يمانيون – متابعات
دعا مفكرون وسياسيون وإعلاميون وناشطون عرب وأجانب، أحرار العالم إلى الوقوف مع قضية الشعب الفلسطيني صفا واحدا وتقديم الدعم السياسي والمادي والإعلامي.

وناقش المؤتمر الدولي الذي عقد مساء الجمعة الفائت الذي نظمه“ ملتقى كتاب العرب الأحرار”، عبر تقينه“ لزوم ”بعنوان ”تطورات أحداث عملية“ طوفان الأقصى ”والحرب الوحشية التي يشنها جيش الكيان الصهيوني على قطاع غزة.

وشدد المؤتمرون على ضرورة الوقوف والتضامن مع قضية الأقصى ومظلومية الشعب الفلسطيني حتى تحرير كامل أراضيه المحتلة وعاصمته القدس الشريف.
وخلال افتتاح فعاليات المؤتمر الذي بدأ بقراءة الفاتحة على أرواح شهداء فلسطين تلاه السلام الوطني الفلسطيني واليمني، شدد رئيس الحملة الدولية لكسر الحصار عن مطار صنعاء الدولي العميد حميد عنتر، على ضرورة الوقوف مع الشعب الفلسطيني وفصائل مقاومته.

وثمن الدور الشعبي والرسمي في اليمن بتسيير المظاهرات المليونية التضامنية مع فلسطين وقيام القيادة الثورية والسياسية بتوجيه الضربات الصاروخية والطيران المسير في عمق الكيان الصهيوني.

وأشاد مدير مطار صنعاء الدولية الدكتور خالد الشايف بدور القيادة الثورية ممثلة بالسيد القائد عبد الملك الحوثي والقيادة السياسية التي طبقت الأقوال إلى أفعال وقررت ضرب عمق العدو الصهيوني… معتبرا، إن الكيان الصهيوني سرطان في جسد الأوطان العربية، لا بد من إزالتها.

ودان الخبير العسكري اللواء الركن عبد الله الجفري، دور المنظمات الدولية ومجلس الأمن الدولي الذي تكيل بمكيالين وسكوتهم على حرب الإبادة بحق الشعب الفلسطيني لأكثر من مليوني نسمة في غزة.

وقال: ”تتعرض غزة لحرب إبادة مدمرة بقنابل فسفورية محرمة دوليا تستهدف الأطفال والنساء والشيوخ والمنازل والمستشفيات والأطباء والصحفيين والمرضى… مشيدا بقيام القيادة الثورية اليمنية بتوجيه ضربة للعدو الصهيوني.

وشدد مستشار في القانون الدولي قاسم حدرج من دولة لبنان على ضرورة الوقوف مع القضية الفلسطينية، مثمنا دور اليمن وقيادته الثورية بضرب العمق الصهيوني، مشيرا إلى قبح دور المنظمات الدولية جراء جرائم الكيان الصهيوني في غزة وتغاظيها على سلاحها النووي.

وأكدت الأمين العام لملتقى كتاب العرب الأحرار الناشطة الإعلامية والحقوقية رباب تقي من لبنان بصمود مجاهدي عملية“ طوفان الأقصى ”الذين غيروا المعادلات العسكرية في المنطقة.

وأكد رئيس جمعية الشتات الفلسطيني وتجمع عائدون العميد خالد السعدي، انطلاق المقاومة الفلسطينية من نقطة الصفر، مشيرا إلى ما يعانيه أهل غزة من حرب إجرامية وحصار ظالم، مشيدا بدور اليمن في ضرب عمق الكيان الصهيوني.

وحيت الإعلامية مريم دولابي من لبنان، أمهات الشهداء الفلسطينيات، داعية إلى الاهتمام بالأطفال الأيتام.

وأشار مستشار مكتب رئاسة الجمهورية اليمنية لشؤون المرأة الدكتورة نجيبة مطهر، إلى أن غزة تواجه حربا إجرامية وحشية… وحيت قيام القيادة الثورية اليمنية بضرب العمق الصهيوني.

وأشار عضو رابطة علماء اليمن القاضي عبد الكريم الشرعي، إلى أفول أسطورة الجيش الذي قيل إنه لا يقهر وتم قهره بعملية“ طوفان الأقصى”.

وأشاد عضو مجلس النواب الدكتور علي الزنم، بالتحرك الشعبي العسكري لليمن رغم الحصار المفروض عليها… مثمنا مشاركتها في معركة الشرف مع فلسطين.
واعتبرت رئيس ملتقى كتاب العرب والأحرار الدكتورة عريب أبو صالحة، أن القمة العربية والإسلامية التي عقدت يوم السبت 11 نوفمبر 2023، في السعودية مؤامرة على فلسطين وغزة… مثمنة دور اليمن الذي إعادة الدم العربي بضرب الكيان الصهيوني.

