RT Arabic:
2025-08-11@23:31:41 GMT

الكابينيت الإسرائيلي يحظر قناة "الميادين" في فلسطين

تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT

الكابينيت الإسرائيلي يحظر قناة 'الميادين' في فلسطين

صادق مجلس الوزراء السياسي الأمني الإسرائيلي "الكابينت"، في وقت مبكر من صباح اليوم الاثنين، على إيقاف عمل شبكة الميادين الإعلامية في فلسطين.

إقرأ المزيد إسرائيل قاب قوسين من إغلاق "الجزيرة"

وبحسب بيان مشترك لوزير الأمن الإسرائيلي، يوآف غالانت، ووزير الاتصالات، شلومو كرعي، فإن هذا الاقتراح المقدم من وزير الإعلام الإسرائيلي يأتي بسبب أن الميادين تضر بـ"أمن إسرائيل".

وبرر البيان القرار، بأن "لوزير الاتصالات في هذه الحالة المذكورة، وبعد موافقة مجلس الوزراء، أن يأمر بمرسوم بإغلاق المكاتب ومصادرة معدات البث، ومنع استخدام البنى التحتية للاتصالات المختلفة لهيئة البث"، وذلك وفقا لـ "أنظمة الطوارئ" لدى الكيان وحكومته.

ولفت البيان الإسرائيلي إلى أن هذه التعليمات والإجراءات ضد الميادين كان منصوصا عليها في عام 2018.

من جهته، قال سالم عطاالله، نائب الأمين العام لحركة المجاهدين الفلسطينية، إن "قرار حكومة العدو الصهيوني بحظر قناة الميادين ومصادرة معداتها في فلسطين المحتلة 1948 والضفة الغربية دليل دامغ على أنها تسير في الاتجاه الصحيح وهذا وسام شرف ومفخرة لهذه القناة المقاومة".

وأضاف: "هذا القرار العنجهي يعبر عن حجم الفشل والعجز الصهيوني أمام أداء الإعلام المقاوم المتميز الذي تمثله قناة الميادين وغيرها وفشله في طمس واخفاء صوت وصورة الحقيقة وضمير وارادة شعبنا وأمتنا والمقاومة بالرغم من الدعم اللامحدود للرواية الصهيونية من قبل الماكنة الإعلامية الغربية.

تجدر الإشارة إلى أنه في وقت سابق من شهر أكتوبر، أقرت الحكومة الإسرائيلية أنظمة الطوارئ الخاصة بإغلاق محطات البث التي تمس بأمن الدولة، مما سيسمح بإغلاق قناة "الجزيرة" في إسرائيل.

والقرار ساري المفعول لمدة 30 يوما، لكن يمكن تمديده لفترات إضافية مدتها 30 يوما. وستكون أنظمة الطوارئ سارية لمدة 3 أشهر، أو حتى تنتهي الحكومة رسميا من حالة الطوارئ المحددة.

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الحرب على غزة صحافيون

إقرأ أيضاً:

تحليل عسكري إسرائيلي: تنفيذ قرار الكابينيت باحتلال قطاع غزة مستحيل

شكك محللون عسكريون إسرائيليون، اليوم الأحد، في خروج قرار الكابينيت السياسي – الأمني، أول من أمس، لاحتلال قطاع غزة كله إلى حيز التنفيذ، وحذروا من عواقب ردود الفعل الدولية وخاصة إعلان المستشار الألماني، فريدريش ميرتس، عن وقف تصدير أسلحة إلى إسرائيل.

واعتبر المحلل العسكري في صحيفة "يديعوت أحرونوت"، يوسي يهوشواع، أن "الحديث لا يدور عن احتلال حقيقي لغزة، ولا عن خطة غايتها الحقيقية السيطرة على القطاع. هذه خطة غايتها كسب الوقت لصالح صفقة مخطوفين جزئية، كتلك التي أعلن نتنياهو أنه يعارضها، من خلال التسويق لقاعدته الانتخابية أسطورة ’هجوم’ واسع من شأنه إدخال إسرائيل إلى مواجهات مع المجتمع الدولي والجمهور الإسرائيلي الواسع الذي يعارضها".

