ريما دحبور وريما البنا.. علامات أزياء احتفلت بالتراث الفلسطيني وأوصلته إلى العالمية
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
بدءا من الإنجازات العلمية على مختلف الأصعدة الهندسية والطبية والكيميائية وغيرها، ووصولا إلى الإنجازات الفنية والحرفية العالية التي أسمعت العالم كله ووجهت انتباهه إلى القضية الفلسطينية.
اقرأ ايضاً يثبت المصممون الفلسطينيون أنهم قادرون على تحدي الصعاب والتغلب عليها حتى في ظل أصعب ظروف الإحتلال الخانقة والممارسات غير الإنسانية التي يمارسها الصهيونيون ضدهم وبشكل دائم، ومن خلال إبداعاتهم ومثابرتهم المستمرة نجحوا بأن يصلوا إلى العالمية للإضاءة على هوية بلدهم وثقافتهم الغنية والمبدعة، وفي هذا المقال نقدم لكم اثنين من أبرز علامات الأزياء الفلسطينية التي وصلت إلى العالمية.
مصممة أزياء أردنية من أصول فلسطينية وحاصلة على شهادة البكالوريوس في إدارة الأعمال، حيث بدأت العمل في مجال الشركات وإدارة الأعمال لكن ما لبثت أن قررت متابعة مهنة وحلم تصميم الأزياء.
انطلاقا من أفكار الإستدامة وتمكين مجتمعها المحلي، وانطلقت علامتها التي تحمل اسمها، عام 2014. ومنذ ذلك الحين، أصبحت ريما دحبور، علامة مفضلة للكثير من النساء العربيات سواء للإحتفال بمناسبات خاصة أو للإطلالة على السجادة الحمراء.
طورت ريما دحبور اهتماما وتخصصا فريدا في تبني التطريز الفلسطيني التقليدي بالأزياء الأنيقة والحديثة ودمجمها بأسلوب غاية في الرقي والأناقة بطريقة تبرز الحداثة العصرية مع الوحي الأنيق للكلاسيكية الخاصة بالتطريز.
ورسمت ريما هذه العلاقة في فستان خطوبتها الذي ألهم وفتن مئات الآلاف من النساء العربيات، في الوطن وفي الشتات. بفضل هذه التجربة، أصبحت مدركة لما تصفه بـ "رسالتها الحقيقية" في صناعة الأزياء.
في عالم الموضة السريعة والعولمة الهائلة، تتمثل رؤية ريما بالمساهمة في الحفاظ على تراثها من خلال إعطاء رمز الغرز الفلسطيني "تجديدا"، وإخراجه من بيئته التقليدية والتأكيد على قيمته واستمرار حضوره للأجيال القادمة.
ومع فريق من النساء اللاجئات والمؤسسات المحلية الصغيرة التي تعمل على ترجمة هذه الرؤية إلى واقع، ستستمر علامة ريما دحبور في التمسك بمبادئها التأسيسية للتصنيع المستدام والأخلاقي الذي يشارك ازدهاره مع المجتمعات المحيطة به.
أبرز أعمال المصممة ريما دحبوركانت القطعة الأكثر لمعانا في مسيرة المصممة ريما دحبور بمثابة فستان يجسد جوهر العروس الفلسطينية التقليدية مع التطريز الأحمر الأيقوني على قماش من ساتان ال"ميكادو" العاجي المبطن باللون العنابي لجعل التطريز بارزًا ومزينًا بالكريستال وأحجار سواروفسكي وحمل هذا الفستان اسم "لجين".
ومؤخرا خطف تصميم ريما دحبور و الذي ارتدته الأميرة إيمان في حفل الحناء قبل حفل زواجها الأسطوري. لجين الأنظار من حول العالم بقصته المميزة والتطريز الأنيق الذي حمله الفستان.
علامة المصممة ريما البنا Reemamiتتمتع ريما البنا، المصممة التي تقف وراء علامة ريمامي (Reemami)، بروح جريئة في تقديم الألوان والطبعات المتضاربة، وكل ذلك ضمن رسائل أخلاقية وإنسانية تعبر عن أصولها الفلسطينية وقصص معاناة ونضال وشخصيات أيقونية من تاريخ الدولة الفلسطينية على مر التاريخ.
لفتت المصممة أنظار العالم نحو ابتكاراتها وعلاقتها بالتمسك بالأرض الفلسطينية، مثل هذا التصميم الذي قدمته ضمن مجموعة ربيع وصيف 2024 في قلب عاصمة الأزياء الفرنسية باريس، وذلك خلال أسبوع الموضة الباريسي. حيث صور هذا الفستان الراقي والجميل امرأة فلسطينية تحمل أرضها في صورة مجمعة على شكل "X" وهي أحد أشكال الحرف اليدوية الفلسطينية التي تشكل لبنة بناء التطريز الفلسطيني.
اقرأ ايضاً
كما تشكل الإستدامة جوهر (Reemami)، كونها واحدة من أولى العلامات التجارية في الشرق الأوسط التي تلتزم بالإستدامة والتصميم الأخلاقي وتمكين المرأة والأهم من ذلك أسلوب الحياة النشط والصحي. كما تسعى العلامة جاهدة لتقليل الضرر الذي يلحق بكوكبنا في كل ما تقوم به. ولتحقيق ذلك بدأت في قياس تأثيرها في مجالات شفافية سلسلة التوريد، والمواد الخام، والأزياء الموسمية، والدعوة الاجتماعية.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: فلسطين طوفان الأقصى غزة غزة الآن تصميم أزياء التاريخ التشابه الوصف
إقرأ أيضاً:
فتاة تخلع زوجها بسبب لايك على فيسبوك
خاص
تقدمت امرأة بطلب خلع من زوجها بعد زواج دام سنتين، بسبب قيامه بعمل علامة إعجاب “لايك” على صورة امرأة أخرى عبر موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”.
وبدأت الحادثة بلقطة بسيطة عبر الإنترنت، تطورت إلى مشادة أدت إلى انفصال الزوجين.
و تقدمت الزوجة بطلب الخلع بعدما لاحظت تكرار زوجها لعمل “إعجابات” متعددة لصور نساء أخريات على حساباته الاجتماعية، وكان آخرها إعجابه بصورة فتاة، بوضع علامة “قلب” عليها.
هذا التصرف فجّر غضب الزوجة، وبدت عليه علامات الاستياء خاصة حينما لم يُبدِ الزوج أي ندم أو اهتمام، بل علّق بقوله “ماذا أفعل؟ فالنساء جميلات”، رد الفعل هذا دفع الزوجة إلى ترك المنزل ورفع دعوى الخلع.