وأكد الدكتور عبد الحميد هجرس من دولة مصر، وقوف الشعب المصري إلى جانب فلسطين ودعمه للمقاومة الفلسطينية.

وحيا رئيس الاتحاد العربي للإعلام الإلكتروني هشام عبد القادر، دور دول محور المقاومة في الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة… لافتا إلى أن عملية“ طوفان الأقصى ”كشفت حقائق الأنظمة العربية المطبعة.

بدوره قال رئيس ملتقى التصوف باليمن العلامة السيد عدنان الجنيد: ”أن ما يحدث من جرائم الإبادة الجماعية في غزة وتكاتف الأنظمة الغربية كافة على الفلسطينيين العزل يدعو الشعوب الإسلامية إلى مناصرة الشعب الفلسطيني”.

يشار إلى أن المؤتمر انعقد بالشراكة مع الحملة الدولية لكسر الحصار عن مطار صنعاء الدولي والاتحاد العربي للإعلام الإلكتروني فرع اليمن وجمعية الشتات الفلسطيني (السويد) ومعهد قوة اللحظة للتدريب والتطوير mbi والحملة الدولية لمناصرة الأسرى ومركز الشهيد أبي مهدي المهندس (العراق) والملتقى الثقافي النسائي (لبنان) واتحاد كاتبات اليمن وملتقى كاتبات وإعلاميات المسيرة والوكالة العربية للدراسات والإعلام وإذاعة الاقتصادية أف أم 3’93 والمرصد العربي لحقوق الإنسان والمواطنة (لبنان) والحملة الدولية لتحرير المقدسات وتدويل إدارتها.

السياسية/صادق سريع
شارك في جمع المادة الإعلامي هشام عبد القادر

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: الشعب الفلسطینی الکیان الصهیونی القیادة الثوریة طوفان الأقصى

إقرأ أيضاً:

عقب سلسلة قرارات أوروبية تصعيدية: الكيان الصهيوني يعيش “تسونامياً” دبلوماسياً غير مسبوق بسبب جرائمه المروّعة بغزة

 

