لقاء جماهيري لتعزيز المشاركة في انتخابات الرئاسة بدمياط
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
قالت الدكتورة منال عوض محافظ دمياط ، إنه انطلقت اليوم فعاليات الحملة القومية في الوحدات المحلية للمراكز والمدن حيث انطلقت بالوحدة المحلية لمركز ومدينة دمياط برئاسة المهندس محمد رزق رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة دمياط والذي أكد خلالها الحث علي ضرورة أهمية المشاركة الإيجابية والفعالة في الاستحقاق الرئاسي المقبل من خلال الإدلاء بأصواتهم في صناديق الاقتراع باعتبار ذلك واجب وطني ومسئولية تقتضيها واجب المواطنة لمزيد من الإستقرار والنهوض بالوطن.
و أضاف رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة دمياط إنه لا بد من النزول في الإنتخابات الرئاسية المقبلة مع المساهمة في توعية فئات المجتمع باعتبارهم عنصر حيوي وفعال حيث تشهد مصر مرحلة من مراحل التطور الديمقراطي يطلق عليها مرحلة التحول الديمقراطى وفيها يتم التأكيد علي توسيع وتعزيز المشاركة السياسية .
وقال الدكتور وليد الشاذلي وكيل وزارة الشباب والرياضة في محافظة دمياط إنه تم تنفيذ حملة تعزيز المشاركة السياسية للشباب في الانتخابات الرئاسية ٢٠٢٤ والتي أطلقها الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة وتحت ريادة ايمان عبد الجابر رئيس الإدارة المركزية للبرلمان والتعليم المدني بوزارة الشباب والرياضه ورندا البيطار مدير عام برلمان الشباب والطلائع.
وتم اليوم تنفيذ اللقاء الثاني من الحملة بمركز شباب السعيدية البحرية إدارة شباب كفر سعد تنفيذ محمد العزبي مدير إدارة البرلمان والتعليم المدني بالمديرية
وقال وكيل وزارة الشباب والرياضة في محافظة دمياط إنه تعد المشاركة السياسية في الانتخابات بمستوياتها المتعددة اختبار لمدي ديموقراطية النظام السياسي الحاكم ،حيث تعتبر نسبة المشاركة السياسية في الانتخابات مؤشرا هاما علي ديموقراطية النظام السياسي ومن ثم فإنه كلما زادت نسبة المشاركة السياسية دل ذلك علي ديموقراطية النظام السياسي .
وأكد وكيل وزارة الشباب والرياضة في محافظة دمياط أن مصر تعيش مرحلة من مراحل التطور الديموقراطي ، يطلق عليها مرحلة التحول الديموقراطي ، وفيها يتم التأكيد علي توسيع وتعزيز المشاركة السياسية .
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: دمياط الاستحقاق الرئاسي المقبل الانتخابات الرئاسية المقبلة المشارکة السیاسیة الشباب والریاضة
إقرأ أيضاً:
مرشحا الرئاسة البولندية يعلنان فوزهما وسط نتائج متقاربة
شهدت بولندا اليوم الأحد، جولة الإعادة في الانتخابات الرئاسية، والتي أسفرت عن نتائج متقاربة للغاية بين المرشحين الرئيسيين: رافاو تشاسكوفسكي، عمدة وارسو والمرشح الليبرالي المدعوم من رئيس الوزراء دونالد توسك، وكارول ناوروكي، المؤرخ المحافظ المدعوم من حزب القانون والعدالة اليميني.
ووفقًا لاستطلاع رأي أجرته شركة "إيبسوس"، حصل تشاسكوفسكي على 50.3% من الأصوات، بينما حصل ناوروكي على 49.7%، مع هامش خطأ يبلغ ±2%، مما يجعل النتيجة غير حاسمة حتى الآن.
أعلن كلا المرشحين فوزهما في الانتخابات، حيث أكد تشاسكوفسكي في خطاب له أن "بولندا اختارت التغيير والانفتاح"، بينما رفض ناوروكي الاعتراف بالهزيمة، مشيرًا إلى أن النتائج النهائية قد تتغير بعد الانتهاء من فرز جميع الأصوات.
وتُعد هذه الانتخابات حاسمة لمستقبل بولندا، حيث يتمتع الرئيس بصلاحيات واسعة، بما في ذلك حق النقض (الفيتو) على التشريعات.
وفي حال فوز تشاسكوفسكي، سيُمنح التحالف الحاكم بقيادة توسك فرصة أكبر لتنفيذ إصلاحاته، خاصة في مجالات القضاء والحريات المدنية، أما في حال فوز ناوروكي، فقد تستمر حالة الجمود السياسي، ما يعيق تنفيذ الإصلاحات المقترحة.
ومن المتوقع أن تعلن اللجنة الانتخابية الوطنية النتائج الرسمية النهائية يوم الاثنين. حتى ذلك الحين، تبقى بولندا في حالة ترقب، حيث يترقب المواطنون والمراقبون الدوليون نتائج هذه الانتخابات المصيرية.