إستلام 2 طن لحوم من مشروع صكوك الإطعام لتوزيعها بالشرقية
تاريخ النشر: 19th, May 2025 GMT
أكد المهندس حازم الاشموني محافظ الشرقية أن الدولة تولى إهتماماً كبيراً بتوفير كافة الإحتياجات الأساسية من السلع والمواد الغذائية واللحوم للمواطنين من الفئات الأكثر إحتياجاً ليحيوا حياة كريمة.
وشدد على استمرار التعاون والتنسيق مع كافة الجهات المعنية لمد يد العون لهم وخاصة في المناسبات والأعياد.
وأشاد المحافظ بدور وزارة الأوقاف والحكومة المصرية في تنفيذ مشروع صكوك الإطعام وتقديم اللحوم للمواطنين الأكثر إحتياجاً بمختلف القرى والمراكز ودعم الأسر الفقيرة لتوفير حياة كريمة لهم ، تنفيذاً لمبادرة بداية جديدة لبناء الإنسان والتي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية لتحسين جودة حياة المواطنين.
ومن جانبه أشار الدكتور محمد حامد وكيل وزارة الأوقاف إلى أن مشروع وزارة الأوقاف "صكوك الإطعام" يأتي لخدمة المجتمع، وتقديم كافة أوجه الدعم للفئات الأكثر إحتياجاً ليحيوا حياه كريمة ، مشيراً إلي أنه تم تسليم (٢طن ) من لحوم اصكاك الإطعام لمديرية التضامن الإجتماعي للوقوف على الحالات الأولى بالرعاية لتوجيه الصكوك إليها والإستفادة من ذلك المشروع المجتمعي الذي تقدمه وزارة الأوقاف.
بينما أوضح أحمد حمدي عبد المتجلي وكيل وزارة التضامن الإجتماعي إلى أن توزيع اللحوم على الأسر الاولي بالرعاية من أبناء المحافظة يتم وفقاً لقاعدة البيانات المتوفرة لدي المديرية ، وذلك بالتنسيق مع الإدارات الإجتماعية التابعة لها لافتاً إلى أنه يتم مراعاة البعد الإجتماعي والعدالة في التوزيع لضمان وصول الدعم لمستحقيه.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محافظ الشرقية الفئات الأكثر إحتياجا وزارة الأوقاف صكوك الإطعام الأکثر إحتیاجا وزارة الأوقاف صکوک الإطعام
إقرأ أيضاً:
خطورة التنمر.. الأوقاف تحدد موضوع خطبة الجمعة القادمة
حددت وزارة الأوقاف، موضوع خطبة الجمعة الأولى من شهر أكتوبر والتي توافق 10 أكتوبر 2025، لتكون تحت عنوان (خطورة التنمّر على الفرد والمجتمع).
وأوضحت وزارة الأوقاف، أنه تم تحديد موضوع خطبة الجمعة القادمة ضمن مبادرة "صحح مفاهيمك" ونشرت موضوع خطبة الجمعة عبر منصتها الرقمية في إطار معالجة الظواهر السلبية من أجل بناء إنسانٍ مصريٍّ سويٍّ.
ويُعَدُّ التَّنَمُّرُ سلوكًا عدوانيًّا مُحَرَّمًا شرعًا؛ لما فيه من إيذاءٍ للنفس البشرية، وإهانةٍ لكرامة الإنسان التي صانها الإسلام، وقد جاءت الشريعة الإسلامية بتحريم كل صور الإيذاء اللفظي والجسدي والمعنوي، واعتبرت ذلك من الفسوق والظلم الذي يُوجِبُ العقوبة في الدنيا والآخرة.
وقد قال الله تعالى في كتابه الكريم: {يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ لَا يَسۡخَرۡ قَوۡمٞ مِّن قَوۡمٍ عَسَىٰٓ أَن يَكُونُواْ خَيۡرٗا مِّنۡهُمۡ وَلَا نِسَآءٞ مِّن نِّسَآءٍ عَسَىٰٓ أَن يَكُنَّ خَيۡرٗا مِّنۡهُنَّۖ وَلَا تَلۡمِزُوٓاْ أَنفُسَكُمۡ وَلَا تَنَابَزُواْ بِٱلۡأَلۡقَٰبِۖ بِئۡسَ ٱلِٱسۡمُ ٱلۡفُسُوقُ بَعۡدَ ٱلۡإِيمَٰنِۚ وَمَن لَّمۡ يَتُبۡ فَأُوْلَٰٓئِكَ هُمُ ٱلظَّٰلِمُونَ } [الحجرات: ١١].
وقد ورد عن النبي - صلى الله عليه وسلم- أحاديث كثيرة تُحرِّم الإيذاء وتُحذِّر من عواقبه، منها قوله -صلى الله عليه وسلم: «إِنَّ دِمَاءَكُمْ وَأَمْوَالَكُمْ وَأَعْرَاضَكُمْ عَلَيْكُمْ حَرَامٌ، كَحُرْمَةِ يَوْمِكُمْ هَذَا، فِي بَلَدِكُمْ هَذَا، فِي شَهْرِكُمْ هَذَا» [رواه البخاري ومسلم]، فالعِرضُ يشمل الكرامة والاحترام، والتنمر يُعدُّ انتهاكًا لهذه الحُرْمَة.
وحارب الإسلام التنمر، ونهى النبي -صلى الله عليه وسلم - عن كل ما يؤدي إليه، ومقت من يفعله وتوعده إن أقدم على شيء من أشكاله، وأتبع ذلك ببيان الوسائل التي تقلل منه أو تقضي عليه، وعلاج التنمر جزء منه يتعلق بالمتنمر، وجزء آخر يتعلق بالمتنمر عليه، وجزء ثالث يتعلق بالمجتمع الذي يعيشان فيه.
وأكدت وزارة الأوقاف، أنه من هذا يتبين أن التنمر ليس مجرد سلوك فردي، بل هو انعكاس لاختلالات تربوية واجتماعية وثقافية، ومواجهته تتطلب تكاتفًا من جميع فئات المجتمع، بدءًا من الأسرة، مرورًا بالمدرسة، وانتهاءً بالمؤسسات الدينية والإعلامية، فبناء مجتمع خالٍ من التنمر هو خطوة نحو تحقيق العدالة الاجتماعية، وصون كرامة الإنسان، كما أرادها الله تعالى، فلنكن جميعًا صوتًا للضحايا، ودرعًا في وجه المتنمرين، ولنرسخ ثقافة الاحترام والتسامح في كل زاوية من زوايا حياتنا.