الثورة / حمدي دوبلة

أصبح الكيان الصهيوني محشورا في زاوية ضيقة مع تزايد الضغوط الأوروبية الرافضة لجرائمه المروعة بحق المدنيين في قطاع غزة، ووصفت المعارضة اليسارية في الكيان إصرار حكومة نتنياهو المتطرفة على مواصلة جرائمها وانتهاكاتها في القطاع بالمسألة الخطيرة التي تجعل “إسرائيل” دولة منبوذة
وفي هذا الإطار، قالت هيئة البث العبرية، أمس، إن “إسرائيل تعيش أزمة دبلوماسية غير مسبوقة”، بسبب تصعيدها الحرب على قطاع غزة، واصفة ما يجري بأنه “تسونامي دبلوماسي”.
وأضافت: “تواجه إسرائيل واحدة من أصعب الأزمات الدبلوماسية في تاريخها، مع تصاعد حدة الانتقادات الدولية لطريقة إدارتها للحرب على غزة”.
وتابعت: “في غضون أسابيع قليلة، انهار موقع إسرائيل الدبلوماسي عالميا على خلفية انتقادات متصاعدة لطريقة إدارتها للحرب في غزة، حتى من أقرب حلفائها التقليديين في أوروبا”.
وأشارت إلى أن “ذروة هذا الانهيار جاءت، الثلاثاء الماضي، حين أعلنت دول أوروبية رئيسية عن سلسلة قرارات وتوجهات تصعيدية ضد الحكومة الإسرائيلية”.
وقالت: “فرنسا، على لسان وزير خارجيتها جان نويل بارو، أعلنت دعمها لإعادة النظر في اتفاقية الشراكة الأوروبية مع إسرائيل، وهي الاتفاقية الأهم التي تربط إسرائيل بالاتحاد الأوروبي”.
وأضافت: “بريطانيا، بدورها، فرضت عقوبات على مستوطنين وجمعيات استيطانية بسبب اعتداءاتهم في الضفة الغربية، واستدعت السفيرة “الإسرائيلية” في لندن تسيبي حوتوبيلي لجلسة توبيخ رسمية، كما أعلنت عن وقف مفاوضات اتفاقية التجارة الجديدة مع “إسرائيل”، في خطوة توحي بعدم رضا حكومة كير ستارمر”.
وتابعت هيئة البث العبرية: “وفي البرلمان البريطاني، ألقى وزير الخارجية ديفيد لامي خطابا أكد فيه التزام بلاده بأمن إسرائيل ومحاربة معاداة السامية، لكنه شدد على أن العلاقات لا يمكن أن تستمر كالمعتاد في ظل السياسات الحالية لحكومة نتنياهو”.
وأردفت: “لاحقا، أعلنت مفوضة الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس، أن غالبية الدول الأعضاء وافقت على طرح مستقبل اتفاقية الشراكة للنقاش مجددا”.
واستدركت: “رغم ذلك، تسع دول أوروبية – أبرزها ألمانيا والمجر وإيطاليا واليونان – أعربت عن معارضتها لهذا الطرح، في مشهد يُظهر تصدعًا داخل الموقف الأوروبي”.
ولفتت هيئة البث “الإسرائيلية” إلى أنه “بينما لم تُتخذ بعد قرارات بإلغاء الاتفاق، فإن مجرد طرحه للنقاش يُعد ضربة دبلوماسية ثقيلة لإسرائيل”.
واعتبرت الهيئة أن “الدول التي انقلبت على إسرائيل، تشمل فرنسا وهولندا”.
وقالت: “حتى إيطاليا وألمانيا، ورغم تصويتهما ضد إعادة طرح الاتفاق، أطلقتا في الأيام الأخيرة تصريحات حادة تجاه سياسات إسرائيل”.
وأضافت: “وإذا كان الاتحاد الأوروبي قد بدأ في التشقق، فإن الأنظار تتجه نحو الولايات المتحدة، الحليف الأهم والأقوى لإسرائيل”.
وتابعت هيئة البث الإسرائيلية: “وعلى الرغم من استمرار الدعم العلني من واشنطن، إلا أن تقارير متعددة تشير إلى تزايد الاستياء خلف الكواليس، في ظل استمرار الحرب وتعثر التفاهمات الإنسانية”.
الى ذلك اعتبر زعيم المعارضة “الإسرائيلية” يائير لابيد أمس الأربعاء، أن نفاد صبر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، يلحق “ضررا كبيرا” بعلاقات إسرائيل الخارجية.
وقال لابيد في حديث لصحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية إن “نفاد صبر ترامب مع نتنياهو، يسبب ضررا كبيرا لجميع علاقاتنا الخارجية”، مشيرا إلى أن ما يحدث مع بريطانيا وفرنسا ودول أخرى هو “نتاج لهذا الضرر”.
ودعا لابيد الزعماء الأوروبيين إلى عدم تحويل استيائهم من سياسات نتنياهو إلى “هجوم على إسرائيل”، على حد قوله.
وأوضح: “هناك أمور أكثر تعقيدا، العالم أجمع يُدرك أننا فقدنا المظلة الأمريكية، وترامب ضاق ذرعا بنتنياهو”.
ووصف الضرر الذي لحق بالعلاقات بين تل أبيب وواشنطن بأنه “الإنهيار الجليدي”.
وأضاف: “عندما ننظر اليوم إلى الشرق الأوسط، العالم مقتنع بأن أقرب دولة إلى الولايات المتحدة هي المملكة العربية السعودية، وليست إسرائيل”، على حد تعبيره.
وعن موقفه من مقتل المدنيين في غزة ولاسيما الأطفال، طالب لابيد حكومة نتنياهو بأن “تعرب عن حزنها لموت الأطفال”.
وأردف: “لم تكن الحكومة الإسرائيلية لتتعرض لأي ضرر لو قالت بصوت عالٍ: نحن نأسف لموت كل طفل في غزة”.
ورأى أن عدم تأسف حكومة نتنياهو لموت الأطفال بغزة “ليس مجرد خطأ في العلاقات الدولية بل خطأ أخلاقي”.
ومؤخرا صعدت دولة الاحتلال من جريمة الإبادة على المدنيين في قطاع غزة، تزامنا مع زيارة أجراها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لدول خليجية، وشددت من حصارها الخانق على القطاع ما أدى لاستشهاد وإصابة المئات في غضون أيام قليلة، متجاهلة الانتقادات والضغوط المحلية والإقليمية والدولية المتصاعدة والمطالبة بإبرام صفقة تفضي إلى وقف الحرب وتبادل الأسرى.
كما بدأت بتوسيع عدوانها على القطاع في إطار عملية برية واسعة سمتها خطة “عربات جدعون”، تستمر نحو شهرين وتهدف لاحتلال معظم القطاع، وتسريع وتيرة تهجير سكان القطاع.
وفي وقت سابق أمس، قال رئيس الوزراء “الإسرائيلي” الأسبق إيهود أولمرت، إن آلاف الأبرياء الفلسطينيين يُقتلون، ووصف ما تفعله تل أبيب حاليا في قطاع غزة بأنه “يُقارب جريمة حرب”.
وكان يائير غولان، زعيم حزب “الديمقراطيين” في “إسرائيل” استنكر قتل جيش الاحتلال الأطفال “كهواية” وانتهاج سياسة التهجير، محذرا من أن تتحول إسرائيل إلى “دولة منبوذة” بين الأمم إذا لم تعمل كبلد عاقل.
من جهته، اعتبر وزير الدفاع “الإسرائيلي” الأسبق موشيه يعالون، امس، أن قتل حكومة نتنياهو للفلسطينيين بمثابة “أيديولوجية مسيانية وقومية وفاشية”.
وجاءت تصريحات يعالون تعليقا على أخرى أدلى بها، أمس الأول، رئيس حزب “الديمقراطيين” الإسرائيلي المعارض يائير غولان للإذاعة العامة التابعة لهيئة البث العبرية الرسمية.
وقال غولان إن “الدولة العاقلة لا تشن حربا على المدنيين (الفلسطينيين)، ولا تقتل الأطفال كهواية، ولا تنتهج سياسة تهجير السكان”.
ورأى يعالون أن غولان “أخطأ” في تصريحاته، موضحا عبر منشور على منصة “إكس” أن قتل المدنيين الفلسطينيين “ليست هواية بالتأكيد، بل أيديولوجية مسيانية (مفهوم يرى فيه اليهود تفوقهم الروحي والسياسي على الشعوب الأخرى) وقومية وفاشية”.
وأفاد بأن هذه الأيدولوجية التي تتبعها حكومة نتنياهو مدعومة بـ”أحكام حاخامية تقول إنه لا يوجد أبرياء في غزة”.
وتابع يعالون: “هذه ليست هواية، بل سياسة حكومية، هدفها النهائي هو الاحتفاظ بالسلطة”.
ولفت إلى أن تلك السياسة ستقود تل أبيب إلى “الهلاك”، داعيا إلى “استبدالها”.
وأردف يعالون: “ما دامت الحكومة غير مستعدة لإطلاق سراح الأسرى، واستبدال حكومة حماس وليس بحكومة عسكرية إسرائيلية، وإنهاء الحرب، فإننا سوف نستمر في فقدان الرهائن والجنود، وعلى الجانب الآخر (الفلسطينيين) سوف يتعرض المدنيون والأطفال والرضع للأذى”.
وأكد يعالون على ضرورة “تغيير الحكومة”، مضيفا: “يجب أن يتم التغيير من خلال استبدال حكومة المتطرفين والمتهربين والفاسدين”.
كما طالب في منشوره بالـ ”تظاهر الجماعي والعصيان المدني السلمي”، رفضا لسياسات حكومة نتنياهو في مسار الحرب والتي لم تسفر عن عودة الأسرى الإسرائيليين لدى “حماس” رغم مرور نحو 20 شهرا على اندلاعها ضد القطاع الفلسطيني.
ولليوم الـ81 تواصل “إسرائيل” سياسة تجويع ممنهج لنحو 2.4 مليون فلسطيني بغزة، عبر إغلاق المعابر بوجه المساعدات المتكدسة على الحدود، ما أدخل القطاع مرحلة المجاعة وأودى بحياة الآلاف من المدنيين.

