صافرات الإنذار تدوي مجددا في شمال إسرائيل
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
أفادت وسائل الإعلام الإسرائيلية، اليوم الاثنين، بسماع دوي صافرات الإنذار في مستوطنة جورنو هاجاليل، شمال إسرائيل، بالقرب من الحدود اللبنانية.
ووفقا لصحيفة "تايمز اوف إسرائيل"، لا توجد تقارير فورية عن التأثيرات أو الإصابات.
وقبل قليل، أعلنت الوكالة اللبنانية، اليوم الإثنين، أن هناك قصفا إسرائيليا يستهدف محيط منطقة اللبونة في القطاع الغربي.
وبالأمس، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، إصابة العديد من المدنيين في هجوم صاروخي موجه مضاد للدبابات من لبنان.
أصاب الصاروخ عددا من السيارات بالقرب من مستوطنة دوفيف شمال إسرائيل، بالقرب من الحدود اللبنانية.
وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي إنه يرد بقصف مدفعي تجاه مصدر إطلاق الصواريخ.
أعلنت خدمة الإنقاذ والطوارئ الإسرائيلية "ماجن دافيد أدوم" والمعروفة باسم "نجمة داود الحمراء"، اليوم الأحد، أن أحد المدنيين المصابين في الهجوم الصاروخي المضاد للدبابات على شمال إسرائيل في حالة حرجة.
ووفقا لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، قال المتحدث باسم الخدمة للقناة 12 إن ثلاثة إلى خمسة أشخاص آخرين في حالة خطيرة جراء الهجوم القادم من لبنان.
ومن جانبه، أعلن حزب الله اللبناني، اليوم الأحد، إنه استهدف قوة لوجستية للاحتلال كانت بصدد نصب أجهزة تجسس قرب ثكنة دوفيف وأوقع إصابات مؤكدة بها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل الاحتلال الاسرائيلي الإعلام الإسرائيلي الهجوم الصاروخي الحدود اللبنانية القطاع الغربي المضاد للدبابات هجوم صاروخي هجوم عنيف جيش الاحتلال الإسرائيلي شمال إسرائيل
إقرأ أيضاً:
قوات الجيش تحبط هجوماً حوثياً مباغتاً شمال غرب الضالع وتكبّد المليشيا خسائر موجعة**
وبحسب مصادر عسكرية ميدانية، فقد اندلعت اشتباكات عنيفة عقب محاولة المليشيات الحوثية التقدم نحو مواقع مرابطة القوات، لكن الجاهزية العالية للقوات العسكرية أجهضت الهجوم سريعاً، موقعة في صفوف الحوثيين أربعة قتلى على الأقل، فيما فرّ من تبقى تحت وابل نيران كثيفة استخدمت فيها الأسلحة المتوسطة والخفيفة.
وأكدت المصادر أن وحدات القوات المشتركة كانت في وضع تأهب تام بعد رصد تحركات مريبة للعدو، ما ساعد في إفشال محاولة التسلل دون أن تُسجل أي إصابات في صفوف القوات.
وعقب دحر الهجوم، شرعت القوات في عمليات تمشيط واسعة لضمان عدم وجود خلايا متخفية في محيط الجبهة، وسط تحذيرات من تكرار محاولات هجومية مماثلة في ظل تصعيد واضح من قبل المليشيات في جبهات الضالع.
الهجوم الفاشل يأتي ضمن سلسلة من التصعيدات الحوثية التي تحاول عبثًا إحداث اختراق ميداني في خطوط الدفاع الجنوبية، إلا أن عزيمة المقاتلين وجاهزيتهم تُعيد كل محاولة إلى نقطة الصفر.