بوابة الفجر:
2025-05-19@04:07:28 GMT

طرق التخلص من الأملاح الزائدة في الجسم

تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT

تعتمد طرق التخلص من زيادة الأملاح في الجسم  على نوع الملح والتشخيص الطبي، حيث يُعالج ارتفاع الصوديوم بزيادة شرب السوائل، وفي حالة الارتفاع السريع، يُفضل التزويد بالسوائل عبر الوريد، أما ارتفاع البوتاسيوم، فيتطلب تدابير متنوعة حسب مستوى البوتاسيوم، مثل التوقف عن استخدام بعض الأدوية واستخدام الجلوكوز والأنسولين.

يمكن أيضًا إعطاء الكالسيوم واستخدام مدرات البول، مع تغيير في النظام الغذائي لتجنب الأطعمة الغنية بالبوتاسيوم.

 

كيفية التخلص من زيادة الأملاح في الجسم

تختلف طرق التخلص من زيادة الأملاح في الجسم بناءً على نوع الملح والأمراض المرتبطة به. يجب ملاحظة أن كل حالة تتطلب علاجًا خاصًا بها. فيما يلي شرح مفصل لأنواع زيادة الأملاح في الجسم وكيفية علاج كل منها:

علاج ارتفاع مستوى الصوديوم:


في الحالة الطبيعية، يتواجد معظم الصوديوم في الدم والسوائل والخلايا اللمفاوية في الجسم. يمكن حدوث ارتفاع مستوى الصوديوم في الدم (الهايبرناتريميا) عندما يفقد الجسم كميات كبيرة من الماء أو عند زيادة كمية الصوديوم في الجسم. يرتبط مستوى الصوديوم بشكل مباشر بالتغيرات التي تحدث في كمية الماء في الجسم، سواء كان ذلك بزيادة أو نقصان كمية الماء.

تذكر أن هناك مستقبلات خاصة في دماغ الإنسان تتحكم في تركيز البول وحاجة الجسم لشرب الماء. تعمل هذه المستقبلات على تنظيم مستوى الماء والصوديوم في جسم الإنسان بشكل مستمر في الأشخاص الأصحاء. ومع ذلك، هناك حالات مرضية تستدعي تدخلًا علاجيًا لتصحيح مستوى الصوديوم في الدم.

يرجى ملاحظة أن ارتفاع مستوى الصوديوم في الدم قد يحدث تدريجيًا خلال فترة طويلة، أي يتطور على مدى أكثر من 48 ساعة. في هذه الحالة، يكون علاج ارتفاع مستوى الصوديوم بسيطًا عن طريق زيادة شرب السوائل. أما في حالة ارتفاع مستوى الصوديوم بشكل مفاجئ وسريع، يُنصح بتوفير السوائل للجسم عن طريق الوريد.

علاج ارتفاع مستوى البوتاسيوم:


يلعب البوتاسيوم دورًا مهمًا في التحكم في نشاط العضلات الملساء مثل العضلات في الجهاز الهضمي والعضلات الهيكلية مثل عضلات الأطراف والجذع، وله تأثير كبير على عضلة القلب. يعتبر مستوى البوتاسيوم الطبيعي ضروريًا للحفاظ على الإيقاع الكهربائي للقلب. يمكن أن يتسبب ارتفاع مستوى البوتاسيوم في الدم (الهايبركاليميا) في مشاكل صحية خطيرة مثل اضطرابات ضربات القلب وغيرها من المشاكل القلبية.

إذا كان مستوى البوتاسيوم في الدم مرتفعًا، فقد يتطلب العلاج تغييرًا في نظامك الغذائي وأدوية خاصة. يمكن أن يتضمن العلاج تقليل تناول الأطعمة الغنية بالبوتاسيوم مثل الموز والبطاطس والطماطم. قد يتم أيضًا توجيهك لتجنب الأدوية التي تحتوي على البوتاسيوم أو تؤثر على مستوى البوتاسيوم في الدم.