مقالات مشابهة

  • “لجان المقاومة”في فلسطين : التجويع الصهيوني جريمة حرب مكتملة الأركان
  • من ذمار إلى صنعاء.. “التدخل السريع” تنفّذ مسيراً راجلاً يجسد الجهوزية لنصرة فلسطين والدفاع عن الوطن
  • اليمنيون ينددون بالمجازر الوحشية التي يرتكبها الكيان الصهيوني المجرم في غزة
  • في منتدى مراكش.. دعوات برلمانية دولية للضغط على الكيان الصهيوني لوقف العدوان على غزة (فيديو)
  • عضو المجلس الوطني الفلسطيني: الدور المصري ركيزة أساسية لنصرة قضيتنا
  • الكاتب سمير أيوب: اليمن يعيد فلسطين إلى واجهة العالم ويكسر احتكار الرواية الصهيونية
  • مجلة أمريكية: التهديدات اليمنية قد تُغرق الكيان الصهيوني في شلل اقتصادي شامل
  • الجنائية الدولية” ترفض طلب الكيان إلغاء مذكرتي اعتقال نتنياهو وغالانت
  • مقتل موظفين اثنين بسفارة الكيان الصهيوني في واشنطن
  • عقب سلسلة قرارات أوروبية تصعيدية: الكيان الصهيوني يعيش “تسونامياً” دبلوماسياً غير مسبوق بسبب جرائمه المروّعة بغزة