دعما ومساندة للشعب الفلسطيني.. مهرجان طلابي جماهيري وبازار خيري بجامعة اقليم سبأ
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
نظمت رئاسة جامعه اقليم سبأ لشؤون الطلاب بالتعاون مع جمعيه الاقصى مهرجاناً طلابي وبازار خيري متعدد الاركان ، دعما ومناصرة لاشقائنا في غزة وفلسطين
وخلال المهرجان القي نائب رئيس الجامعة الدكتور / علي سيف الرمال كلمه حيا فيها أبطال المقاومه ، في قطاع غزه لتصديهم لقوات الاحتلال الاسرائيلي في اجتياحها للقطاع
ودعا الى مساندة القضية الفلسطينية والتضامن مع أبناء والشعب الفلسطيني.
منوها بان اليمن ستظل خلف القضيه الفلسطينيه بالدعم والاسناد حتي يتم تحرير فلسطين .
وعبر عن شكره لابطال المقاومه وجهودهم في مقاومه العدو الصهيوني كما عبر عن تضامن شعبنا مع شعب ومقاومه غزه والنصر العظيم الذي حققوه في السابع من اكتوبر . ونوه الي الجرائم الاسرائيليه التي يرتكبها الكيان الاسرائيلي..مطالبا الشعوب العربيه والعالميه بالوقوف الي جانب الشعب الفلسطيني لوقف العدوان علي غزه .
من جانبه أشار صالح حشوان أمين عام جمعيه الاقصي في محافظة مأرب الي أهميه معركه طوفان الاقصي في تحرير فلسطين.
وأضاف الي أن هزيمه اسرائيل ليست مستحيله حيث أثبت ابطال القسام انهم قادرون علي دحر العدو الصهيوني.
ولفت حشوان الي الدلائل التاريخيه التي تمكنت من هزيمه اليهود وتلقينهم هزائم كبيره خلال القرون الماضيه.
ونوه الي سيطره اللوبي اليهودي اليوم علي الموسسات العالميه للاقتصاد والاعلام وغيرها وتطرق الي بطولات ابطال المقاومه في تلقين اليهود دروسا قاسيه طوال مرحله الصراع مع اليهود وخاصه في معركه طوفان الاقصى .
من جهتهم عبر العديد من الناشطين والطلاب والطالبات في جامعة اقليم سبأ عن تضامنهم الكامل مع الشعب الفلسطيني وما يتعرض له من مجازر وعدوان ممنهج يستهدف وجوده على أرضه .
ونددوا بالجرائم والاباده الجماعيه التي يتعرض لها ابناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزه جراء القصف المتواصل منذ "7" من اكتوبر الشهر الماضي والذي اسفر عن استشهاد (11180) من بينهم استشهاد 198 كادرا طبيّا و49 صحفيّا و4609 أطفال وجرح عشرات الالاف.
ودعا المنظمين للحفل المجتمع الدولي والمنظمات الدوليه لوقف العدوان الاسرائيلي علي غزه ومحاسبه المتسببين في جرائم الاباده بحق سكان غزه كما القيت في المهرجان العديد من القصائد الشعريه والفقرات الفنيه تعبيرا عن تضامنها مع الشعب الفلسطيني تجاه العدوان الاسرائيلي الحالي علي قطاع غزه .
وشهد المهرجان العديد من الفقرات الإنشادية والفعاليات التضامنية والكلمات المعبرة عن روح الفداء والعزة والشموخ. بالاضافة الى البازار الخيري المتعدد الاركان دعما ومناصرة للشعب الفلسطيني.
وتطرقت إلى مايعانيه أبناء غزة من قتل وتدمير وتهجير ممنهج من قبل العدو الصهيوني الذي يرتكب ابشع الجرائم بحق الأطفال والنساء واستهداف المستشفيات والمدارس
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
مشاركون من 30 دولة.. قافلة الصمود تدخل ليبيا للوصول إلى مصر دعما لغزة
بدأت قافلة الصمود البرية لكسر الحصار عن غزة فجر اليوم دخول الأراضي الليبية عبر معبر رأس جدير الحدودي، قادمة من تونس، في إطار تحرك شعبي واسع يهدف إلى تسليط الضوء على المعاناة الإنسانية في قطاع غزة جراء الحصار الإسرائيلي المستمر والحرب المدمرة.
وتمكنت سيارات القافلة من العبور بالفعل إلى الجانب الليبي، وسط إجراءات تنسيقية متواصلة لتأمين مسارها حتى وصولها إلى معبر رفح الحدودي مع قطاع غزة في الخامس عشر من الشهر الجاري.
وانطلقت القافلة أمس من شارع محمد الخامس في العاصمة تونس، بتنظيم من تنسيقية العمل المشترك من أجل فلسطين، وهي الأولى من نوعها التي تتحرك برا من بلدان المغرب العربي باتجاه قطاع غزة، دون أن تحمل مساعدات مادية أو إغاثية، بل للمشاركة الرمزية في الحراك المدني العالمي ضد الحصار.
وتضم القافلة عشرات الحافلات والسيارات التي تقل أكثر من 1500 ناشط من الجزائر وتونس والمغرب وموريتانيا، بالإضافة إلى مشاركين سيلتحقون بها من داخل ليبيا، حيث ترفع القافلة أعلام فلسطين وتردد شعارات منددة بالعدوان الإسرائيلي والصمت الدولي.
وتحركت القافلة داخل الأراضي التونسية مرورًا بمحافظات سوسة وصفاقس وقابس، ثم مدنين، وصولًا إلى معبر رأس جدير. ومن المتوقع أن تعبر القافلة الأراضي الليبية من طرابلس إلى مصراتة ثم سرت وبنغازي وطبرق، قبل الوصول إلى معبر السلوم في 12 يونيو، على أن تصل إلى القاهرة ثم معبر رفح في 15 من الشهر ذاته.
وتأتي هذه المبادرة في سياق تحرك مدني دولي يضم أكثر من 30 دولة، بالشراكة مع تحالف أسطول الحرية، والمسيرة العالمية إلى غزة، ومسيرة الأحرار التي تعمل على تنسيق الجهود الشعبية والحقوقية للمشاركة في هذا التحرك السلمي اللا مركزي.
وتم تجهيز القافلة بوحدات طبية، ودورات مياه متنقلة، وخيام للمبيت، مع توفير وسائل نقل خاصة لكبار السن، بالإضافة إلى فرق قانونية وإعلامية مرافقة لضمان سلامة المشاركين، في حال وصولهم إلى الحدود المصرية.
في ظل اقتراب موعد الوصول إلى القاهرة، تم الإعلان عن نظام دعم لوجستي كامل يشمل السكن والطعام مقابل رسوم رمزية، مع توفير تنقلات منظمة ومبيت جماعي على امتداد الطريق من العريش إلى معبر رفح.
وتعد القافلة جزءًا من جهود شعبية ودولية لكسر الصمت حول المأساة في غزة، وإيصال رسالة تضامن عالمية مع المدنيين المحاصرين.