علاج ارتفاع مستوى الكالسيوم:


يساهم الكالسيوم في العديد من وظائف الجسم، بما في ذلك تشكيل العظام ونقل الإشارات العصبية وتنظيم ضربات القلب. إذا ارتفع مستوى الكالسيوم في الدم (الهايبركالسيميا)، فقد يسبب ذلك مشاكل في الجهاز العصبي والعضلات والجهاز الهضمي.

إذا كان مستوى الكالسيوم في الدم مرتفعًا، فقد يتطلب العلاج تحديد السبب الأساسي للارتفاع ومعالجته. يمكن استخدام الأدوية لتنظيم مستوى الكالسيوم في الدم وتقليل امتصاص الكالسيوم في الأمعاء. قد يتم أيضًا توجيهك لتقليل تناول الأطعمة الغنية بالكالسيوم وزيادة تناول السوائل لمساعدة الكلى على التخلص من الكالسيوم الزائد.

مهما كان نوع زيادة الأملاح في الجسم، فإنه يجب استشارة الطبيب لتقييم الحالة وتحديد العلاج المناسب. يجب ألا تقوم بتغيير نظامك الغذائي أو تناول الأدوية دون استشارة الطبيب المعالج.

 

يعتمد علاج فرط الكالسيوم على مستوى الكالسيوم في الدم. في حالة ارتفاع طفيف للكالسيوم دون أي أعراض، قد يوصي الطبيب بتناول السوائل عن طريق الوريد. أما في حالة ارتفاع شديد للكالسيوم، قد يصف الطبيب الأدوية التالية:

1. كالسيتونين (Calcitonin): يساهم هرمون الكالسيتونين في التحكم في مستوى الكالسيوم في الدم، ومن الممكن أن يسبب الغثيان كآثار جانبية.

2. الأدوية المحاكية للكالسيوم (Calcimimetics): تساعد هذه الأدوية في التحكم في مستوى الكالسيوم الناجم عن نشاط زائد لغدة الجارات الدرقية.

3. البيسفوسفونات (Bisphosphonates): يمكن استخدام هذه الأدوية لتخفيض سريع لمستوى الكالسيوم في الدم، وتستخدم أيضًا في علاج فرط الكالسيوم المرتبط ببعض أنواع السرطان.

علاج فرط الفسفور في الدم:

 

تُعد أمراض الكلى من أكثر الأسباب شيوعًا لزيادة مستوى الفسفور في الجسم (ارتفاع الفسفور). يمكن الحصول على الفسفور بشكل طبيعي من العديد من الأطعمة، ويتمتع بأهمية كبيرة لصحة العظام والأسنان، بالإضافة إلى دوره في تحويل الطعام إلى طاقة يستفيد منها الجسم.

يمكن التخلص من زيادة مستوى الفسفور في الدم من خلال اتباع نظام غذائي منخفض الفسفور وتناول بعض الأدوية التي تقلل من مستوى الفسفور في الدم، مثل رابطات الفسفور (Phosphate binders). تحتوي هذه الأدوية على الكالسيوم وتؤخذ مع الوجبات الغذائية للتحكم في كمية الفسفور التي يمتصها الجسم من الطعام.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: شرب السوائل مكملات الغذائية انواع السرطان املاح الجسم حصوات الكلى الأملاح حصوات صحة العظام الفسفور فی فی حالة علاج ا

إقرأ أيضاً:

وزارة الصحة تطلق حملة إعلامية ورقمية احتفاء باليوم العالمي لارتفاع ضغط الدم

تطلق وزارة الصحة والحماية الاجتماعية حملة إعلامية ورقمية، من 17 ماي إلى 17 يونيو المقبل، وذلك بمناسبة الاحتفاء باليوم العالمي لارتفاع ضغط الدم، الذي تخلده الوزارة اليوم السبت تحت شعار « قيسوا ضغطكم الدموي بدقة، وراقبوه، لتعيشوا عمرا أطول ».

وذكرت الوزارة، في بلاغ لها، أنه سيتم خلال هذه الحملة الإعلامية والرقمية تهييئ مجموعة من الدعامات التواصلية التحسيسية، بالإضافة إلى إجراءات تهم التحسيس والتوعية والكشف عن المرض، وتعزيز قدرات العاملين في مجال الصحة على مستوى مؤسسات الرعاية الصحية بمشاركة جميع المتدخلين والشركاء.

