جامعة حلوان: نعمل علي دعم الابحاث العلمية المبتكرة
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
تحرص جامعة حلوان على دعم قطاع البحث العلمي بالجامعة، والنهوض به لتحقيق التطور التكنولوجي ورفع تصنيف الجامعة الدولي كما تعمل الجامعة علي ربط البحث العلمي بالصناعات المحلية تحقيقا للتنمية .
و صرح الدكتور السيد قنديل رئيس جامعة حلوان على حرص الجامعة على عقد الورش التدريبية للطلاب بشكل دورى لتطوير مهارات الباحثين في مختلف التخصصات، ودعم الأبحاث العلمية المبتكرة.
و اوضح رئيس الجامعة إن جامعة حلوان تولي اهتماماً كبيراً بتشجيع البحث العلمي ودعم الباحثين من أعضاء هيئة التدريس وطلاب الدراسات العليا، للارتقاء بمستوى الأبحاث وزيادة مخرجاتها.
و اضاف الدكتور السيد قنديل ان الجامعة تعمل علي تعزيز معارف الطلاب والباحثين البحثية، والاستفادة القصوى من الخدمات التي تقدم لهم .
وقد بدأت كليات جامعة حلوان الاستعدادات لانطلاق امتحانات الميد تيرم للفصل الدراسي الاول للعام الدراسي الجامعي 2023 - 2024 وفقا لقرارات المجلس الأعلى للجامعات ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي.
وقد اعلنت إدارة جامعة حلوان، انه علي الطلاب بكافة المراحل الدراسية الالتزام بمحظورات لجان الامتحانات المحددة من قبل وزارة التعليم العالي و المجلس الاعلي للجامعات حرصا علي سلامتهم و عدم التعرض للمسائلة .
ونسرد لطلاب جامعة حلوان مجموعة من المحظورات التى لا تختلف من جامعة لأخرى و التي يمكن ان تصل عقوباتها للفصل .
1 - لن يسمح بدخول لجنة الامتحان بعد مرور 15 دقيقة من بدء الوقت المحدد للامتحان
2- لن يسمح بدخول الطالب لجنة الامتحان بدون إثبات الشخصية "كارنيه الكلية" أو ما يثبت تقيد الطالب بالجامعة
3- ممنوع دخول اللجنة بالتليفون المحمول أو أجهزة اتصال حتى ولو كانت مغلقة، ومخالفة ذلك يعتبر حالة غش وإخلال بنظام الامتحان
4- سماعات البلوتوث وكل أنواع السماعات التى تستخدم فى الغش
5- ممنوع التدخين داخل لجان الامتحان
6- لن يسمح بدخول الكتب أو المذكرات أو أي أوراق ذات صلة بالامتحان.
7- عدم كتابة البيانات الشخصية على ورقة الإجابة يؤدى لفقدان الطالب ورقته
8- الاعتداءات اللفظية أو البدنية على مراقبى اللجان
9- محاولة الغش تكلف الطالب مادتين وليس المادة التى حاول الغش بها فقط
10- أعمال الشغب بالامتحانات تصل للفصل من الجامعة لتيرم دراسى كامل
وقد شارك مجموعة من الطلاب الوافدين بجامعة حلوان في الزيارة العلمية التي نظمتها إدارة الوافدين بالجامعة إلى شركة حلوان للأسمدة، وذلك تحت رعاية الدكتور السيد قنديل رئيس الجامعة، والدكتور عماد أبو الدهب نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، وتحت إشراف الدكتور أحمد عبد الغني مدير إدارة الوافدين بالجامعة، والدكتور محي سامي الشباسي نائب مدير إدارة الوافدين بالجامعة.
وخلال الزيارة تعرف الطلاب على طبيعة نشاط المصنع وطرق التصنيع ومراحل التشغيل والنظام الإلكتروني وقواعد الأمن الصناعي والسلامة المهنية، بالإضافة إلى الدورة المستندية والمالية بالمصنع.
وتعد شركة حلوان للأسمدة من أكبر الشركات العاملة في قطاع الأسمدة بمصر، ومن مجالات إنتاجها الرئيسية سماد اليوريا المحببة 46.5% والنيتروجين وإنتاج الأمونيا كمنتج وسيط.
