تقضِ على تهديد الصواريخ الإيرانية"، مضيفا أنه "في الحرب على إيران أرجأنا تقدم البرنامج النووي لأشهر معدودة، وذلك بفضل التدخل الأمريكي أيضا".

وتابع قائلا: "إذا لم يحدث تقدما بواسطة المفاوضات، فإننا قد نُزج في حرب استنزاف مع إيران"، متوقعا أن "تدعم الولايات المتحدة إسرائيل بواسطة الذخيرة والدفاع أمام الصواريخ الإيرانية، لكن ليس من خلال التدخل الهجومي".

وتتناقض تأكيدات باراك مع مزاعم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، واللذان أعلنا عن تدمير البرنامج النووي الإيراني وأن ترميمه سيستغرق سنوات.



ولفت باراك إلى أن إيران تمتلك ما يزيد على 400 كيلوغرام من اليورانيوم المخصب، والذي يكفي لتسليح عشرة رؤوس حربية نووية، منوها إلى أنّ "هناك أجهزة طرد مركزي لم تتضرر وخبرة وعدد كافٍ من العلماء وكذلك مواقع لا نعلم عن وجودها".

وأردف قائلا: "نحن أقوياء جدا، لكننا لسنا قادرين على كل شيء، ويجر أن نتحلى بالتواضع والاستعداد للحروب القادمة"، مستبعدا أن تقود المفاوضات بين واشنطن وطهران إلى اتفاق نووي، يفرض قيودا أشد من الاتفاق النووي السابق.

وذكر أن "هذا سيكون صعبا، خاصة في أعقاب الخطأ الكبير من جانب دونالد ترامب، والذي انسحب من الاتفاق عام 2018، بتشجيع من نتنياهو"، مبينا أن "إيران كانت على بعد 18 شهرا من مكانة دولة عتبة نووي، وبالفعل أصبحت كذلك ولا تزال بالرغم من الضربات الشديدة".

ورجح إمكانية حصول إيران على منصات إطلاق وصواريخ من كوريا الشمالية أو باكستان، مشددا على أن "هذا تحدٍ ليس بسيطا لصواريخنا الاعتراضية، وكعبرة من هذه الأيام، فقد تسرع إيران أيضا تطوير البرنامج النووي، وربما تحت غطاء مفاوضات بطيئة".

ونوه إلى أن "إسرائيل تفتقر لقيادة تدرك أنه لا يوجد إنجاز عسكري سيدون بدون دعم سياسي، وكان مفيدا لو أنه قبل أشهر طويلة، والآن خصوصا، وبالاستناد إلى الإنجازات في إيران، تم إنهاء الحرب في غزة وإعادة جميع الأسرى، عبر استبدال حماس بهيئة شرعية وبضلوع أمريكي ومصري وإماراتي وسعودي".

ودعا إلى "انضمام إسرائيل إلى "النظام الإقليمي الجديد الذي يطرحه ترامب، بضمن ذلك تطبيع علاقات مع السعودية وتوسيع اتفاقيات أبراهام".

مقالات مشابهة

  • بناء على الأوامر السّامية.. 13 يوليو الجاري فضّ دور الانعقاد العادي الثاني من الفترة الـ 10 لمجلس الشورى
  • بناء على الأوامر السامية.. الشورى يفض دور انعقاده الثاني 13 الجاري
  • ‏وزارة الدفاع الروسية تعلن تدمير 60 طائرة مسيرة أوكرانية خلال الليل
  • «أحمد موسى»: ثورة 30 يونيو أنقذت مصر من ميليشيا الإخوان الذين حاولوا تدمير الوطن «فيديو»
  • ترامب: لا محادثات مع إيران منذ تدمير منشآتهم النووية
  • دعهم يفرحون.. رد مثير من لاريجاني على إعلان أمريكا تدمير منشأة فوردو
  • تدمير مخابئ «الشباب» الإرهابية في الصومال
  • واشنطن بوست عن مسؤولين إيرانيين: الضربات على النووي كانت أقل تدميرًا مما توقعنا
  • صحيفة أمريكية تكشف حقيقة تدمير النووي الإيراني
  • باراك يكذّب رواية تل أبيب بشأن تدمير نووي إيران وتهديد الصواريخ