كوالالمبور ـ أ.ف.ب: أحرز سائق دوكاتي الايطالي اينيا باستيانيني المركز الاول في سباق جائزة ماليزيا الكبرى للدراجات النارية امس على حلبة سيبانج في حين عزز الايطالي الاخر فرانتشيسكو بانيايا صدارته للترتيب العام لبطولة العالم بحلوله ثالثا في حين جاء منافسه الرئيسي الاسباني خورخي مارتن رابعا. وتخطى باستيانيني نقطة الوصول بفارق ثانية ونصف عن الاسباني اليكس ماركيس وحل ثالثا بانيايا ليوسع الاخير بطل الموسم الماضي الفارق في صدارة بطولة العالم الى 14 نقطة عن ماركيس قبل سباق جائزة قطر الكبرى الاسبوع المقبل المرحلة قبل الاخيرة من بطولة العالم التي يسدل الستار عليها في فالنسيا في 26 الحالي.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
اسم مفاجأة يتصدر سباق الكرة الذهبية
ماجد محمد
تصدر اسم مفاجأة وغير متوقع قائمة المرشحين للفوز بجائزة الكرة الذهبية لعام 2025، متفوقًا على نجوم بارزين، مثل: محمد صلاح، ولامين يامال ورافينيا.
وفتحت إصابة الإسباني رودري، وغيابه عما تبقى من الموسم، الباب أمام منافسين جدد، فاللاعب الفائز بجائزة 2024 لن يتمكن من الدفاع عن لقبه، ما جعل المنافسة هذا العام أكثر انفتاحًا.
كما أن غياب البطولات الدولية في 2025 جعل الأداء مع الأندية العامل الحاسم، وهذا الواقع أعاد رسم المشهد بالكامل، وأبرز نجومًا، مثل: ديمبلي، ودوناروما، وصلاح، الذين تألقوا مع أنديتهم في البطولات المحلية والأوروبية.
ووفق ما نشره موقع “جول” العالمي، تألق النجم الفرنسي عثمان ديمبلي مع باريس سان جيرمان هذا الموسم، ليصبح المرشح الأول في الترتيب، بعد الأداء اللافت في دوري الأبطال، وتراجع منافسيه في مراحل حاسمة.
وكشفت أحدث تصنيفات “جول”، أن جناح باريس ، بات في صدارة سباق الكرة الذهبية، بعدما أوصل فريقه إلى نهائي دوري الأبطال للمرة الأولى منذ سنوات، حيث حصل على نسبة 33.33%، بينما تراجع لامين يامال إلى المركز الثاني بنسبة 22.22%، بعد خروج برشلونة من نصف النهائي على يد إنتر ميلان.
وبالرغم من خروجه من دوري الأبطال، حافظ يامال على المركز الثاني، بعد أن سجل 16 هدفًا، وصنع 25 تمريرة حاسمة، وفاز بكأس الملك، وكأس السوبر الإسباني.
ولا يزال يامال صاحب ال 17 عامًا مرشحًا قويًا، وربما يصبح أول من يفوز بالجائزة قبل سن الـ21، وهو رقم لم يُكسر منذ نحو 70 عامًا.
وأحتل البرازيلي رافينيا المركز الثالث بعدما سجل 37 هدفًا، وصنع 25 تمريرة حاسمة، كما ساعد برشلونة على حصد لقبين محليين، لكن خروجه من نصف النهائي الأوروبي قلّل من حظوظه، رغم كونه الأكثر حسمًا بين ثلاثي هجوم الفريق الكتالوني.
احتل الإيطالي دوناروما المركز الرابع بعد سلسلة عروض قوية، خاصة في دوري الأبطال، حيث أنقذ فريقه في مراحل حاسمة، وتُوج بالدوري الفرنسي، وكأس الأبطال.، وفي حال فاز باريس بالثلاثية، فقد يصبح دوناروما أول حارس منذ ليف ياشين يفوز بالجائزة.
قائد فريق ليفربول محمد صلاح سجل 36 هدفًا وصنع 24، وقاد ليفربول للفوز بالدوري الإنجليزي، لكنه غاب عن نهائي كأس كاراباو، وخرج فريقه مبكرًا من دوري الأبطال، ما أثر سلبًا على حظوظه، ورغم ذلك، لا تزال أمامه فرصة ليصبح أول أفريقي يفوز بالجائزة منذ جورج وياه العام 1995.