وفي نهاية الزيارة، أعرب الطلاب عن سعادتهم بهذه الفرصة ومشاركتهم فى هذه الزيارة العلمية، مشيدين بجهود إدارة الوافدين بالجامعة في تنظيم مثل هذه الزيارات.
وهذا يؤكد على حرص الجامعة على استقطاب الطلاب الوافدين وتوفير كافة سبل الراحة والدعم لهم، ليكون الطالب خير سفير لجامعة حلوان في بلده.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أعضاء هيئة التدريس الابحاث العلمية التطور التكنولوجي جامعة حلوان
إقرأ أيضاً:
جامعة حلوان تتصدر مسابقة “أفضل جامعة صديقة للبيئة”
أعلن الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي فوز جامعة حلوان بالمركز الأول على مستوى الجامعات المصرية ضمن فئة الجامعات التي مضى على تأسيسها ما بين عشرين وخمسين عامًا، في إطار مسابقة “أفضل جامعة صديقة للبيئة”.
وتسلم الدكتور السيد قنديل رئيس جامعة حلوان درع التكريم من وزير التعليم العالي، معربًا عن تقديره الكبير للدعم الذي تقدمه الوزارة في ملف الاستدامة والتحول الأخضر.
وأكد أن فوز الجامعة بهذا المركز يُجسّد حجم العمل الفعلي الذي تم خلال السنوات الماضية لتحويل جامعة حلوان إلى نموذج متكامل لجامعة خضراء، ومؤسسة تعليمية قادرة على التفاعل الإيجابي مع قضايا البيئة والتغيرات المناخية.
وأوضح أن هذا الإنجاز يعكس رؤية الجامعة في دمج مفاهيم الاستدامة داخل التخطيط المؤسسي، وتعزيز مشروعات البنية التحتية الصديقة للبيئة، وتطبيق برامج فعّالة لتدوير المخلفات، مؤكدًا أن ما تم تحقيقه يواكب أولويات الدولة المصرية في تنفيذ مستهدفات رؤية مصر 2030.
وأشار رئيس جامعة حلوان إلى أن حصول الجامعة على المركز الأول في هذه الفئة يُعد تتويجًا لجهود جميع قطاعاتها الأكاديمية والإدارية، موجها شكره لأسرة الجامعة والطلاب والعاملين وأعضاء هيئة التدريس على مساهماتهم الفاعلة والعمل المستمر على تطوير مبادرات التحول إلى جامعة مستدامة.
ونوه رئيس جامعة حلوان بأن الجامعة ماضية في توسيع مشروعات النقل المستدام داخل الحرم الجامعي، ودعم المشروعات البحثية المرتبطة بالاستدامة، وإطلاق برامج تدريبية تستهدف تعزيز الوعي البيئي بين طلاب الجامعة والعاملين بها.
وأكد الدكتور وليد السروجي نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، أن هذا الإنجاز يُمثل شهادة حقيقية لما تم في قطاع البيئة خلال الفترة الماضية من تطوير شامل واستراتيجية واضحة ترتكز على دمج الاستدامة في جميع أنشطة الجامعة من خلال تعزيز الالتزام بمعايير الاستدامة البيئية، وذلك في إطار جهود الدولة المصرية للتحول إلى الاقتصاد الأخضر، وتحقيق التنمية المُستدامة، وأيضا الاهتمام بمعيار البنية التحتية وإدارة المخاطر بالجامعة، بالإضافة إلى خدمة الطوارئ، ومدى تطبيق مفاهيم المباني الخضراء، والخطة السنوية لإدارة الأزمات والكوارث، وتشمل الجهود أيضًا وضع سيناريوهات الإخلاء للمباني لمواجهة أي أزمات محتملة، وتنفيذ الإجراءات الوقائية للحد من المخاطر، إلى جانب تنظيم الندوات وورش العمل، وإطلاق الحملات والأنشطة التوعوية لتعزيز الوعي البيئي والسلامة بين الطلاب والعاملين.
وفيما يخص معيار الطاقة والتغيرات المناخية، تركز الجامعة على تنفيذ برامج ترشيد استهلاك الطاقة، واعتماد مصادر الطاقة المتجددة، واستبدال الأجهزة التقليدية بأخرى موفرة للطاقة، مع متابعة معدل استهلاك الكهرباء سنويًا. كما تشمل الجهود برامج لتقليل انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، وتنفيذ مشروعات لمواجهة آثار التغيرات المناخية، إلى جانب الممارسات المتعلقة بالتنوع البيولوجي ومكافحة التصحر، والأنشطة والمبادرات التي تهدف إلى تعزيز قدرة الجامعة على التكيف مع التغيرات المناخية.
