طائرة إسرائيلية بدون طيار تقصف منطقة في جنوب لبنان
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
ذكرت وسائل إعلام لبنانية، اليوم الاثنين، أن طائرة إسرائيلية بدون طيار، قصفت منطقة في جنوب لبنان.
وأوضح موقع "النشرة" اللبناني، أن الطائرة الإسرائيلية المسيرة قصفت محيط بلدة كفركلا بجنوب لبنان بأربعة صواريخ.
وذكر حزب الله اللبناني، في وقت سابق من اليوم الاثنين، أنه استهدف موقع حدب يارون بالأسلحة المناسبة، وأوقعت فيه إصابات مباشرة.
يأتي ذلك فيما قالت مصادر عبرية، إنه جرى إطلاق صاروخ مضاد للدروع من لبنان باتجاه الجليل الأعلى.
وشهدت الأسابيع الماضية اشتباكات بين إسرائيل وحزب الله، أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى من الجانبين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: طائرة إسرائيلية بدون طيار جنوب لبنان بلدة كفركلا حزب الله اللبناني
إقرأ أيضاً:
اليونيفيل تحتج على "نيران مباشرة" من اسرائيل على أحد مواقعها في جنوب لبنان
بيروت - نددت قوة الأمم المتحدة الموقتة لحفظ السلام في لبنان (يونيفيل) الأربعاء 14 مايو225، بـ"إطلاق نيران مباشرة" من الجيش الإسرائيلي على أحد مواقعها في جنوب البلاد، هو الأول منذ اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله قبل أشهر.
والقوة الأممية منضوية في لجنة تتولى الاشراف على تطبيق الاتفاق الذي تمّ التوصل إليه بوساطة أميركية وفرنسية، وبدأ تنفيذه اعتبارا من 27 تشرين الثاني/نوفمبر، بعد نزاع امتد لأكثر من عام بين الدولة العبرية والحزب المدعوم من إيران، تحول مواجهة مفتوحة اعتبارا من أيلول/سبتمبر.
وقالت القوة في بيان "تعرب اليونيفيل عن قلقها إزاء الموقف العدائي الأخير الذي اتخذته" القوات الإسرائيلية "والمتعلق بأفراد اليونيفيل وممتلكاتها بالقرب من الخط الأزرق"، وهو بمثابة خط الحدود بين البلدين اللذين ما زالا في حالة حرب رسميا.
وأشارت القوة إلى حادثة وقعت الثلاثاء "حيث أصابت نيران مباشرة محيط موقع لليونيفيل جنوب قرية كفر شوبا".
وأضافت "هذه هي المرة الأولى التي يصاب فيها موقع لليونيفيل بشكل مباشر" معتبرة أنه يمثل "سلوكا عدائيا آخر" من قبل الجيش الإسرائيلي تجاه جنود حفظ السلام.
وقالت "تحتج اليونيفيل على جميع هذه الأعمال، وتواصل تذكير جميع الجهات الفاعلة بمسؤوليتها في ضمان سلامة وأمن موظفي الأمم المتحدة وممتلكاتها، واحترام حرمة أصولها ومبانيها".
ونص اتفاق وقف إطلاق النار على انسحاب مقاتلي حزب الله من المنطقة الواقعة جنوب نهر الليطاني (على مسافة نحو 30 كيلومترا من الحدود)، وتفكيك بناه العسكرية فيها، مقابل تعزيز الجيش اللبناني وقوة يونيفيل انتشارهما.
كما نصّ على انسحاب إسرائيل من مناطق توغلت فيها خلال الحرب التي تكبد خلالها حزب الله خسائر كبيرة في البنية العسكرية والقيادية.
لكن بعد انتهاء المهلة المخصصة لذلك، أبقت اسرائيل على وجود قواتها في خمسة مرتفعات استراتيجية تخولها الإشراف على مساحات واسعة على ضفتي الحدود.وتواصل شن غارات تقول إنها تستهدف عناصر في حزب الله أو "بنى تحتية" عائدة له لا سيما في جنوب لبنان.