سعود الطبية: إنقاذ عشرينية بعد إصابتها بمضاعفات عملية تحويل مسار خارج المملكة
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
كشفت مدينة الملك سعود الطبية عن إنقاذ حياة مريضة عشرينية؛ وذلك بعد أسبوع من إجرائها لعملية تحويل مسار هضمي بجراحة المناظير خارج المملكة؛ مما تسبب لها في حدوث مضاعفات خطيرة تمثلت في التسريب والالتهاب الذي أدى إلى دخول المريضة في حالة صدمة مهددة للحياة.
وأوضحت المدينة على لسان استشاري ورئيس مركز جراحة البدانة والأمراض الاستقلابية د.
وأضاف د.العنزي: تم قبول الحالة في المدينة، وبعد إجراء الفحوصات السريرية والشعاعية والمخبرية اللازمة تبين أن المريضة بحالة صدمة بسبب تسريب من أماكن الوصل المعدي مع الأمعاء الدقيقة وأماكن الوصل في الأمعاء الدقيقة وتشكل تجمعات قيحية داخل البطن والتهابات معممة وضياع شديد لسوائل الجهاز الهضمي.
وأشار د.العنزي إلى أنه جرى على الفور وضع خطة علاجية من قِبل فريق متعدد التخصصات ضم جراحة البدانة والعناية المركزة وقسم أمراض الجهاز الهضمي وأمراض الدم والعلاج الطبيعي والعلاج التنفسي والتغذية العلاجية والصحة النفسية والصيدلة الإكلينيكية ومكافحة العدوى، وإعطاء السوائل الوريدية ونقل الدم والمضادات الحيوية والتغذية عن طريق الوريد ومتابعة أنابيب تصريف القيح من جوف البطن وإجراء عمليات منظار متعددة للمعدة والأمعاء الدقيقة لمتابعة الحالة ومعالجة التقيح الذي حصل في جرح العملية المفتوح وهو من المضاعفات المتوقعة لمثل هذه الحالات وتم تدبيره من خلال ضمادات الضغط السلبي والتغذية الوريدية والمضادات الحيوية المناسبة .
وختم د.العنزي تصريحه منوهاً بأنه بعد علاج مكثف ومتابعة دقيقة لمدة تقارب الشهرين غادرت المدينة وهي بصحة جيدة وتتم متابعتها حاليًا في العيادات الخارجية .
يذكر أن مدينة الملك سعود الطبية تقع ضمن نطاق الرياض لتجمع الرياض الصحي الأول .
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: مدينة الملك سعود الطبية
إقرأ أيضاً:
اجتماع بطب المنوفية يناقش مشروع تصميم وإنشاء مستشفى الجراحة التخصصي الجديد داخل المدينة الطبية
عقد الدكتور محمد فهمي النعماني عميد كلية الطب جامعة المنوفية ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية اجتماعًا موسعًا مع مديري المستشفيات الجامعية في إطار خطة شاملة تهدف إلى تطوير الأداء داخل المنظومة الصحية بالجامعة وتعزيز مستوى الخدمات الطبية المقدمة للمرضى.
أكد الاجتماع أهمية تبادل الرؤى بين القيادات الطبية والإدارية بما يضمن توحيد الجهود نحو تحسين بيئة العمل ورفع كفاءة العاملين من خلال برامج تدريب متطورة ودعم مؤسسي مستمر.
جاء ذلك بحضورالدكتور أحمد صبري الجمال عميد معهد الأورام و الدكتور محمد صبري عمار المدير التنفيذي للمستشفيات الجامعية، والدكتور سامي الدحدوح مدير عام المستشفيات الجامعية ونائب المدير التنفيذي، والدكتور علاء عفت مدير المستشفى الرئيسي ونائب المدير التنفيذي، والدكتور فؤاد زناتي مدير عام الخدمات الطبية، والدكتور هيثم بدر مدير المستشفى التخصصي والمشرف العام على العيادات التخصصية، والدكتور أحمد ظريف مدير الرعايات المركزة، والدكتور مصطفى مكرم مدير العيادات التخصصية، حيث تم استعراض جوانب متعددة تتعلق بدعم المنظومة الصحية وتطوير آليات العمل داخل كل مستشفى.
وخلال الاجتماع تم استعراض الوضع الحالي لبرامج تدريب الأطباء داخل المستشفيات الجامعية، مع التأكيد على ضرورة التوسع في البرامج الإكلينيكية والعملية بما يضمن تأهيل الأطباء للتعامل مع الحالات المعقدة وفق أحدث المعايير العلمية، وربط التدريب بالاحتياجات الفعلية للأقسام الطبية لرفع كفاءة الكوادر الشابة وتحسين جودة الخدمة.
كما تم تناول أهمية تعزيز التعاون بين الإدارات المختلفة من خلال تطوير منظومة العمل المؤسسي وتطبيق نظم إلكترونية دقيقة تسهم في تسهيل الإجراءات الإدارية والطبية وتحسين سرعة تقديم الخدمة. وشدّد رئيس مجلس الإدارة على ضرورة رفع مستوى الانضباط داخل الوحدات الطبية، والعمل على مواجهة التحديات اليومية التي تواجه الأطقم الطبية، بما في ذلك تحديث الأجهزة ودعم الأقسام الحيوية.
وفي سياق متصل، ناقش الاجتماع بشكل تفصيلي مشروع تصميم وإنشاء مستشفى الجراحة التخصصي الجديد داخل المدينة الطبية، باعتباره أحد أهم الخطوات المستقبلية لتطوير البنية التحتية الصحية بالجامعة. وتم استعراض التصورات الأولية للتصميم الداخلي والخارجي للمستشفى، مع التركيز على توزيع الأقسام الجراحية بما يحقق أعلى درجات الكفاءة وسهولة الحركة بين الوحدات المختلفة.
كما تمت مناقشة عدد الأسرة المتوقع إدراجه بالمستشفى الجديد، وإمكانية زيادة الطاقة الاستيعابية لتتناسب مع حجم الحالات الجراحية، مع التأكيد على ضرورة توفير أكبر عدد ممكن من أسرة الرعاية المركزة وغرف العمليات المتخصصة لدعم الجراحات الدقيقة، إضافة إلى إعداد تصور شامل للوحدات الخدمية المساندة مثل التعقيم المركزي والمعامل والأشعة وبنك الدم.
وأكد عميد الكلية أن المستشفى الجديد سيمثل نقلة نوعية حقيقية في تقديم الخدمات الجراحية، مشددًا على أن تصميمه يجب أن يتوافق مع أعلى المعايير العالمية للجودة وسلامة المرضى، داعيًا المديرين إلى تقديم خبراتهم لضمان خروج المشروع بالشكل الذي يليق بالمستشفيات الجامعية.
كما وجّه الدكتور محمد صبري عمار بضرورة استمرار المتابعة الدورية للمشروع وتكثيف الاجتماعات خلال الفترة المقبلة لمراجعة مراحل التصميم والتنفيذ، والتأكد من توافقها مع احتياجات الأقسام الجراحية المختلفة، مؤكدًا أن التعاون بين القيادات الطبية هو الركيزة الأساسية لإنجاح هذا المشروع الحيوي وتحقيق رؤية الجامعة في تطوير بيئة صحية حديثة ومتطورة.