كشف الإعلام الفرنسي، عن عناصر جديدة تدعم ملف التحقيق في مقتل الشاب الجزائري نائل من طرف شرطي فرنسي في مدينة نانتير.

كما تم استدعاء جان مسيحية المستشار السابق لمارين لوبان، وهو شخصية يمينية متطرفة، للمثول 20 نوفمبر. في إطار التحقيق في قضية دعمه لعائلة ضابط الشرطة الذي قتل الشاب نائل في جوان. حسبما علمت وكالة فرانس برس من مصدر مقرب من القضية.

وبحسب هذا المصدر، تم استدعاء جان ميسيها، لجلسة استماع كمشتبه به حر في هذا التحقيق. الذي فتحه مكتب المدعي العام في باريس بتهمة الاحتيال وعهد به إلى فرقة قمع الجنوح المخضرم (BRDA). ).

وقال جان ميسيحة في اتصال مع وكالة فرانس برس “من احتال؟ إذا كانوا المتبرعين، فالأمر متروك لهم لتقديم شكوى ضدي. لم يقم أي واحد من المتبرعين البالغ عددهم حوالي 87000 بذلك. وإذا كانت عائلة نائل، فما الأمر؟”.

وقد قتل ضابط الشرطة فلوريان الشاب الجزائري م. نائل، البالغ 17 عاما. في 27 جوان الماضي أثناء تفتيش الطريق في نانتير (أو دو سين)، بالقرب من باريس.

وأدت هذه الوفاة، التي أعقبها اتهام ضابط الشرطة بالقتل العمد، إلى إعادة إطلاق النقاش في فرنسا حول عنف الشرطة. وتسببت في عدة ليالٍ من أعمال العنف الخطيرة في العديد من المدن الفرنسية.

جان مسيحية “قد يميل إلى الفرار من فرنسا”

وبرر جان ميسيا مجموع حملته التي جمعت أكثر من 1,6 مليون يورو. بالرغبة في دعم “عائلة ضابط شرطة نانتير، فلوريان م، الذي قام بمهمته والذي يدفع اليوم الثمن بقوة”.

وكانت عائلة ناهل قد تقدمت بشكوى على وجه الخصوص بتهمة الاحتيال المنظم. منددة بـ “المناورات الاحتيالية” و”الأكاذيب”. التي يقوم بها زعيم الجبهة الوطنية السابق بهدف “خداع” المانحين لجمع الأموال.

واعتبر ياسين بوزرو، محامي عائلة نائل، أن هذا الاستدعاء “يعتبر خبرا ممتازا. حتى لو كان من الأجدر بالشرطة أن تعتقله” لأن جان مسيحية “قد يدفعه إلى الفرار من البلاد”.

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

بأي ذنبٍ قُتلوا؟ صرخة من خان يونس بعد مقتل تسعة أطفال من عائلة الطبيبة آلاء النجار

بينما كانت الطبيبة آلاء النجار تمارس عملها في مستشفى الأطفال الرئيسي جنوب قطاع غزة، بلغها نبأ قصف منزلها في خان يونس يوم الجمعة في غارة إسرائيلية. أسرعت إلى موقع القصف لتكتشف أن زوجها وأطفالها العشرة كانوا تحت الأنقاض. اعلان

من بين أفراد العائلة الذين كانوا في المنزل، لم ينجُ سوى زوجها الطبيب حمدي النجار، وطفلها آدم البالغ من العمر 11 عامًا، فيما قضى أبناؤها التسعة، الذين تتراوح أعمارهم بين سبعة أشهر واثني عشر عامًا، في الغارة.

وصف إسماعيل النجار، شقيق الطبيب حمدي، المشهد المروّع قائلاً إن معظم جثث الأطفال كانت متفحمة بالكامل. وأضاف: "هؤلاء الأطفال أبرياء. أخي طبيب لا ينتمي لأي تنظيم. ما الجريمة التي ارتكبها هو وأطفاله حتى يتم استهدافهم بهذه الطريقة؟".

