الكبير: البعثة الأممية تفتقد وجود استراتيجية شاملة للتأثير على الجماعات المسلحة
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
الوطن| رصد
قال الكاتب والمحلل السياسي عبدالله الكبير إن العديد من الدوائر السياسية والحقوقية تشكك في دور البعثة الأممية وقدرتها على إنهاء أزمة انتشار الأسلحة وفقدان السيطرة عليها من قبل الأجهزة النظامية، مشيراً إلى أن البعثة الأممية تفتقد وجود استراتيجية شاملة يمكن لها التأثير على الجماعات المسلحة والمليشيات المسؤولة عن زعزعة الوضع الأمني في البلاد.
ولفت إلى أن التشكيلات المسلحة لن تستجيب لدعوة المبعوث الأممي أو أية دعوة أخرى تطالب بنزع السلاح في ليبيا أو تطالب بالاندماج في قوات نظامية، وأن استمرار وقوع الاشتباكات المسلحة داخل العديد من المدن، أمر يدفع العديد من المليشيات بالاحتفاظ بأسلحتها وإبداء رغبة كبيرة في عدم التنازل عنها أو تسليمها.
وبين أن عملية نزع الأسلحة تبدو معقدة وغير قابلة التحقيق في الظروف الحالية التي تمر بها ليبيا على اعتبار أن موضوع نزع الأسلحة كان ضمن البنود التي تم البنود الرئيسية في اتفاق الصخيرات في سنة 2015، لكن بعد مرور 8 سنوات لم يتم تجسيده بعد.
وأكد الكبير أن القوة هي العنصر الوحيد الذي يمكن من خلاله ردع المخالفين والحاملين للأسلحة بطريقة غير قانونية وإرغامهم على التنازل عنها أو من خلال بديل آخر يسهل عملية إدماجهم في بعض الأجهزة الأمنية والنظامية.
الوسوم#عبدالله الكبير البعثة الأممية في ليبيا ليبياالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: عبدالله الكبير البعثة الأممية في ليبيا ليبيا البعثة الأممیة
إقرأ أيضاً:
القمة العربية من بغداد: ندعو إلى حل في ليبيا عبر حوار ليبي ليبي
أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش ضرورة العمل على إجراء الانتخابات من أجل تحقيق الاستقرار وبما يخدم مصالح الشعب الليبيين، مشيرا إلى دور الجامعة العربية في هـذا السياق.
وأشار غوتيريش خلال كلمته في القمة العربية المنعقدة في بغداد إلى تواصله الدائم مع الفاعلين الرئيسيين في ليبيا من أجل إنهاء النزاعات بين الأطراف المسلحة وإبقاء السيادة على مؤسسات الدولة.
واعتبرت الجامعة العربية على لسان أمينها أحمد أبو الغيط أن الانقسام في ليبيا ما يزال يهدد بوحدة الدولة.
وأشار أبو الغيط إلى أن مصر تتابع بقلق التطورات الخطيرة التي تقع في طرابلس، معربًا عن أمله في أن تضع جميع الأطراف مصلحة الوطن ووحدته فوق كل اعتبار دون تدهور الأمور وصولًا إلى إنهاء المرحلة الحالية وإجراء مصالحة شاملة تمكن ليبيا من الانطلاق نحو الاستقرار.
من جهتها أكد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي استمرار مصر في دعم الجهود للتوصل إلى مصالحة سياسية شاملة وفق المرجعيات المتفق عليها من خلال مسار سياسي ليبي يفضي إلى انتخابات وطنية شاملة متزامنة تمكن الشعب من اختيار قادته.
كما شدد السيسي خلال كلمته على ضرورة أن يكون خيار ليبيا لأهلها، مع خروج كافة القوات والمليشيات الأجنبية منها.
فيما دعت كل من الأردن والمغرب إلى ضرورة إسناد العملية السياسية في ليبيا للتوصل إلى حل سلمي ينهي الانقسام.
وأعربت الدول على دعمها الكامل الجهود السلمية بعيدًا عن لغة العنف والتحركات العسكرية.
وجاء في البيان الختامي للقمة دعوة كل من مجلسي النواب والأعلى للدولة إلى ضرورة سرعة التوافق على إصدار القوانين الانتخابية التي تلبي مطالب الشعب لتحقيق الانتخابات البرلمانية والرئاسية المتزامنة وإنهاء الفترات الانتقالية.
كما حثت الدول كافة الأطراف في ليبيا إلى مواصلة العملية السياسية وتحقيق المصالحة الوطنية بما يحفظ مصالحها العليا ويحقق لشعبها تطلعاته للسلم والاستقرار والازدهار.
كما جدد البيان تأكيد ضرورة حلّ الأزمة في ليبيا عبر الحوار الوطني بما يحفظ وحدة الدولة، ويحقق طموحات شعبها واستقرارها الدائم، ورفض جميع أشكال التدخل في شؤونها الداخلية.
المصدر: القمة العربية ببغداد “البيان الختامي”
القمة العربيةبغدادرئيسي Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0