وأضاف المصدر ذاته أن الاحتفاء بهذا اليوم يهدف إلى تحسيس المواطنات والمواطنين بأهمية الوقاية من ارتفاع ضغط الدم وكيفية الكشف عنه وعلاجه، بالإضافة إلى الوقاية من مضاعفاته التي قد تؤثر على القلب، الكلي، الأوعية الدموية والعيون، مضيفا أن تخليد هذا اليوم يشكل أيضا فرصة لتعزيز قدرات مهنيي الصحة في مجال تشخيص ارتفاع ضغط الدم وعلاجه.

تجدر الإشارة إلى أن ارتفاع ضغط الدم يعتبر مشكلة من مشاكل الصحة العامة عالميا، إذ يعاني منه ما يقرب من 1.28 مليار شخص بالغ في جميع أنحاء العالم، و46 في المائة منهم لا يدركون أنهم مصابون به، و21 في المائة فقط يتمكنون من التحكم في ضغطهم الدموي.

ويجعل هذا الوضع ارتفاع ضغط الدم أحد الأسباب الرئيسية للوفاة المبكرة في جميع أنحاء العالم، مما يستدعي الحاجة الملحة إلى تعزيز الجهود لتحسين تشخيصه وعلاجه والسيطرة عليه.

وأبرز البلاغ أنه في المغرب، ووفقا لنتائج المسح الوطني لعوامل الاختطار المشتركة للأمراض غير السارية الذي أجرته وزارة الصحة والحماية الاجتماعية سنة 2018 لدى فئة السكان الذين تتراوح أعمارهم 18 سنة فما فوق، فإن 29.3 في المائة مصابون بارتفاع ضغط الدم الذي يمثل عامل الاختطار الرئيسي لأمراض القلب والشرايين.

كما أظهرت هذه النتائج، وفقا للمصدر ذاته، أن نسبة انتشار ارتفاع ضغط الدم تزداد بشكل ملحوظ مع تقدم العمر لتصل إلى 69.3 في المائة لدى الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 70 سنة، فيما لم يقم أزيد من ثلث الساكنة المشاركة في هذا المسح بقياس ضغط الدم مطلقا، خاصة لدى فئة الرجال وفي المناطق القروية بنسبة 52 في المائة و43.5 في المائة على التوالي.

ولمواجهة هذه المشكلة الصحية العامة، بلورت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية منذ سنة 1996، برنامجا وطنيا للوقاية والتكفل بارتفاع ضغط الدم، حيث يخصص لهذا البرنامج بصفة سنوية ميزانية مهمة لاقتناء الأدوية والتجهيزات اللازمة لتشخيص المرض وتتبع المرضى بمؤسسات الرعاية الصحية الأولية (أجهزة قياس ضغط الدم وتخطيط القلب).

وأشار البلاغ إلى أنه بفضل الجهود المبذولة بلغ عدد حالات ارتفاع ضغط الدم التي تم التكفل بها وتتبعها على مستوى مؤسسات الرعاية الصحية الأولية أزيد من مليون و200 ألف، سنة 2024.

مقالات مشابهة

  • لهذه الأسباب.. احرص على تناول المغنيسيوم يوميا
  • 5 نصائح لتناول البطاطس دون ارتفاع نسبة السكر في الدم
  • 5 فوائد لـ تناول البطيخ ويحذرون من 3 مخاطر
  • 7 أعراض لارتفاع ضغط الدم تظهر في الجسم
  • 4 أطعمة لضبط ضغط الدم المرتفع .. مهمة في الصيف
  • الصحة العامة توجه عدة نصائح لمرضي ارتفاع ضغط الدم
  • للوقاية من المضاعفات.. «الصحة العامة» توجه عدة نصائح بشأن قياس ضغط الدم
  • وزارة الصحة تطلق حملة إعلامية ورقمية احتفاء باليوم العالمي لارتفاع ضغط الدم
  • "الصحة": ربع البالغين في السعودية يعانون من ارتفاع ضغط الدم
  • في اليوم العالمي .. 10 طرق للسيطرة على ارتفاع ضغط الدم دون أدوية