وأضاف يهوشواع أنه "سنخاطر ونقول إن الخطة لن تنفذ، لكن ثمن التسونامي السياسي والشرخ الداخلي في المجتمع الإسرائيلي سندفعه نحن (أي الجمهور). وهذه ليست خطة لهزيمة حماس ، وإنما لإحضار صفقة. وهذا القرار لا يقود إلى أزمة بين المستوى السياسي والجيش فقط، وإنما يحول الجيش الإسرائيلي إلى أداة لعبة سياسية تحت ضغط".

وأشار إلى رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، إيال زامير، وصف هذه الخطة بأنها "مصيدة إستراتيجية"، وأنه "حسب زامير، يجري الحديث عن إخلاء قرابة مليون غزي لا مكان يمكنهم التوجه إليه. وكل من يعرف الوضع الميداني يدرك أن هذه عملية مستحيلة".

وتابع يهوشواع أن "حقيقة أن القطاع مدمر بمعظمه، وفيما لا يوجد مكان يُنقل إليه مليون مواطن والحلول الإنسانية غير موجودة، إنما يعزز صعوبة ذلك. إلى جانب ذلك، قدم زامير، الذي يعتزم البقاء في منصبه، تقريرا حول إرهاق القوات وحجم الإصابات وتدهور الشرعية الدولية".

وأشار المحلل العسكري في صحيفة "هآرتس"، عاموس هرئيل، إلى "وجود فجوة كبيرة بين الشكل الذي استُعرض فيه قرار الكابينيت بخصوص توسيع القتال في القطاع، وبين ما يبدو أنه تبعات فعلية للقرار. ومن الناحية الرسمية، وافق الكابينيت على قرار نتنياهو وصادق على احتلال مدينة غزة، تمهيدا لاحتلال كامل لقطاع. ومن الناحية الفعلية، الصياغات والاشتراطات في القرار من شأنها أن تؤجل تنفيذه لحوال شهرين، إذا كان سينفذ أصلا".

وأضاف أنه سيتعين على نتنياهو أن يواجه صعوبتين أساسيتين إذا أراد احتلال قطاع غزة. "الصعوبة الأولى هي أن الولايات المتحدة تطالبه بخطوات إنسانية، بينها إدخال مساعدات كبيرة إلى القطاع وإقامة مراكز توزيع كثيرة وإخلاء حذر وتدريجي للسكان الفلسطينيين من مدينة غزة ومحيطها، يصل عددهم إلى مليون نسمة. وهذا يستغرق وقتا، وقسم من تنفيذ ذلك متعلق بمنظمات دولية لا تخضع للجدول الزمني الإسرائيلي".

وأضاف هرئيل أن "الصعوبة الثانية تتعلق باستدعاء قوات الاحتياط. وحسب الجيش الإسرائيلي، ثمة حاجة إلى استدعاء ما بين 120 ألفا إلى 250 ألف عنصر في الاحتياط. ومنذ الآن، نسبة الامتثال في وحدات الاحتياط في حالة سقوط حر (انخفاض كبير)، والضباط يغطون على ذلك باستدعاء حثيث لعناصر احتياط لا ينتمون إلى وحدات، ويحولون الخدمة العسكرية خلال الأزمات إلى مصدر رزق ويتنقلون بين القيادات والكتائب".

وتابع هرئيل أن "نص بيانات الكابينيت، مقابل التوقعات التي ينثرها نتنياهو وأنصارها، محدود للغاية. ولم يُذكر فيها احتلال وإنما سيطرة، ولا ’تشجيع هجرة طوعية"، ولا ’المدينة الإنسانية’ المروعة أيضا. وليس واضحا إذا كان هذا متعلقا بحذر أو ربما بإملاء أميركي. كما أن الكابينيت لا يعلن إذا كانت وجهته نحو صفقة مخطوفين أم صفقة شاملة".

بدوره، أشار المحلل العسكري في صحيفة "يسرائيل هيوم"، يوآف ليمور، إلى أن قرار الكابينيت حول احتلال مدينة غزة "قد يتضح أنه نقطة ضعف، رغم أنه ليس واضحا إلى أين ستقود: وفيما نتنياهو ووزراء الكابينيت يريدون هزيمة حماس، يتزايد التخوف من أنها هي التي ستهزم إسرائيل".

وأردف ليمور أن ثمة دليلين على ذلك حدثا في نهاية الأسبوع الماضي. الدليل الأول يتعلق بقرار ألمانيا بفرض حظر بيع أسلحة قد يستخدمها الجيش الإسرائيلي في حرب غزة. ورغم أن السلاح المركزي الذي يستخدمه الجيش الإسرائيلي هو أميركي، لكن أهمية القرار الألماني هو أن من شأنه أن "يقود إلى تسونامي خطير" بأن تعلن دول أخرى عن حظر بيع أسلحة لإسرائيل.

