3 أسباب تجعل عادة تناول القهوة تشعرك بالتعب
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
كشف أحد الأطباء كيف أن شرب فنجان من القهوة يمكن أن يجعلك تشعر بمزيد من التعب طوال اليوم.
القهوة يمكن أن تستنزف مستويات الطاقة لديك، وكثير من الناس في كثير من الأحيان لا يحصلون على قسط كاف من النوم معظم الناس يشربون القهوة فقط للبقاء مستيقظين، وهناك ثلاث طرق يمكن أن يسبب بها الكافيين، ويرتبط الكافيين بمستقبلات الأدينوزين في الدماغ، والأدينوزين هو مادة كيميائية عصبية في الدماغ تسبب التعب، كما يقول خبير التغذية إيغور ستركوف لـ MedicForum.
الأدينوزين مسؤول أيضًا عن خلق ضغط النوم ويتحكم في الحالة التصالحية للنوم العميق، وعندما يرتبط الكافيين بالأدينوزين، فإنه يسبب اليقظة ولكنه لا يوقف إنتاج أو تراكم الأدينوزين وهكذا، عندما يزول الكافيين، يتراكم الأدينوزين ويغمر الجسم فجأة، مما يسبب الانهيار.
يحتاج الناس إلى ثماني إلى تسع ساعات من النوم ليلاً، لذا فهي تشجع الجميع على الحصول على النوم الذي يحتاجونه أولاً.
كما أوصي بشدة بأن يحد الناس من كمية الكافيين التي يستهلكونها. ومن الأفضل أن يشرب الإنسان كوبًا أو كوبين فقط من القهوة يوميًا.
وذلك لمنعك من تطوير القدرة على تحمل الكافيين، مما يجعلك تستهلك المزيد من الكافيين للحصول على نفس التأثير.
يقول الطبيب: "يجب ألا تشرب أبدًا أكثر من 400 ملغ من الكافيين يوميًا".
الحديث عن جميع المشروبات التي تحتوي على الكافيين، وليس القهوة فقط ويبقى الكافيين في الجسم لمدة ست ساعات، لذا لا يجب تناوله بعد الساعة الثالثة عصراً لأنه قد يعرقل النوم.
علاوة على ذلك، يسبب الكافيين زيادة في الأدرينالين، مما يؤدي لاحقًا إلى الفشل، وتحتوي معظم أنواع القهوة أيضًا على الكثير من السكر إذا كانت مزينة بالشراب، على سبيل المثال.
ثلاث طرق يجعلك الكافيين تشعر بالتعب:
يرتبط الكافيين بمستقبلات الأدينوزين في الدماغ
تحمل الكافيين
الكافيين يمكن أن يعطل النوم.
والكافيين يمكن أن يسبب الإدمان وحتى الإقلاع عن الكافيين يمكن أن يؤدي إلى التعب، لذا فإن الاعتدال هو المفتاح.
إلى جانب الآثار السلبية، للقهوة جوانب إيجابية أيضًا، ومضادات الأكسدة لعملية التمثيل الغذائي، وتحتوي بذور القهوة ومشروبات القهوة على العديد من العناصر الغذائية اللازمة لتحقيق مستويات مناسبة من مضادات الأكسدة لأن الجسم غير قادر على تخزينها.
يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية
تعمل مضادات الأكسدة الموجودة في بذور القهوة على تحسين صحة القلب كما أنه يمنع تطور أمراض القلب والأوعية الدموية والجهاز التنفسي، وكذلك الالتهابات والنوبات الدماغية.
يحسن صحة الدماغ
عندما تصل العناصر الغذائية الموجودة في القهوة إلى الدماغ، فإنها تعمل على تحسين التركيز ووظيفة الدماغ لتحقيق الأداء الأمثل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القهوة الكافيين النوم امراض القلب أمراض القلب والأوعية الدموية الدماغ صحة الدماغ التعب یمکن أن
إقرأ أيضاً:
أسباب تجعل الذكاء الاصطناعي غير مؤهل لإصدار الفتاوى الشرعية
أوضحت دار الإفتاء المصرية أن الفتوى ليست مجرد إجابة على سؤال، بل هي بيان شرعي دقيق يقدم من المفتي – العالم بأحكام الوقائع الشرعية – بناءً على الأدلة والبراهين والمعرفة العميقة بالفقه، وهو قائم مقام النبي ﷺ في تبليغ الأحكام.
وأكدت الدار أن برامج الذكاء الاصطناعي تفتقد هذه المعايير الدقيقة، إذ تُظهر التجربة العملية أنها تقدم إجابات قد تكون صحيحة أو خاطئة، أحيانًا تتناقض مع الواقع والحقيقة الشرعية، ما يجعل الاعتماد عليها في الفتوى غير مناسب.
أشارت الإفتاء إلى أن هذه التطبيقات لا تعتمد على منهج علمي رصين، ولا توثّق المعلومات أو تُصنّفها وفق أصول استنباط الأحكام الشرعية، كما أنها غير قادرة على معرفة المصادر المعتمدة أو تقييم المعلومات الأولية والنتائج الحديثة المتعلقة بالموضوع محل الاستفتاء.
وهذا يبرز خطورة الاعتماد على الذكاء الاصطناعي في قضايا الفتوى، التي تتطلب دقة، وعمقًا علميًا، وفهمًا متكاملًا للنصوص الشرعية ومقاصدها.
تغير الأحكام الشرعية حسب العادات والأعراف
أكدت دار الإفتاء، مستندةً إلى كلام الإمام القرافي، أن الأحكام الشرعية المبنية على العادات والأعراف ومصالح العباد تتغير بتغير الزمان والمكان والأحوال والأشخاص. يقول القرافي: "مهما تجدد من العرف اعتبره، ومهما سقط أسقطه، ولا تجمد على المسطور في الكتب طول عمرك، بل إذا جاءك رجلٌ من غير أهل إقليمك يستفتيك لا تُجره على عرف بلدك، واسأله عن عرف بلده وأفتِه به".
وبالتالي، فإن هذه التغيرات الدقيقة في العادات والأعراف والتي تؤثر على صياغة الفتوى لا يمكن أن يلتقطها الذكاء الاصطناعي، وإنما يدركها المفتي البشري القادر على تقييم الواقع وفهم المقاصد الشرعية.
دار الإفتاء تحذر من استخدام الذكاء الاصطناعي لإصدار الفتاوى الشرعية، مؤكدة أن الفتوى مسؤولية بشرية دقيقة تتطلب العلم الشرعي، والمعرفة بالفقه، والفهم العميق للواقع والعادات المتغيرة، وهو ما لا تستطيع التقنيات الحديثة تحقيقه حتى الآن.