تواصل قيادات وشخصيات نافذة مسنودة من مليشيا الحوثي الإرهابية، اغتصاب أملاك المواطنين في العاصمة صنعاء الخاضعة لسيطرة المليشيا، مستغلة نفوذها وسلطتها.

وأفاد الناشط إبراهيم عسقين، في تغريدة على حسابه في موقع (إكس)، ‏بأن النافذ المدعو أبو عبدالله الشغدري، اغتصب أرضية أرملة المرحوم "عبدالله المطري"، في منطقة "حدة – بيت سبطان".

وأوضح، أن المدعو "الشغدري"، يتبع القيادي الحوثي الرزامي، استخدم قوة السلاح في اغتصاب أرضية الأرملة، والتي تقدر مساحتها بنحو 19 لبنة (اللبنة الواحدة تساوي 44.44 مترا مربعا).

ولفت الناشط عسقين، إلى وورود أنباء تفيد بأن القيادي الحوثي اعتدى أيضا على إحدى بنات الأرملة.

وتعد هذه الواقعة هي الثانية في أقل من أسبوعين، بعد حصار قوة عسكرية تابعة للشرطة العسكرية منازل "آل الهردي" في نفس صنعاء، وهدم سور أرضية محاور للمنازل المحاصرة، واختطاف عدد من أبناء العائلات المحاصرة.

وذكرت مصادر قبلية، أن القاضي حمود الهرمي وإخوانه من جهة، يتنازعون مع نافذ قبلي من "آل طعيمان"، على أرضية قضيتها منظورة لدى القضاء سبق وان أصدر حكماً فيها.

ولفتت إلى أن مليشيا الحوثي وقفت ضد "آل الهردي"، واستقدمت أطقما عسكرية من الشرطة العسكرية وجرافات، قامت الأخيرة بهدم أجزاء من سور الأرضية المجاورة لمنازل "الهردي"، وحاصرت السكان واختطفت عددا منهم، على إثر ذلك قوبلت الممارسات الحوثية بادانات واسعة.

ومنذ سيطرة مليشيا الحوثي الإرهابية، على العاصمة صنعاء عقب انقلابها المسلح في 21 سبتمبر/ أيلول 2014م، استخدمت نفوذها وقيادات تابعة لها في عمليات اغتصاب ونهب طالت مئات الأراضي والمنازل التابعة للمواطنين، لاجئة في احايين كثيرة إلى استخدام القوة أو أطقم عسكرية.

المصدر: وكالة خبر للأنباء

إقرأ أيضاً:

مسؤول استخباراتي إسرائيلي: اليمن ليست لبنان وهجماتنا هزت كيان مليشيا الحوثي وعلينا استخدام الأشياء بشكل مختلف

قال مسؤول كبير في قسم استخبارات سلاح الجو الإسرائيلي ان اليمن ليست لبنان وليست الساحة الخلفية.

وأكد إن "الهجمات الأخيرة هزت كيان المليشيات الحوثية وأثرت عليهم، لكنني لا أعتقد أنهم سيتوقفون" فالساحة اليمنية "معقدة للغاية".

 

ونقلت صحيفة "يديعوت أحرنوت عن المسؤول قوله إن الساحة اليمنية "هذه ليست "الساحة الخلفية" هنا في لبنان، حيث تحلق الطائرات وتتعرض للهجوم في غضون دقائق قليلة، إنها رحلة طيران لمسافة 2000 كيلومتر في عملية استخباراتية معقدة للغاية، تنطوي على الكثير من التفاصيل الفنية والقيود والعوائق".

 

وأضاف أن"الإيرانيين يمولون الحوثيين، والحركة لديها أسلحة إيرانية، وبعضها متطورة للغاية، وهذا يتطلب من العاملين في الاستخبارات العمل ببيئة معقدة للغاية وإنشاء معلومات استخباراتية في عمليات مختلفة قليلا عما اعتادوا عليه في الساحات الأخرى، واستخدام قدر كبير من الإبداع والابتكار والقيام بالأشياء بشكل مختلف".

   

وذكرت الصحيفة أن الحوثيين تمكنوا بداية الشهر الجاري، من إطلاق صاروخ باليستي من اليمن إلى إسرائيل لكن أنظمة الدفاع الجوي الإسرائيلي لم تتمكن من اعتراضه، وانفجر في مطار بن غوريون، وأدت الضربة إلى موجة من إلغاء الرحلات الجوية، وبعدها شنت القوات الجوية الإسرائيلية عمليتين في اليمن.

 

وقال المسؤول عن نتائج هذه الهجمات: "لقد ألحقنا بالحوثيين أذى كبيرا".

 

وأضاف أن هذه الهجمات الناجحة جاءت بعد أن عزز سلاح الجو الإسرائيلي جهوده لجمع المعلومات الاستخبارية عن الحوثيين خلال الأشهر الأخيرة.

 

وأوضح أن بنك الأهداف الذي تم جمعه في الماضي للهجمات في اليمن "كان أساسيا

 

مقالات مشابهة

  • مدفعية القوات الحكومية ترد على خروق مليشيا الحوثي شرقي تعز وتقتل قناصاً
  • مليشيا الحوثي تستبدل معدات اتصالات إيرانية بأخرى من ‘‘روسيا والصين’’
  • صنعاء.. مراهق ينهي حياة والده ذبحًا بعد عودته من مركز صيفي حوثي
  • البيضاء.. مليشيا الحوثي تقتل شاباً في نقطة تفتيش بمدخل مدينة رداع وتصيب اثنين آخرين
  • مليشيا الحوثي تفجر عدداً من منازل المواطنين بعمران
  • واقع مرير في مناطق مليشيا الحوثي: قتل، اختطاف، وقمع للحريات
  • السقلدي يصف منع التظاهرات في عدن بالكارثي ويطالب مليشيا الانتقالي بمراجعة الأداء
  • مسؤول استخباراتي إسرائيلي: اليمن ليست لبنان وهجماتنا هزت كيان مليشيا الحوثي وعلينا استخدام الأشياء بشكل مختلف
  • قيادي حوثي يهاجم جماعته: لا نملك مشروع حياة بل مشاريع حروب وتوسعة المقابر وتزيين القباب
  • مليشيا الحوثي تبتز سائقي الشاحنات في الحديدة