مبادرة «حدائق بلا أسوار».. تصل إلى حديقة الكروان بحي الزهور
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
لم يتوقف قطار مبادرة «حدائق بلا أسوار» في حي واحد فقط بل شملت كل أحياء بورسعيد ليصل حي الزهور، لتصبح محافظة بورسعيد إحدى المدن الخضراء بين محافظات جمهورية مصر العربية، وزيادة المساحات الخضراء ووجود الحدائق في كافة الأحياء والميادين، بعد تطبيق مبادرة «حدائق بلا أسوار».
شهدت حديقة الكروان اعمال تطوير بمنطقة الجوهرة بحي الزهور ضمن مبادرة «حدائق بلا أسوار»، حيث أصبحت تضم أماكن جلوس ونافورات ولاند سكيب وزيادة المسطحات الخضراء على أعلى مستوى مما جعل مظهرها الجديد إضافة جديدة لأهالي حي الزهور لتصبح لمسة جمالية وحضارية جديدة تزين حي الزهور،خاصة في ظل التطورات التي يشهدها حي الزهور مؤخرا.
وأشار المحافظ، أن أعمال تطوير حديقة الكروان تشمل ازالة الاسوار واعادة تقسيم الاحواض لإضافة نباتات واشجار وزيادة المسطحات الخضراء داخل الحديقة، وإعادة تنظيمها، وصيانة أعمدة الإضاءة العامة ورفع كفاءتها وزيادة عددها، كما سيتم تطوير البرجولات وتنميطها بشكل حضاري وجمالي وعمل لاند سكيب جديد وإعادة هيكلة ورسم النجيل، مع الاهتمام بتوفير نظام لمتابعة النظافة والأمن بالحديقة، للحفاظ على ما يجري من تطوير.
لقيت مبادرة «حدائق بلا أسوار» وتطوير حديقة الكروان استحسان الأهالي لما وجدوه من شكل جمالي رائع واستمتاع أكبر بالمساحات الخضراء الموجودة التي تم وضعها داخل الحديقة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: تنظيم جمهوري محافظة بورسعيد المساحات الخضراء اعادة تقسيم اضافة جديدة رفع كفاءتها متابعة النظافة حدیقة الکروان حی الزهور
إقرأ أيضاً:
شرخ داخل أسوار أنفيلد.. غضب صلاح يضع ليفربول أمام مفترق طرق
شهدت أروقة نادي ليفربول واحدة من أكثر اللحظات توترًا هذا الموسم، بعد أن وجد النجم المصري محمد صلاح نفسه مجددًا على مقاعد البدلاء أمام ليدز، في قرار فاجأ الجماهير وفتح الباب أمام أزمة صامتة خرجت إلى العلن لأول مرة بهذا الوضوح. ما كان يبدو مجرد اختيار فني من المدرب آرني سلوت، تحوّل إلى عاصفة حقيقية داخل أنفيلد، بعدما عبّر صلاح في تصريحات صريحة عن استيائه من وضعه، ملمحًا إلى أن العلاقة بينه وبين النادي تمر بمرحلة غير مسبوقة من التوتر.
صلاح، الذي اعتاد أن يكون العنصر الأهم في تشكيل الفريق خلال السنوات الماضية، تحدث بلهجة تحمل غضبًا مريرًا، مؤكدًا أنه يشعر بتجاهل غير مفهوم، وأنه قدّم ما يكفي ليستحق الثقة وليس التهميش. لم يكن التصريح العابر هو ما أثار الجدل، بل إحساسه بأن النادي "ألقاه تحت العجلات"، على حد وصفه، في مرحلة يرى فيها الجمهور والإعلام أن مستواه لا يستحق الإقصاء.
القرار الفني بوضعه على الدكة للمباراة الثالثة تواليًا منح المشهد بُعدًا أكبر، خاصة أنّ سلوت برّر الخطوة باعتبارات تكتيكية تتعلّق بطريقة لعب ليدز، لكن كلمات صلاح أظهرت أن الأمر يتجاوز الجانب الفني، ليصل إلى شعور بالخذلان وغياب الاستشارة أو التوضيح.
وما يزيد التعقيد أن صلاح يستعد لمغادرة الفريق في منتصف ديسمبر للانضمام إلى منتخب مصر في كأس الأمم الإفريقية، ما يعني أنّ لقاء برايتون ربما يكون ظهوره الأخير قبل سفره، وربما آخر مباراة له بقميص ليفربول إذا اتخذت الأزمة منحنى تصاعديًا خلال فترة الانتقالات المقبلة.
الجماهير بدورها تعيش حالة انقسام؛ فالبعض يطالب المدرب بإعادة النجم المصري إلى واجهة التشكيل احترامًا لما قدمه، بينما يرى آخرون أن التغيير أحيانًا ضروري، وأن سلوت يمتلك الحق التكتيكي في إدارة المجموعة من دون ضغوط.
ووسط هذا الجدل، يبقى الصمت هو لغة النادي الرسمية، بينما تقف الأنظار أمام موقف قد يصبح نقطة انتهاء حقبة تاريخية. صلاح ليس لاعبًا عاديًا في ليفربول؛ هو هداف حقق بطولات وحطم أرقامًا، وتحول إلى رمز للنجاح والهوية في أنفيلد. ورغم ذلك، فإن الأيام المقبلة وحدها ستحدد ما إذا كان ما يحدث مجرد خلاف عابر، أم نهاية العلاقة لأحد أهم نجوم النادي في العصر الحديث.