مسئول روسي: الطلب العالمي على أسلحتنا لم يتأثر بسبب العقوبات
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
أكد مدير الهيئة الفيدرالية للتعاون العسكري التقني الروسية دميتري شوجاييف، أن الطلب العالمي على الأسلحة والمعدات العسكرية الروسية لا ينخفض بسبب العقوبات.
وقال شوجاييف - وفقا لما أوردته قناة "روسيا اليوم" الإخبارية اليوم الإثنين - إن "تصدير السلع العسكرية من روسيا يتم بناء على الجدول الزمني المحدد والاتفاقات المبرمة".
في سياق آخر.. أعلن رئيس الإدارة العسكرية لإقليم زابوروجيا الأوكراني يوري مالاشكو صباح اليوم أن الجيش الروسي قصف 21 بلدة تابعة للإقليم 57 مرة في أخر 24 ساعة.
قال مالاشكو - في تصريح نقلته وكالة أنباء "يوكرين فورم" الأوكرانية - أن "الروس نفذوا 54 ضربة مدفعية على مستوطنات الخطوط الأمامية، مثل هوليبول وزاليزنيشن وكلاباني وبريوبرازينكا ونوفواندرييفكا ونوفودانيليفكا ومالا توكماشكا وبيلوهيريا وبولتافكا ولوهيفسكي وكاميانسكي وبلافني".
وأضاف: "أنه بالإضافة إلى ذلك، شن الروس غارات جوية على بلدتي أوريكيف وروبوتاين وهجمات بطائرات بدون طيار على ليفادني ولحسن الحظ، ظل المدنيون سالمين، في الوقت نفسه، تم الإبلاغ عن تدمير منزل".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الجيش الروسي الأسلحة المعدات العسكرية الروسية
إقرأ أيضاً:
رئيسة المفوضية الأوروبية: نعد عقوبات جديدة ضد روسيا
قالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، الجمعة، إن الاتحاد الأوروبي يعمل على حزمة جديدة من العقوبات التي ستستهدف روسيا.
وانعقدت قمة المجموعة السياسية الأوروبية، التي تضم دولا من خارج الاتحاد الأوروبي، في العاصمة الألبانية تيرانا في الوقت الذي اجتمع فيه مفاوضون روس وأوكرانيون في إسطنبول لإجراء أول محادثات سلام مباشرة منذ أكثر من ثلاث سنوات.
وتبنى الاتحاد الأوروبي 17 حزمة عقوبات على روسيا، كان أحدثها هذا الأسبوع، ويقول دبلوماسيون إن الصعوبة تتزايد في الحصول على الإجماع اللازم بين أعضاء التكتل البالغ عددهم 27 دولة لإقرار عقوبات جديدة.
وقالت فون دير لاين "نعمل على حزمة جديدة من العقوبات".
وأضافت "ستشمل هذه الحزمة، على سبيل المثال، عقوبات على (خطي أنابيب) نورد ستريم 1 و2، وخفض سقف أسعار النفط، وأخيرا مزيدا من العقوبات على القطاع المالي الروسي".
ويتكون نورد ستريم 1 و2 من أنابيب قامت بتركيبها ومدها عملاق الغاز شركة غازبروم الروسية لضخ الغاز الطبيعي إلى ألمانيا تحت بحر البلطيق. ومزقت سلسلة من الانفجارات الأنبوبين في عام 2022.
وقال مسؤولون ودبلوماسيون إن العقوبات الجديدة الكبيرة التي هدد بها الزعماء الأوروبيون في الأيام الماضية ستحتاج إلى دعم الولايات المتحدة لإنجاحها.