وقعت الغارة بعد دقائق من عودة الطبيب حمدي إلى المنزل، عقب إيصاله زوجته إلى مستشفى ناصر القريب. كان إسماعيل أول من وصل إلى الموقع بعد القصف، ليجد شقيقه وابن أخيه آدم ينزفان. تمكّن من إخراج الطفل من تحت الركام ونقله إلى المستشفى قبل وصول فرق الدفاع المدني والإسعاف، ثم عاد ليساعد في البحث عن بقية الأطفال.

عمال الدفاع المدني في غزة وهم يجمعون رفات بشرية بعد غارة إسرائيلية على منزل في خان يونس أسفرت عن مقتل تسعة من أبناء طبيبة كانت في عملها، السبت 24 أيار/ مايو 2025.AP/Gaza Civil Defense

وصلت آلاء إلى موقع الدمار بينما كانت عمليات البحث لا تزال جارية. فوجئت برؤية المنزل وقد سُوِّي بالأرض. قال إسماعيل إن آلاء لم تُبدِ أي ردة فعل في البداية، وراحت تفتّش بيأس بين الركام عن أطفالها.

منذ وقوع الكارثة، أمضت الطبيبة آلاء وشقيق زوجها وقتهما إلى جانب سريرَي ابنها وزوجها في مستشفى ناصر، حيث يرقد الأخير في وحدة العناية المركزة متأثراً بإصاباته البليغة.

وقالت الدكتورة آلاء الزيان، طبيبة الأطفال في مستشفى ناصر، إن جثامين الأطفال وصلت إلى المشرحة متفحمة وممزقة داخل كيس واحد. وأشارت إلى أن الطبيبة آلاء تحلت بهدوء استثنائي أمام هذه المحنة، وتمسكت بالدعاء أملاً في شفاء ابنها وزوجها.

Relatedاللجنة الدولية للصليب الأحمر تعلن مقتل متعاونين اثنين معها في ضربة على منزلهما في قطاع غزةيوميات غزة: قصفٌ وجوعٌ وطوابيرُ أمام المطابخ الخيرية لمن استطاع إليها سبيلاالجوع ينهش أطفال غزة: طوابير لا تنتهي وأيادٍ صغيرة تمتدّ بحثًا عن كسرة خبزجرائم بحقّ الأطفال

كانت إسرائيل قد استأنفت هجومها في آذار/مارس بعد انتهاء وقف إطلاق النار، متعهدة بمواصلة العمليات حتى "تدمير" الحركة أو نزع سلاحها، وإعادة الأسرى المحتجزين.

وتتعرض الدولة العبرية لاتهامات بانتهاك القانون الدولي الإنساني جراء استهدافها المدنيين، ولا سيما الأطفال، في قطاع غزة، ما يشكل بحسب الناشطين الحقوقيين جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.

وبحسب وزارة الصحة الفلسطينية، فقد تجاوز عدد الأطفال الذين قُتلوا منذ بداية الحرب في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، 16,503 طفلًا. وارتفعت حصيلة الضحايا الإجمالية إلى 53,977 قتيلاً و122,966 جريحًا حتى الآن.

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • المزيد من التحقيق في «حادث» ليفربول!
  • رعب “الكلاب الضالة ” في أضنة! شاب مكسور الذراع ينجو من هجوم مروع
  • ميليشيا البوليساريو تعتدي بوحشية على عائلة صحراوية بتندوف
  • بينهم 4 نساء.. مقتل وإصابة 7 أشخاص من عائلة واحدة بقصف حوثي في لحج
  • عثر على جثته ملقاة.. مصرع شاب مصري في روما إثر سقوط غامض
  • قضية وفاة “ليفرور” في حادث مأساوي بطنجة يضع “غلوفو” في قفص الإتهام
  • بأي ذنبٍ قُتلوا؟ صرخة من خان يونس بعد مقتل تسعة أطفال من عائلة الطبيبة آلاء النجار
  • إندونيسيا: ضبط عصابة تروّج لعاج الفيلة على “تيك توك” و”فيسبوك”
  • تفاصيل شخصية أحمد عز في فيلم The seven Dogs
  • سويسرا تدرس التحقيق في أنشطة “مؤسسة إغاثة غزة”