مسقط- الرؤية

تنفذ وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه مشروع جمع وتسجيل وتوثيق الإرث المعرفي غير العادي لمهنة صيد الأسماك في سلطنة عمان "أعراف وسنن البحر"؛ وذلك في القرى الساحلية بالولايات الساحلية في محافظات سلطنة عمان الساحلية، بتمويل من صندوق التنمية الزراعية والسمكية.

ويهدف المشروع الذي تنتهي أعماله في يونيو 2024، إلى تسجيل وتوثيق أعراف وسنن البحر في الجهات المعنية بالسلطنة مثل وزارة التراث والسياحة واللجنة الوطنية للثقافة والعلوم، وفي المنظمة الدولية المختصة بالإرث الحضاري مثل منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو).

وتعتبر أعراف وسنن البحر من التراث الفكري والإرث المعرفي المتميز الذي تنفرد به سلطنة عمان دون غيرها، كما أنها مرجعا ثقافيا ومعرفيا خاصا بالسلطنة في المحافل الدولية ولدى المنظمات الدولية المعنية، كما أنه يستعان بها في حل بعض المشاكل والقضايا التي لم يرد ذكرها بالقانون.

ويأتي تنفيذ هذا المشروع نظرا لعدم توفر قاعدة بيانات للسنن والأعراف وتقدّم عمر رجال سنن البحر والأشخاص العارفين بها في سلطنة عمان ووفاة الكثير منهم، والذي يعتبر خسارة وفقدانا للمصادر والمراجع لهذه السنن، بالإضافة إلى تعرّض هذه السنن للاندثار والنسيان نتيجة عدم السعي لتجميعها وتسجيلها وحماية الحقوق الملكية الفكرية للأعراف والسنن البحرية والموروث المحلي بالسلطنة، كما أن المشروع يهدف إلى زيادة الوعي بقيمة وأهمية التراث الثقافي غير المادي البحري والذي يمثل جانبا مهما من التراث الوطني.

وتعتمد آلية العمل في المشروع على أساس حصر وتجميع وتصنيف السنن والأعراف البحرية من خلال تصميم استمارة للحصول على المعلومات والبيانات المطلوبة وتحديد ضباط اتصال في المحافظات الساحلية، بالإضافة إلى تنظيم مقابلات مع الصيادين أصحاب الخبرة في مجال أعراف وسنن البحر في جميع الولايات الساحلية، لجمع وتوثيق السنن والأعراف البحرية فيها وتجميع وتوثيق نسخ من الصكوك والمحاضر القديمة التي كان يتم التعامل بها وإصدار كتاب عن أعراف وسنن البحر في سلطنة عُمان بالاستعانة بالخبرات والاستشارات المحلية، بالإضافة إلى إنشاء ملف متكامل يحتوي على المادة العلمية والمستندات والوثائق المتعلقة بالمشروع.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

كلمات دلالية: سلطنة عمان

إقرأ أيضاً:

المكتب التنفيذي يشيد باستضافة سلطنة عمان لدورة الألعاب الشاطئية الخليجية

شاركت اللجنة الأولمبية العُمانية في اجتماع المكتب التنفيذي لمجلس رؤساء اللجان الأولمبية بدول مجلس التعاون اجتماعهم الـ101، الذي عُقد بدولة الكويت، وترأس وفد اللجنة الأولمبية عبدالله بن محمد بامخالف أمين عام اللجنة الأولمبية، وخلفان بن صالح الناعبي عضو مجلس الإدارة.

وتناول الاجتماع العديد من المواضيع المدرجة على جدول أعماله، أبرزها مناقشة تقرير دورة الألعاب الخليجية الشاطئية الثالثة "مسقط 2025"، وتهنئة سلطنة عمان على الاستضافة الناجحة للدورة، كما اطّلع على مذكرة الأمانة العامة بشأن تقرير اللجنة الأولمبية القطرية المتعلق بتنظيم دورة الألعاب الرياضية الخليجية الرابعة 2026، وتوجيه الشكر لها على استعدادها وتحملها مسؤولية التنظيم، وتأكيد أهمية توفير كافة أشكال الدعم الفني واللوجستي من قبل اللجان الأولمبية الخليجية للدولة المستضيفة.

كما تمت مناقشة أجندة الأعوام القادمة للدورات المجمعة، واعتماد طلب اللجنة الأولمبية الكويتية باستضافة دورة الألعاب الخليجية الثانية للشباب 2028، والموافقة على طلب دولة الإمارات العربية المتحدة لاستضافة النسخة الأولى من مؤتمر القانون والإدارة الرياضية في عام 2026.

كما اتفقت اللجان الأولمبية بدول المجلس على تقديم كافة الدعم المطلوب لمشروع المنصة الموحدة لرياضة المرأة الخليجية لضمان نجاح هذا المشروع والاستفادة الكاملة من الأهداف المرسومة له، ومناقشة مسودة مشروع النظام الأساسي الموحَّد للاتحادات الرياضية الخليجية، واعتماد تنظيم هاكثون رياضة المرأة الخليجية كحدث سنوي أو دوري بإشراف اللجنة الاستشارية لرياضة المرأة، لتعزيز الابتكار في رياضة المرأة.

واختُتم الاجتماع بعدد من التوصيات التي ستُرفع إلى الاجتماع القادم للجنة رؤساء اللجان الأولمبية بدول مجلس التعاون لإصدار قراراتها حيالها.

مقالات مشابهة

  • أشغال تبدأ تنفيذ أعمال مشروع تطوير الطرق والبنية التحتية في منطقة الوعب
  • سلطنة عمان تشارك في الاحتفال باليوم العالمي للتمريض
  • وفد المفوضية السامية لحقوق الإنسان يزور سلطنة عمان
  • المكتب التنفيذي يشيد باستضافة سلطنة عمان لدورة الألعاب الشاطئية الخليجية
  • تعاون بين "الإحصاء والمعلومات" والكلية الحديثة للتجارة والعلوم
  • مشروع مجتمعي لتجميل مركز شباب الميناء بالغردقة بمشاركة فرق الجوالة
  • سعي حثيث لصون التراث العُماني وتعزيز الثقافة المتحفية
  • موسم الورد يجذب السياح من داخل وخارج سلطنة عمان
  • 3025 موقعًا ومعلمًا أثريًا في سلطنة عُمان منها أكثر من 600 في محافظة مسقط
  • الإمارات ترحب بإعلان عمان التوصل لوقف إطلاق النار في اليمن