أردوغان: نتنياهو سيرحل قريبا
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
أنقرة (زمان التركية) – هاجم الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، وقال إن أيام مختلفة في انتظاره، وإنه لا شك في رحيله قريبا عن المشهد السياسي.
وفي حديثه خلال حفل افتتاح مدينة دارولازي للحياة الاجتماعية في أرناؤوط كوي، وجه أردوغان هجوما حادا لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وقال: “مثلما تقوم تركيا، بحماية مواطنينا، فإننا نحمي أيضًا المضطهدين في منطقتنا وفي جميع أنحاء العالم، بدءًا من جيراننا، تمامًا مثل اليهود الذين فروا من محاكم التفتيش قبل خمسة قرون، فتحنا أيضًا أبوابنا أمامهم وأمام المسيحيون الذين هربوا فيما بعد من الحروب الطائفية في أوروبا”.
واستكمل أردوغان قائلا: “يعلم الجميع أننا احتضنا مواطنينا الذين طردوا من ديارهم من البلقان إلى القوقاز في الماضي، وبغض النظر عن هوية المظلوم أو الظالم، فقد أمسكنا بأيدي من سقط وحاولنا منع الظلم، وبينما نعرب عن أقوى ردود الفعل ضد المجازر التي ارتكبت ضد سكان غزة اليوم، فإننا لا نتعامل مع القضية إلا من منظور إنساني، ونقول إن الأطفال الذين هم فرحة البيوت، لا ينبغي أن يموتوا”.
ويرى أردوغان أن القمة العربية الإسلامية في الرياض أزعجت بنيامين نتنياهو كثيرا، وقال: “يا نتنياهو، هذه أيامك الجميلة، لكن هناك أيام مختلفة في انتظاركم، هؤلاء الأطفال، البالغون من العمر 3 سنوات، تلك الفتيات البالغات من العمر 5 سنوات ملفوفات في الأكفان، لعنات هؤلاء الأطفال لن تجعلك تتقدم”.
وتابع أردوغان: “يا نتنياهو، اعرف هذا، أنت زائر، زائر، أنت راحل، وقد رأينا ذلك بوضوح في قمة الرياض أمس، بيت القصيد هو وحدة وتضامن وتضامن العالم الإسلامي، وإن وحدة تركيا وتضامنها هي فوق كل ذلك”.
Tags: أردوغان يهاجم نتنياهواسرائيلتركياغزةالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: أردوغان يهاجم نتنياهو اسرائيل تركيا غزة
إقرأ أيضاً:
وحدة طبية متخصصة وهدايا من نتنياهو.. كيف ستبدأ إسرائيل إعادة تأهيل الرهائن بعد تحريرهم؟
تستحوذ الحالة الصحية للرهائن الإسرائيليين العشرين الذين أُطلِق سراحهم من قِبَل حركة حماس في إطار صفقة تبادل على اهتمام بالغ داخل إسرائيل، خاصة بعد إعلان وزارة الخارجية أن الأسير المحرر إيلون أوهل (24 عامًا) أصيب بجروح خطيرة تسببت في فقدانه البصر في إحدى عينيه. اعلان
وكانت الحكومة الإسرائيلية قد هيأت مروحيات لنقل الرهائن المحررين جواً إلى أحد ثلاثة مستشفيات هي: شيبا، إيشيلوف، ورابين، لتلقي العلاج عند الضرورة ولقاء عائلاتهم، في وقت أثارت فيه حالتهم الصحية ومسار إعادة تأهيلهم نقاشًا واسعًا داخل البلاد.
وحذّر البروفيسور حغاي ليفين، رئيس فريق الصحة لعائلات الرهائن، من "خطر جسيم" على صحتهم، قائلاً: "نأمل أنه مع عودة الجميع، يمكننا بدء عملية إعادة التأهيل الشاملة — للناجين من الأسر، وللعائلات، وللمجتمع بأكمله. إن إعادة التأهيل الطبي والنفسي والاجتماعي عملية طويلة ومعقدة، تتطلب تحمّل المسؤولية وتنسيقًا وتعاونًا".
إنشاء وحدة متخصصة بعلاج الرهائنويُعد مستشفى رابين ثاني أكبر مستشفى في إسرائيل، وقد أنشأ وحدة متخصّصة لعلاج الرهائن سبق أن قدمت الرعاية لجميع المحررين في الصفقات الجزئية السابقة.
وأعلن المستشفى أن كل محرّر يتلقّى رعاية شاملة من أخصائيي العلاج الطبيعي، وعلاج النطق والوظائف، وعلم النفس، والتغذية، كما تُتاح غرف مخصصة لعائلاتهم داخل الوحدة.
هدية من نتنياهوإلى جانب ذلك، نظّمت الحكومة هدايا ترحيب لكل عائد، تضمنت رسائل مكتوبة بخط اليد من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وزوجته سارة، بالإضافة إلى ملابس ومستلزمات شخصية وحاسوب محمول وهاتف محمول.
ورغم حفاوة الاستقبال، يؤكد الخبراء أن إعادة التأهيل ستكون عملية طويلة الأمد، وقد تظهر مضاعفات بعد أشهر أو سنوات، مشيرين إلى أن وحدة رابين هي الجهة الوحيدة المخوّلة بتقديم العلاج على المدى الطويل، مع استمرار الدعم الطبي لهم ولعائلاتهم بعد خروجهم من المستشفى.
مسار تعافي طويلوأوضح متحدث باسم مستشفى شيبا أن عملية إعادة التأهيل تبدأ بلقاء المحرّرين بعائلاتهم أولًا، ثم بإجراء سلسلة من الفحوصات الطبية، التي قد تستغرق وقتًا طويلاً نظرًا لبقائهم في الأسر نحو عامين.
وأضاف: "يمكنهم البقاء في المستشفى طالما احتاجوا إلى رعاية طبية أو نفسية، ولن نضغط عليهم أبدًا. الأولوية هي إعادة دمجهم مع عائلاتهم ومجتمعهم".
من جانبها، قالت الرهينة البريطانية-الإسرائيلية إميلي داماري — التي أُطلِق سراحها في يناير الماضي — لصحيفة نيويورك تايمز إنها أمضت شهورًا في إعادة التأهيل داخل المستشفى، وخضعت لعدة جراحات لمعالجة الإصابات الناتجة عن فترة الأسر.
العودة إلى حياتهمبدوره، قال منتدى عائلات الأسرى في بيان يوم الاثنين: "العملية لا تنتهي بالإفراج، بل تبدأ به. بعد عامين من الظروف اللاإنسانية من جوع وحرمان من الرعاية الطبية وعزلة وانتهاكات، يحتاجون الآن إلى رعاية طبية وإشراف دقيق وسلام، وفوق كل شيء، إلى استعادة هويتهم كأشخاص — وليس كـ'رهائن'".
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة