نقابة الصحفيين تُدين فظائع الدعم السريع
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
رصد – نبض السودان
ادنت نقابة الصحفيين السودانيين، فظائع بشعة ارتكبتها قوات الدعم السريع أسفرتْ عن المئات من حالات القتل والتشريد والنزوح، أبرزها ما حدث في مدينة الجنينة عاصمة ولاية غرب دارفور، حيث أوردتْ تلك الشهادات والتقارير مقتل أكثر من (700) قتيلٍ بمنطقة اردمتا في الفترة من الثاني من نوفمبر الحالي وحتى التاسع منه، والأبشع أنّ بعضهم قُتل داخل المستشفى وهم يتلقون العلاج.
وأسرهم داخل المنازل ولم يستثنى القتل حتى العجزة والأطفال.
وقالت النقابة في بيان إن ما حدث كان امتدادًا لأحداث سابقة شهدتها الجنينة، فقد أدانت الأمم المتحدة في يونيو الماضي، قتل المدنيين والعاجزين عن القتال، وعبّرت الأمم المتحدة على لسان مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان عن الذعر من الطريقة القاسية وغير المحترمة التي عُومل بها القتلى، إلى جانب عائلاتهم ومجتمعاتهم، كما دعت إلى تحقيق سريع وشامل ومستقل في عمليات القتل.
وطالبت بإجراء تحقيق شفّاف ومستقل عن هذه الحادثة، وعن مجمل الحوادث المشابهة التي أنتجتها الحرب في السودان منذ اندلاعها منتصف أبريل الماضي، خاصةً جرائم القتل على أساس الهُويّة.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: الدعم السريع الصحفيين تدين فظائع نقابة
إقرأ أيضاً:
خارجية السودان: 79 قتيلاً بهجوم للدعم السريع في جنوب كردفان
قالت وزارة الخارجية السودانية إن لا سبيل للتعايش مع قوات الدعم السريع في ظل تكرار الاعتداءات على المدنيين..
التغيير: الخرطوم
أدانت وزارة الخارجية السودانية، الهجوم الذي شنّته قوات الدعم السريع على منطقة كلوقي بولاية جنوب كردفان، مؤكدة سقوط 79 من سكان المنطقة، بينهم أطفال، وإصابة 38 آخرين.
وقالت الوزارة في وقت متأخر مساء أمس الجمعة إن لا سبيل للتعايش مع قوات الدعم السريع في ظل تكرار الاعتداءات على المدنيين.
ويتبادل الجيش وقوات الدعم السريع الاتهامات بشأن استهداف المدنيين. إذ يقول الجيش إن الدعم السريع يتخذ من الأحياء السكنية والأعيان المدنية، بينما تؤكد قوات الدعم السريع أنّ الجيش يشن قصفًا مدفعيًا وجويًا يطال المنازل والبنى الأساسية. وتلفت منظمات إنسانية إلى أنّ هذا النمط المتكرر من الهجمات يرفع كلفة الحرب على المدنيين ويقوّض أي جهود لخفض التوتر.
وتصاعدت المعارك العسكرية بين الجيش والدعم السريع في إقليم كردفان منذ نحو أسبوع وأدّت إلى موجة نزوح جديدة.
ففي غرب كردفان، اضطر نحو 47 ألف شخص لمغادرة مدينتي الخوي والنهود خلال مايو الماضي، بحسب تقديرات أممية، بينما فرّ أكثر من 36 ألف مدني من شمال كردفان بعد تجدد القتال.
وتستمر الحرب التي اندلعت في أبريل 2023 في حصد الأرواح، إذ أوقعت عشرات الآلاف من القتلى، ودفعت نحو 12 مليون شخص إلى النزوح، لتدخل البلاد إحدى أسوأ أزماتها الإنسانية وفق توصيف الأمم المتحدة.
الوسومجنوب كردفان حرب الجيش والدعم السريع كلوقي