وأضاف أن الدليل الثاني هو اللقاء بين المبعوث الأميركي، ستيف ويتكوف، ورئيس الوزراء القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، في إسبانيا، حيث بحثا في اتفاق شامل يؤدي إلى تبادل أسرى وإنهاء الحرب، وتقديمه إلى إسرائيل وحماس خلال أسبوعين، "وقد تجد إسرائيل نفسها أمام مطلب للرئيس ترامب بالتوصل إلى حل فوري".

وتابع أنه "إلى جانب الضغط الدولي المتصاعد، الذي سيؤدي الشهر المقبل إلى اعتراف متوقع من جانب دول مركزية في العالم بدولة فلسطينية، ستتعالى مطالب بأن يُفرض على إسرائيل إنهاء الحرب بدون شروط مريحة لها".

وحسب ليمور، فإن مسؤولين أمنيين ودبلوماسيين إسرائيليين حذروا في الأيام الأخيرة من أن "الحديث يدور عن خطر إستراتيجي على إسرائيل، لكن يبدو أن نتنياهو والوزراء تجاهلوا ذلك، مثلما تجاهلوا التخوف من مقتل مخطوفين وجنود".

ورأى ليمور أن قرارات الكابينيت "تبقي بأيدي الحكومة حيزا كافيا للحفاظ على حرب أبدية في غزة، باسم ضرورة جمع كافة البنادق وقتل جميع المخربين. ومن شأن هذه القرارات أن تقود إسرائيل إلى إقامة حكم عسكري بغياب منظومة إدارية بديلة في غزة".

وأضاف أن مسؤولين أمنيين إسرائيليين أشاروا، في نهاية الأسبوع الماضي، إلى التجربة التاريخية المتراكمة للأميركيين في فيتنام وأفغانستان والعراق، وللروس في أفغانستان وأوكرانيا، وكذلك للجيش الإسرائيلي في جنوب لبنان. "ولم تنجح أي دولة في تنفيذ ما يتطلع الكابينيت إلى تنفيذه الآن، وبالتأكيد في باتت هناك سنتين من الحرب التي أرهقت الجيش، والجمهور منقسم، وفيما الشرعية العالمية في حضيض غير مسبوق".

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية تفاصيل الخطة الإسرائيلية لاحتلال قطاع غزة كاتس يوعز ببقاء الجيش بمخيمات الضفة حتى نهاية العام عائلات الأسرى الإسرائيليين تدعو إلى إضراب شامل بالمرافق الاقتصادية الأحد المقبل الأكثر قراءة الصحة العالمية تدعو إلى مواصلة تدفق وزيادة المساعدات الطبية إلى غزة الصحة بغزة: 119 شهيدا و866 مصابا خلال الساعات الـ24 الماضية Weekly bulletin of the most important news from Gaza: July 27 to August 2, 2025 مصر: لا نمانع من استصدار قرار أممي لنشر قوات دولية في غزة عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • وقفة لإعلاميي إدلب تنديداً باغتيال الاحتلال الإسرائيلي طاقم قناة الجزيرة العامل في غزة
  • الرئيس السيسي يصدر قرارا بمد خدمة الفريق أسامة ربيع رئيساً لهيئة قناة السويس لمدة عام
  • قرار جمهورى بمد خدمة أسامة ربيع رئيس مجلس إدارة هيئة قناة السويس لمدة عام
  • نيوزيلندا: ندرس خيار الاعتراف بدولة فلسطين
  • الجيش الإسرائيلي يقر بقتله الصحفي أنس الشريف مراسل الجزيرة بغزة
  • الجيش الإسرائيلي يقر باستهداف الصحفي أنس الشريف في غزة
  • الحجب علي الأبواب.. النواب يلوّح بإغلاق تيك توك في مصر
  • تحليل عسكري إسرائيلي: تنفيذ قرار الكابينيت باحتلال قطاع غزة مستحيل
  • كاتب سياسي: المملكة استطاعت إقناع المجتمع الدولي بالاعتراف بدولة فلسطين
  • متظاهرون إسرائيليون يقتحمون مقر قناة يمينية للمطالبة بتبادل أسرى