وفيما يتعلق بمعيار إدارة المخلفات، تولي الجامعة اهتمامًا كبيرًا ببرنامج إعادة التدوير، والتخلص الآمن من المخلفات الخطرة والعضوية وغير العضوية، إلى جانب إدارة الصرف الصحي بطريقة سليمة، وتقليل استخدام الورق والبلاستيك داخل الحرم الجامعي، وتفعيل برامج للاستفادة المثلى من المخلفات. كما يتركز الجهد على ترشيد استهلاك المياه عبر آليات إعادة تدويرها وإعادة استخدامها، وصيانة شبكات المواسير والصنابير لمنع الهدر، مع تنفيذ خطط دقيقة لصيانة شبكات الإمداد الداخلية لضمان الاستفادة القصوى من الموارد المائية.
إلى جانب الالتزام بخدمات النقل بالحافلات داخل الحرم الجامعي، تضع الجامعة الاستدامة في صميم أنظمتها التعليمية، من خلال تقديم مجموعة واسعة من المقررات الدراسية المتخصصة في البيئة والاستدامة، وإثراء المكتبة بالكتب والمؤلفات والأبحاث العلمية المحلية والدولية في هذا المجال، مع تنفيذ حملات توعية شاملة بسياسات الاستدامة عبر موقع الجامعة. كما تعزز الجامعة الحلول الابتكارية لمعالجة المشكلات البيئية وفق أسس علمية دقيقة، مع توسيع نطاق التحول الإلكتروني للامتحانات والمشروعات التطبيقية التي تتناول القضايا المهنية والمناخية، بما يجعل التعليم والتعلم في الجامعة محفزًا للابتكار البيئي ومواكبة التحديات المستقبلية.
وتولي الجامعة اهتمامًا بالغًا بالشكل الجمالي داخل الحرم الجامعي، مع اعتماد سياسة وخطة واضحة للاستدامة، واستخدام وسائل التواصل المتنوعة لنشر هذه السياسة وتعزيز الوعي بها، مع مراعاة إجراءات حماية بيئة العمل، وتقديم خدمات مجتمعية متميزة تدعم الاستدامة وتترجم الالتزام البيئي للمؤسسة إلى واقع ملموس.
وأوضح الدكتور وليد السروجي أن القطاع تبنى خطة تنفيذية متكاملة لتحويل الجامعة إلى جامعة صديقة للبيئة، شملت تطوير قواعد البيانات البيئية، وتوثيق المشروعات الابتكارية سواء الطلابية أو البحثية التي تخدم البيئة والاستدامة، ورفع كفاءة أنظمة الطوارئ وإدارة الأزمات، إلى جانب دعم الأبحاث التطبيقية التي تقدم حلولًا عملية للتحديات البيئية داخل الجامعة ومحيطها المجتمعي. وأشار إلى أن الجامعة نفذت العديد من المبادرات الطلابية البيئية، مع برامج توعية مكثفة تستهدف رفع الحس البيئي لدى الطلاب والمجتمع، مؤكدًا أن هذا الفوز يعكس روح العمل المؤسسي والتكامل بين جميع قطاعات الجامعة.
وقال إن جامعة حلوان استطاعت خلال فترة قصيرة أن تصنع نموذجًا حقيقيًا لجامعة صديقة للبيئة، سواء من خلال مشروعات ترشيد الموارد أو من خلال الأنظمة الرقمية الحديثة التي تسهم في خفض الانبعاثات وتطوير آليات المتابعة الرشيدة، وهو ما جعل الجامعة في صدارة الجامعات في هذه الفئة، مشيدًا بالدعم المستمر من رئيس الجامعة والمتابعة الدقيقة لخطط القطاع حتى تحقق هذا التميز.
وخلال كلمته في الاجتماع، أكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي أهمية الدور الذي تقوم به الجامعات المصرية في تعزيز ثقافة الاستدامة وترسيخ الممارسات البيئية السليمة داخل الحرم الجامعي.