تطور خطير.. إسرائيل تحذر إيران من التدخل في حرب غزة
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
وجهت إسرائيل، اليوم الإثنين، تحذيرا واضحا لإيران بالابتعاد عن حربها ضد قطاع غزة، أو المخاطرة بارتكاب “خطأ كبير”.
وفي مقابلة مع صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، قال أوفير فالك، اليد اليمنى لرئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو: “يجب على إيران أن تستمع إلى ما قاله الرئيس بايدن بعناية”.
وأضاف: “يجب ألا يتدخلوا في الحرب بين إسرائيل وحماس، نحن نركز على تدمير حماس ومستعدون أيضًا لأي جبهة أخرى آمل ألا تتحقق”.
وأوضح فالك، أن “الجيش الإسرائيلي مستعد تمامًا وسيكون الخطأ الأكبر إذا قام أي شخص بفتح جبهة أخرى على إسرائيل”.
وفي وقت سابق من اليوم، قال مسؤول كبير في حركة المقاومة الفلسطينية “حماس”، إن حزب الله سيدخل في حرب كاملة مع إسرائيل إذا تم تدمير حماس بالكامل في قطاع غزة.
وقال أحمد عبد الهادي، ممثل حماس في بيروت: “الآن ليس الوقت المناسب لمشاركة حزب الله بشكل كامل في القتال عبر حدود لبنان مع إسرائيل”، مضيفا أن “الخط الأحمر بالنسبة لحزب الله هو التدمير الكامل للمقاومة في غزة”.
وتعد تصريحات عبد الهادي أول إشارة واضحة من مسؤول في حماس إلى توقعات الحركة بشأن دور شركائهم اللبنانيين في الحرب.
وفي عدة مقابلات، رفض العديد من مسؤولي حزب الله تقديم “خط أحمر” لدخولهم في الحرب، وأكدوا مراراً وتكراراً أن حزب الله سيبني دوره على تصرفات إسرائيل في قطاع غزة وعلى حدودها مع لبنان.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل غزة بايدن ايران حماس حزب الله الاحتلال الاسرائيلي حزب الله
إقرأ أيضاً:
تصعيد مرتقب.. رسالة إسرائيلية تحذر لبنان من توسيع الهجمات ضد حزب الله
كشفت "هيئة البث الإسرائيلية" أن إسرائيل أبلغت الحكومة اللبنانية- عبر الإدارة الأمريكية- خلال الأيام الأخيرة، بأنها ستتجه إلى توسيع نطاق هجماتها في لبنان؛ في حال لم تبادر بيروت إلى اتخاذ خطوات للحد من نشاط حزب الله.
وأضافت الهيئة أن الرسالة شددت على أن إسرائيل قد تستهدف مناطق لم تستهدف من قبل، وهو ما يأتي في ظل ما وصفته بـ"الضغط الأمريكي" المتزايد.
وفي سياق متصل، أفادت الهيئة بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي عدَّل إجراءاته العسكرية بما يتناسب مع الزيارة المرتقبة للبابا إلى بيروت، ضمن ترتيبات ميدانية خاصة.
من جهتها، ذكرت القناة 13 الإسرائيلية، أن التقديرات الأمنية تشير إلى أن حزب الله لن يرد قريباً على اغتيال القيادي البارز الطبطبائي، فيما عرض المستوى الأمني على المجلس الوزاري المصغر خططاً عملياتية للتعامل مع الحزب في المرحلة المقبلة.