أخصائية تغذية تنصح بتناول اليقطين في الخريف
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
نصحت خبيرة التغذية ماريا ديوجيفا بتناول اليقطين والأطعمة الأخرى التي تحتوي على بروفيتامين أ في الخريف، والتي توفر الدعم لجهاز المناعة خلال موسم البرد.
أخبرتنا خبيرة التغذية ليوزيفا ما هي الأطعمة الفعالة بشكل خاص في مساعدة الجسم على أداء وظائفه بشكل كامل في الخريف، عندما يعاني من قلة التعرض لأشعة الشمس والتعرض للطقس الرطب والبارد، على وجه الخصوص، أوصت الخبيرة بإدراج الأطعمة التي تحتوي على مواد كاروتينويد في النظام الغذائي لفصل الخريف، والتي، عند تناولها من قبل الجسم، تعزز إنتاج فيتامين أ، أحد منشطات جهاز المناعة.
كمصدر للكاروتينات في الخريف، فإن تناول اليقطين مفيد، وتوجد هذه المواد أيضًا في خضروات أخرى، لكن اليقطين يزود الجسم أيضًا بالزنك، وهو أمر مهم جدًا لمناعة جيدة.
ويعتبر اليقطين بحق أفضل مصدر للزنك، فهو يساعد على إبطاء عملية الشيخوخة، وبذوره مفيدة لعمل الدماغ والكبد"، كما ذكرت ديوجيفا في تعليق لقناة RT.
بالإضافة إلى ذلك، نصح خبير التغذية بتناول مخلل الملفوف في الخريف. عند تناوله، يتلقى الجسم البروبيوتيك والبريبايوتكس الذي يعزز نمو البكتيريا الجيدة في البكتيريا المعوية.
وأشار الأخصائي إلى أن "مخلل الملفوف سيكون له تأثير مفيد للغاية على صحة الإنسان"، أيضًا، وفقًا لـ Dyuzheva، يجب أن يحتوي نظام الخريف الغذائي على أطعمة غنية بفيتامين C وفيتامين E والدهون الصحية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اليقطين الخريف موسم البرد اشعة الشمس فيتامين أ جهاز المناعة النظام الغذائي الزنك عملية الشيخوخة الدماغ الكبد فيتامين C فيتامين E الدهون الصحية فی الخریف
إقرأ أيضاً:
شهداء من ضحايا المساعدات في غزة وسوء التغذية يفتك بالأطفال
استشهد عدد من الفلسطينيين وأصيب آخرون صباح اليوم الأحد بنيران جيش الاحتلال الإسرائيلي في أنحاء متفرقة بقطاع غزة، في حين شددت منظمة اليونيسيف على أن سوء التغذية الحاد يزيد احتمال وفاة الأطفال في القطاع.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) باستشهاد 5 فلسطينيين وإصابة آخرين برصاص الاحتلال الإسرائيلي أثناء انتظارهم الحصول على مساعدات غذائية في أنحاء متفرقة بقطاع غزة.
وذكر مصدر في مستشفى ناصر بأن فلسطينيين اثنين استشهدا وأصيب أكثر من 50 آخرين من منتظري المساعدات برصاص جيش الاحتلال غربي مدينة رفح، كما استشهد 3 فلسطينيين من منتظري المساعدات قرب محور نتساريم وسط القطاع.
كما أفاد مصدر بمستشفى الشفاء في غزة باستشهاد 7 فلسطينيين بنيران جيش الاحتلال الإسرائيلي في منطقتي التوام وبيت لاهيا شمالي قطاع غزة.
وأصيب آخرون جراء إطلاق قوات الاحتلال النار عليهم أثناء انتظارهم الحصول على مساعدات في مدينة خان يونس جنوبا.
وقد بلغ إجمالي عدد الشهداء منذ بدء العمل بآلية نقاط توزيع المساعدات الإسرائيلية منذ مايو/أيار الماضي أكثر من 100 شهيد، إضافة إلى عشرات المصابين.
جوع وسوء تغذية
من جهة أخرى، قال الناطق باسم اليونيسيف جيمس إلدر إن العائلات الفلسطينية في قطاع غزة تعاني الأمرّين لتأمين وجبة يومية واحدة لأطفالها.
إعلانوأضاف إلدر أن الوضع يزداد سوءا يوما بعد آخر في ظل الحصار والهجمات الإسرائيلية المستمرة، واصفا الحالة الإنسانية في القطاع بأنها "قاتمة ومروعة ومحطمة للآمال".
ولفت إلى أن تقدير أعداد الأطفال الذين يموتون جوعا يوميا أو أسبوعيا أمر بالغ الصعوبة في مثل هذه الظروف، وشدد على أن الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية يموتون "لأسباب بسيطة كان يمكن علاجها بسهولة".
وأوضح إلدر أن "سوء التغذية الحاد يزيد احتمال وفاة الطفل بسبب أمور بسيطة بمقدار 10 مرات".
وانتقد المتحدث النظام الجديد لتوزيع المساعدات الذي يتم فرضه حاليا في جنوب غزة من قبل "مؤسسة غزة الإنسانية" المدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل.
ولم تسمح إسرائيل منذ الثاني من مارس/آذار الماضي إلا بدخول أعداد محدودة من شاحنات المساعدات عبر معبر كرم أبو سالم الخاضع لسيطرتها شرق مدينة رفح، في حين يحتاج الفلسطينيون في غزة إلى نحو 500 شاحنة يوميا بحد أدنى.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 ترتكب إسرائيل بدعم أميركي إبادة جماعية في غزة تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة أكثر من 183 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح -معظمهم أطفال ونساء- وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين، بينهم أطفال، فضلا عن دمار واسع.